متطرفون يقطعون رؤوس 10 أشخاص في موزمبيق

TT

متطرفون يقطعون رؤوس 10 أشخاص في موزمبيق

عُثر على 10 أشخاص قُتلوا بقطع الرأس، الأحد، في أقصى شمال موزمبيق في هجوم نُسب إلى جماعة متطرفة نفذت عدة عمليات عنيفة في المنطقة، وفق ما عُلم أمس من مصادر محلية متطابقة. وقال ممثل الحكومة في منطقة بالما ديفيد ماشيمبوكو لوكالة الصحافة الفرنسية «لقد بُلغنا نبأ هذه الفاجعة»، دون مزيد من التفاصيل.
وأفادت مصادر محلية عدة لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن الهجوم تم فجر الأحد في قريبة مونجان في منطقة كابو ديلغادو القريبة من الحدود. وقال أحد السكان، رافضاً الكشف عن هويته، إن بين الضحايا أطفالاً وكبير القرية.
وأفاد مصدر محلي آخر لوكالة الصحافة الفرنسية: «استهدفوا القرية لأنها زودت الشرطة بمعلومات حول مكان اختباء المجموعة». وكانت الحركة المعروفة باسم «الشباب» هاجمت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي الشرطة والجيش في مدينة موسيمبوا دا برايا.



جيش بوركينا فاسو يدين مقاطع فيديو لجنود يمثلون بجثث

عناصر من جيش بوركينا فاسو (رويترز)
عناصر من جيش بوركينا فاسو (رويترز)
TT

جيش بوركينا فاسو يدين مقاطع فيديو لجنود يمثلون بجثث

عناصر من جيش بوركينا فاسو (رويترز)
عناصر من جيش بوركينا فاسو (رويترز)

دان جيش بوركينا فاسو مقاطع فيديو تداولها مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي، هذا الأسبوع، تُظهر أشخاصاً يمثلون بجثث، ويصفون أنفسهم بأنهم من «الجنود ومقدمي الخدمات المعاونة للجيش»، وفق «رويترز».

لاقى ذلك رواجاً بعد أن انتشر، الأسبوع الماضي، مقطع فيديو يُظهر رجلاً يرتدي زياً عسكرياً مالياً يقطع بطن جثة بسكين، ووصف جيش مالي مقطع الفيديو بأنه «جريمة بشعة غريبة» لا تتماشى مع قيمه العسكرية.

وأفادت تصريحات وتقارير إعلامية حول اللقطات بأن الأسبوع الحالي أيضاً شهد انتشار مقاطع فيديو مماثلة لرجال في بوركينا فاسو المجاورة يعرضون أشلاء مقطوعة من جثث ويحرقونها. ولم يتسنَّ لـ«رويترز» التحقق من المقاطع.

وقالت القوات المسلحة في بوركينا فاسو في بيان أمس (الأربعاء): «في الأيام القليلة الماضية، جرى تداول لقطات مروعة على وسائل التواصل الاجتماعي لوحشية غير معتادة».

واستنكرت «الأفعال المروعة»، وقالت إنها تتنافى مع قيمها العسكرية. وسارت على خطى جيش مالي بالتعهد بالتحقيق في المقاطع، وتحديد هوية مرتكبي هذه الأفعال.

يقاتل جيشا مالي وبوركينا فاسو تمرداً مسلحاً في منطقة الساحل الأفريقي منذ اندلاعه لأول مرة في مالي قبل 12 عاماً. واتهمت جماعات معنية بحقوق الإنسان والأمم المتحدة مراراً جيشَي مالي وبوركينا فاسو بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد المدنيين المشتبه بتعاونهم مع متمردين. وينفي كلا الجيشين ارتكاب أي انتهاكات.

وتخضع بوركينا فاسو ومالي للحكم العسكري منذ عامَي 2020 و2022 على الترتيب. وتسبب إخفاق الحكومات السابقة في حماية المدنيين من التمرد في منطقة الساحل في حدوث انقلابَين في مالي، وانقلابَين آخرَين في بوركينا فاسو، وانقلاب واحد في النيجر المجاورة منذ عام 2020.

ومع ذلك، لم تفلح المجالس العسكرية حتى الآن في الوفاء بوعودها بقمع التمرد، والتصدي لأعمال العنف التي أسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين.