«حُبّ الطيبين»... كوميديا مواقع التواصل على شاشة {اس بي سي} السعودية في رمضان

«حُبّ الطيبين»... كوميديا مواقع التواصل على شاشة {اس بي سي} السعودية في رمضان
TT

«حُبّ الطيبين»... كوميديا مواقع التواصل على شاشة {اس بي سي} السعودية في رمضان

«حُبّ الطيبين»... كوميديا مواقع التواصل على شاشة {اس بي سي} السعودية في رمضان

دخلت هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي (SBC) في شراكة مع «VIU»، وبثت مسلسلها الكوميدي العائلي السعودي الجديد «حُبّ الطيبين» للمشاهدين في المملكة خلال رمضان، عبر خدمة «VIU» للفيديو.
ويُعد «حب الطيبين» مسلسلاً كوميدياً عائلياً يتكون من 15 حلقة، ويُبرز مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي السعوديين، وتعود حلقاته بالجمهور إلى الماضي، مع قصص والد مُسنٍّ وما يقدّمه من نصائح لابنه في العصر الحالي، وذلك في قالب من الفكاهة والمواقف المرحة والعواطف الجياشة.
وتعاونت «VIU» في إنتاج المسلسل مع شركة «يوتيرن» الترفيهية التي تتّخذ من المملكة مقراً، وبمشاركة عدد من الممثلين الموهوبين ونجوم التواصل الاجتماعي، مثل علي الشريف وسارة اليافعي ونواف الظفيري وآلاء تمار وتواب عدلي ومحمد بن رافعة وشيرين باوزير.
وقد ذكر خالد الغامدي مدير عام القناة السعودية الأولى، أن مشاهدة التلفزيون تُعد من أبرز التقاليد المرتبطة بشهر رمضان لدى العديد من العائلات في جميع أنحاء المنطقة، مؤكّداً حرص القناة على التفاعل المباشر مع العملاء خلال الشهر الكريم، وتقديم محتوى محلّي جديد ذي صلة بالواقع، قائلاً: «نحن متحمسون للشراكة مع (VIU)، ووجدنا أنّ سيناريو (حبّ الطيبين) يتوافق مع متطلباتنا، ويمنح الفرصة لصانعي محتوى الإنترنت في المملكة للظهور على شاشة التلفزيون».
من جهته، أكّد وسام قطان، نائب الرئيس للمحتوى والتسويق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى «فيوكليب»، أن وصف المسلسل الرمضاني «ينطبق تماماً على (حُب الطيبين)»، وقال: «يقدّم هذا المسلسل كوميديا خفيفة لجميع أفراد العائلة، ونركز في (VIU) على إنشاء محتوى ذي صلة محلية بخبرات عالمية. ومع هذه الشراكة مع التلفزيون السعودي التي تتمتع بأعلى معدلات المشاهدة في المملكة، نحن قادرون على ترفيه جمهور أكبر مع إنتاجات (VIU) الحصرية».



أجواء احتفالية في مصر ابتهاجاً بعيد الفطر

زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
TT

أجواء احتفالية في مصر ابتهاجاً بعيد الفطر

زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)

سادت أجواء البهجة منذ الساعات الأولى من صباح أول أيام عيد الفطر في مصر، حيث احتشد المصلون من مختلف الأعمار في ساحات المساجد، وسط تكبيرات العيد التي ترددت أصداؤها في المحافظات المختلفة.
وشهدت ساحات المساجد زحاماً لافتاً، مما أدى إلى تكدس المرور في كثير من الميادين، والمناطق المحيطة بالمساجد الكبرى بالقاهرة مثل مسجد الإمام الحسين، ومسجد عمرو بن العاص، ومسجد السيدة نفيسة، ومسجد السيدة زينب، وكذلك شهدت ميادين عدد من المحافظات الأخرى زحاماً لافتاً مع صباح يوم العيد مثل ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية.
وتبدأ مع صلاة العيد أولى مباهج الاحتفالات عبر «إسعاد الأطفال»، وفق ما تقول ياسمين مدحت (32 عاماً) من سكان محافظة الجيزة (غرب القاهرة). مضيفةً أن «صلاة العيد في حد ذاتها تعد احتفالاً يشارك الأهالي في صناعة بهجته، وفي كل عام تزداد مساحة مشاركة المصلين بشكل تطوعي في توزيع البالونات على الأطفال، وكذلك توزيع أكياس صغيرة تضم قطع حلوى أو عيدية رمزية تعادل خمسة جنيهات، وهي تفاصيل كانت منتشرة في صلاة العيد هذا العام بشكل لافت»، كما تقول في حديثها مع «الشرق الأوسط».

بالونات ومشاهد احتفالية في صباح عيد الفطر (وزارة الأوقاف المصرية) 
ويتحدث أحمد عبد المحسن (36 عاماً) من محافظة القاهرة، عن تمرير الميكروفون في صلاة العيد بين المُصلين والأطفال لترديد تكبيرات العيد، في طقس يصفه بـ«المبهج»، ويقول في حديثه مع «الشرق الأوسط» إن «الزحام والأعداد الغفيرة من المصلين امتدت إلى الشوارع الجانبية حول مسجد أبو بكر الصديق بمنطقة (مصر الجديدة)، ورغم أن الزحام الشديد أعاق البعض عند مغادرة الساحة بعد الصلاة بشكل كبير، فإن أجواء العيد لها بهجتها الخاصة التي افتقدناها في السنوات الأخيرة لا سيما في سنوات (كورونا)».
ولم تغب المزارات المعتادة عن قائمة اهتمام المصريين خلال العيد، إذ استقطبت الحدائق العامة، ولعل أبرزها حديقة الحيوان بالجيزة (الأكبر في البلاد)، التي وصل عدد الزائرين بها خلال الساعات الأولى من صباح أول أيام العيد إلى ما يتجاوز 20 ألف زائر، حسبما أفاد، محمد رجائي رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، في تصريحات صحافية.
ويبلغ سعر تذكرة حديقة الحيوان خمسة جنيهات، وهو مبلغ رمزي يجعل منها نزهة ميسورة لعدد كبير من العائلات في مصر. ومن المنتظر أن ترتفع قيمة التذكرة مع الانتهاء من عملية التطوير التي ستشهدها الحديقة خلال الفترة المقبلة، التي يعود تأسيسها إلى عام 1891، وتعد من بين أكبر حدائق الحيوان في منطقة الشرق الأوسط من حيث المساحة، حيث تقع على نحو 80 فداناً.