أطباء سكريبال وابنته غير متأكدين من وضعهما الصحي على المدى البعيد

سيرغي سكريبال الجاسوس الروسي السابق (إ.ب.أ)
سيرغي سكريبال الجاسوس الروسي السابق (إ.ب.أ)
TT

أطباء سكريبال وابنته غير متأكدين من وضعهما الصحي على المدى البعيد

سيرغي سكريبال الجاسوس الروسي السابق (إ.ب.أ)
سيرغي سكريبال الجاسوس الروسي السابق (إ.ب.أ)

قال الأطباء الذين عالجوا جاسوساً روسياً سابقاً وابنته بعد تسممهما بغاز أعصاب في بريطانيا، إنهم لا يعرفون الحالة الصحية المتوقعة للاثنين على المدى البعيد، وإنهم كانوا يخشون في بادئ الأمر من أن يكون الحادث أسوأ بكثير من ذلك.
وعُثر على سيرغي سكريبال، الكولونيل السابق في المخابرات العسكرية الروسية، وابنته يوليا فاقدي الوعي على أريكة خارج مركز تجاري في مدينة سالزبري بجنوب بريطانيا في 4 مارس (آذار).
وقال العاملون في مستشفى سالزبري، الذي كان الاثنان يعالجان فيه، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إن بعضهم بدأ يتساءل عما إذا كانوا هم أنفسهم سيصبحون أيضاً ضحايا لغاز الأعصاب أم لا.
وعندما سئلت كريستين بلانشارد، المديرة الطبية للمستشفى عن تأثير هذا التسمم على صحة سكريبال وابنته على المدى البعيد، قالت إن التشخيص غير مؤكد.
وقالت وفقاً لمقتطفات من مقابلة بثها برنامج «نيوز نايت» في «بي بي سي»: «الإجابة الأمينة هي أننا لا نعرف».
وقالت بريطانيا إن من المرجح بشكل كبير أن تكون روسيا المسؤولة عن تسميم سكريبال وابنته وقامت حكومات غربية من بينها الولايات المتحدة بطرد أكثر من 100 دبلوماسي روسي. ونفت روسيا أي دور لها في هذه العملية وردت على عمليات الطرد بالمثل.
وتحدثت يوليا سكريبال لوكالة «رويترز» للأنباء الأسبوع الماضي، وقالت إن شفاءها كان «بطيئاً ومؤلماً جداً»، وإنها محظوظة لبقائها على قيد الحياة.
وقال موظفو المستشفى أيضاً إنهم توقعوا وفاة سكريبال وابنته نتيجة لتسميمهما.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.