الأهلي يحيل ملف الثلاثي الأجنبي لغويدي

أوروبا ودورة تبوك تجهزان الفريق

الأرجنتيني بابلو غويدي («الشرق الأوسط»)
الأرجنتيني بابلو غويدي («الشرق الأوسط»)
TT

الأهلي يحيل ملف الثلاثي الأجنبي لغويدي

الأرجنتيني بابلو غويدي («الشرق الأوسط»)
الأرجنتيني بابلو غويدي («الشرق الأوسط»)

تلقت إدارة النادي الأهلي برئاسة ماجد النفيعي خلال الأيام الماضية عدة عروض وملفات من وكلاء لاعبين أجانب رغبة في عرضهم على مسؤولي النادي الذي يسعى للتعاقد مع عدد من اللاعبين الأجانب في مراكز مختلفة قبل انطلاقة الموسم المقبل.
ويتطلع الأهلي للتعاقد مع لاعب في مركز متوسط الدفاع، وآخرين بمركزي المحور والهجوم، لإغلاق هذا الملف بعد استقراره على الثلاثي العربي عمر السومة المهاجم السوري، وعبد الله السعيد لاعب الوسط المصري، ومواطنه محمد عبد الشافي الظهير الأيسر والأخير لم يعلن التعاقد معه بشكل رسمي حتى الآن من قبل النادي الأهلي رغم توقيعه لعقده الجديد والتمديد له لعام إضافي بعد انتهاء عقده الاحترافي الأول مع النادي، وكذلك انتهاء إعارته لنادي الفتح مع نهاية الموسم الماضي.
وأحال مسؤولو النادي الأهلي عددا من الملفات التي عرضت لهم لأسماء لاعبين أجانب مصحوبة بمقاطع مسجلة إلى الأرجنتيني بابلو غويدي مدرب الفريق الأول المتواجد في بلاده لأخذ مرئياته حول الاستفادة من الأسماء المعروضة أو صرف النظر عنها بشكل كامل. يأتي ذلك في ظل رغبة إدارة النادي الأهلي والجهاز الفني الجديد للفريق الأول المشتركة لحسم هذا الملف قبل بداية مرحلة التحضير للموسم المقبل ومنح الأسماء القادمة فرصة الاندماج مع باقي اللاعبين بوقت كافٍ.
بينما يتواصل الأرجنتيني بابلو غويدي مدرب فريق الأهلي لكرة القدم بشكل دائم بإدارة النادي برئاسة ماجد النفيعي وبموسى المحياني مدير الكرة في الفريق الأول لمناقشة الترتيبات الخاصة بالفريق الأول من جهة تحديد العناصر الأجنبية والاستقرار على المراكز الأكثر احتياجاً للتدعيم، والاطلاع على الأسماء المرشحة للانضمام لصفوف فريق الأهلي مع الموسم المقبل. بجانب مناقشة ترتيبات المعسكر الإعدادي الخارجي والمزمع إقامته في أوروبا ابتداء من الأول من شهر يوليو (تموز) المقبل تحضيرا لمنافسات الموسم القادم.
ويهدف مسؤولو النادي الأهلي لأن تتيح فترة الإعداد القادمة للجهاز الفني الجديد الاطلاع على مستويات اللاعبين الفنية على الطبيعية، بجانب مباريات دورة تبوك الدولية والتي ستضم أندية دولية، وستكون محكاً حقيقياً قبل الدخول في منافسات الموسم المقبل.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.