الأهلي المصري «يغربل» جهاز الكرة

تعيين حسام غالي منسقاً... والبحث عن مدرب أجنبي

TT

الأهلي المصري «يغربل» جهاز الكرة

أعلن نادي الأهلي المصري يوم أمس عن تعيين لاعبه ومدربه السابق محمد يوسف مدرباً عاماً وقائماً بأعمال مدير الكرة، ضمن الجهاز الفني المعاون للمدرب الأجنبي الجديد المنتظر قدومه في الفترة المقبلة.
وسيوجد يوسف في الجهاز الفني للفريق والذي قاده في وقت سابق لتحقيق لقب دوري أبطال أفريقيا 2013، وذلك أثر رحيل حسام البدري مدرب الفريق عن الأهلي بعد الفوز بلقب الدوري الممتاز وإعلان النادي رغبة التعاقد مع مدرب أجنبي.
وأكدت لجنة الكرة بالنادي الأهلي أن المواقع الشاغرة في الجهاز المعاون للفريق الأول لكرة القدم لا يعني إلغاءها، «حيث رأت اللجنة تأجيل استكمال تشكيل الجهاز المعاون لحين التشاور مع المدير الفني الجديد وفقًا لرؤيته واحتياجاته، وأن اللجنة كان لا بد أن تحافظ على سير العمل في ظل الارتباطات القادمة للفريق ومعسكر الإعداد الخارجي وأمور إدارية وتعاقدية كثيرة تحتاج لترتيب وتجهيز».
وبالتالي تم تعيين هيكل الجهاز المعاون للبدء في إنجاز هذه المهام مراعاة لعامل الوقت، على أن يُستكمل تشكيل الجهاز المعاون عقب التعاقد مع المدير الفني الأجنبي.
وقال النادي الأهلي إن «لجنة الكرة لا تزال في مرحلة التفاوض الجاد مع بعض المدربين الأجانب تمهيدا لاختيار الأنسب من بينهم لقيادة الفريق الأول خلال الفترة المقبلة». ورأت اللجنة أن إتمام التعاقد مع مدرب أجنبي بالمواصفات المطلوبة بعد ترشيح أسماء جديدة، يحتاج لبعض الوقت.
وسيتضمن الجهاز الفني أيضا سامي قمصان، لاعب الأهلي السابق والذي قاد كمدرب حرس الحدود للصعود للدوري الممتاز هذا الموسم، في منصب المدرب المساعد والمخضرم سمير عدلي في منصب المدير الإداري.
أما حسام غالي، قائد الأهلي السابق الذي اعتزل في نهاية الموسم المنصرم، فإنه سيتولى منصب المنسق العام لقطاع الكرة فيما يشغل المهاجم السابق محمد فضل منصب مدير التعاقدات.
واستقرت لجنة الكرة على تعيين عادل عبد الرحمن مديراً فنياً لفريق الشباب على أن يقوم بتشكيل جهازه المعاون، والعرض على لجنة الكرة في اجتماعها المقبل.
وقررت اللجنة أيضاً تعيين فتحي مبروك مديراً لقطاع الناشئين، وطلبت منه تقديم تصور كامل لقطاع الناشئين، وتشكيلات الأجهزة الفنية والإدارية والطبية بما يضمن انطلاقة جديدة للقطاع في الموسم الجديد.
وتم الاتفاق على تعيين خالد بيبو مديراً لأكاديميات الأهلي ومعه عبد النبي عاشور مديراً فنياً لكل الفروع.
من ناحية أخرى، وجهت لجنة الكرة برئاسة محمود الخطيب الشكر للجهاز الفني السابق بقيادة حسام البدري المدير الفني وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة وباقي أعضاء الجهاز الفني والإداري والطبي على الجهود الكبيرة التي بذلوها خلال الفترة الماضية لتحقيق أفضل النتائج سواء على الصعيد المحلي أو القاري.
كما وجهت اللجنة الشكر لكل من الدكتور عمرو أبو المجد، مدير قطاع الناشئين السابق وإبراهيم عبد الصمد مدير الأكاديمية السابق وكل الأجهزة الفنية والإدارية والطبية التي انتهت مهمتها بنهاية الموسم الرياضي، وأكدت اللجنة على تقديرها الكامل لكل من ساهم في رفعة الأهلي أياً كان موقعة سواء في الفريق الأول أو باقي قطاع الكرة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.