المغرب: تحسن النشاط الصناعي الشهر الماضي

المغرب: تحسن النشاط الصناعي الشهر الماضي
TT

المغرب: تحسن النشاط الصناعي الشهر الماضي

المغرب: تحسن النشاط الصناعي الشهر الماضي

أفاد بنك المغرب (المصرف المركزي) بأن النشاط الصناعي شهد تحسنا في مجموع فروع الأنشطة خلال شهر أبريل (نيسان) 2018.
وتظهر نتائج الاستقصاء الشهري حول الظرفية في المجال الصناعي لشهر أبريل ارتفاعا، من شهر لآخر، في إنتاج ونسبة استخدام الطاقات.
وحسب الاستقصاء الذي شمل عينة تتكون من حوالي 400 مقاولة صناعية، فإن تحسن الإنتاج والمبيعات هم مجموع فروع الأنشطة، في حين يعكس نمو الطلبيات التحسن المسجل في «الصناعات الكيماوية وشبه الكيماوية» و«الميكانيك والتعدين». أما الطلبيات الخاصة بقطاعي «النسيج والجلد» و«الصناعات الغذائية» فقد شهدت استقرارا. وسجل «بنك المغرب» أنه في هذه الظروف، ارتفعت نسبة استخدام الطاقات بنقطتين مئويتين لتصل إلى 62 في المائة.
وبخصوص المبيعات، أشار البنك إلى أن ارتفاعها في السوق المحلية شمل جميع الفروع، مشيرا إلى أن الشحنات نحو الخارج عرفت ارتفاعا بالنسبة لجميع فروع الأنشطة باستثناء «النسيج والجلد»، الذي استقرت فيه الشحنات نحو الخارج من شهر لآخر.
وفيما يتعلق بالطلبيات، فقد سجلت ارتفاعا في جميع الفروع خلال أبريل 2018 باستثناء «الصناعات الغذائية» و«النسيج والجلد» التي شهدت استقرارا.
أما دفاتر الطلبيات، فظلت في مستوى أقل من العادي في مجمل فروع الأنشطة باستثناء «الصناعات الغذائية»، حيث بلغت مستوى أعلى من العادي.
وحسب المصدر ذاته، فقد أظهرت نتائج الاستقصاء بالنسبة للأشهر الثلاثة المقبلة أن أصحاب المقاولات يتوقعون على العموم استقرار الإنتاج والمبيعات.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.