شبيه الزعيم الكوري الشمالي يلفت الأنظار في سنغافورة

يقف لالتقاط صور «سيلفي» قبل القمة مع ترمب

ساجار أدموت شبيه الزعيم الكوري الشمالي (رويترز)
ساجار أدموت شبيه الزعيم الكوري الشمالي (رويترز)
TT

شبيه الزعيم الكوري الشمالي يلفت الأنظار في سنغافورة

ساجار أدموت شبيه الزعيم الكوري الشمالي (رويترز)
ساجار أدموت شبيه الزعيم الكوري الشمالي (رويترز)

لاحق سنغافوريون منبهرون، الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أمس (الأحد)، قبل أن يدركوا أن هذا الرجل البدين ذا الشعر الأسود الأملس قرب فندق مارينا باي ساندس ليس سوى شخص يقلده.
وقال ساجار أدموت الذي يزور سنغافورة من مومباي بالهند بعد أن التقط عدة صور ذاتية (سيلفي) مع هذا الشبيه وخلفهما خليج المدينة: «كان يبدو كأنه كيم جونغ أون الحقيقي، ولكن أدركت فيما بعد أنه ليس الشخصية الحقيقية».
وأضاف: «عندما تراه يصعب جداً اكتشاف الأمر».
ويطلق هذا الرجل الأسترالي - الصيني الذي يقلد الزعيم الكوري الشمالي على نفسه اسم هاوارد إكس فقط، وقال إنه يتمنى نجاح القمة بين كيم والرئيس الأميركي دونالد ترمب، للتفاوض على إنهاء برنامج كوريا الشمالية النووي.
وظهر هاوارد إكس أيضاً بوصفه كيم في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في كوريا الجنوبية في فبراير (شباط)، ليصيب قائدات التشجيع الكوريات الشمالية بالحيرة اللاتي اعتقدن في بادئ الأمر أن زعيمهم وصل إلى استاد الهوكي.
وقال هاوارد إكس إن ظهور كيم كثالث زعيم لكوريا الشمالية في 2011 كان مربحاً بالنسبة له، حيث بدأ مسيرة جديدة في الأفلام والإعلانات التجارية ومهام خاصة معظمها في مسقط رأسه في هونغ كونغ.
وأضاف: «قلت إن هذا الرجل يشبهني إلى حد كبير، وأعتقد أن من الضروري أن أفعل شيئاً بهذا وأجمع بعض المال».



احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)
TT

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».

وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.

وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.

في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».

أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).

ما يعلَقُ في الذاكرة (رويال ميل)

وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.

كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.

وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.

وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).

نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».