رئيس الوزراء الهندي يفتتح طريقين سريعين حول دلهي لخفض التلوث

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي (أ.ف.ب)
TT

رئيس الوزراء الهندي يفتتح طريقين سريعين حول دلهي لخفض التلوث

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي (أ.ف.ب)

قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إنه يتوقع انخفاضاً بنسبة 30 في المائة في عدد السيارات التي تدخل دلهي مع افتتاحه طريقين سريعين جديدين حول العاصمة، بهدف تقليل الازدحام في شوارعها وخفض التلوث.
وكانت منظمة الصحة العالمية قالت في تقرير الشهر الحالي، إن الهند تضم 14 من أكثر مدن العالم تلوثاً، وإن دلهي تأتي في المرتبة السادسة لأكثر مدن العالم تلوثاً. وتراجعت جودة الهواء خلال فصول الشتاء الأخيرة، ما دفع مكتب مودي إلى متابعة إجراءات تنظيف هواء العاصمة.
وقال مودي أمس (الأحد): «الطريقان السريعان سيعودان بالنفع على سكان منطقة العاصمة الوطنية دلهي بخفض التلوث وتقليل الاختناق المروري».
وتقع منطقة العاصمة الوطنية، التي تشهد توسعاً عمرانياً سريعاً ومعدلات تلوث كبيرة، حول نيودلهي ومساحتها ثلث مساحة ولاية نيويورك الأميركية، ولكن يقطنها سكان أكثر 2.5 مرة عن عدد سكان نيويورك.
وأسهم حرق المحاصيل بشكل غير قانوني في الولايات الزراعية المحيطة بنيودلهي وعوادم السيارات والأتربة الناجمة عن أعمال البناء فيما أصبح أزمة سنوية.
وقالت الحكومة إنه تم إنشاء الطريق السريع الشرقي المؤلف من 6 حارات وتمتد 135 كيلومتراً على مدى 17 شهراً وبتكلفة إجمالية تبلغ نحو 110 مليارات روبية (1.62 مليار دولار).
وقال نيتين جادكاري، وزير النقل البرى والطرق السريعة، للصحافيين يوم السبت، إن أكثر من 50 ألف سيارة تمر عبر العاصمة في طريقها إلى وجهات أخرى لن تحتاج بعد الآن إلى دخول نيودلهي.
وافتتح مودي أيضاً امتداداً أولياً لطريق دلهي - ميروت السريعة الممتدة 82 كيلومتراً.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.