«أرامكو» تبدأ مشروعاً لتحفيز آبار الغاز الصخري

وقعت أمس عقداً مع {هاليبرتون} لتطوير الموارد غير التقليدية

جانب من توقيع عقد للغاز غير التقليدي بين {أرامكو السعودية} و{هاليبرتون} («الشرق الأوسط»)
جانب من توقيع عقد للغاز غير التقليدي بين {أرامكو السعودية} و{هاليبرتون} («الشرق الأوسط»)
TT

«أرامكو» تبدأ مشروعاً لتحفيز آبار الغاز الصخري

جانب من توقيع عقد للغاز غير التقليدي بين {أرامكو السعودية} و{هاليبرتون} («الشرق الأوسط»)
جانب من توقيع عقد للغاز غير التقليدي بين {أرامكو السعودية} و{هاليبرتون} («الشرق الأوسط»)

بدأت شركة أرامكو السعودية برنامجاً يستهدف تطوير ثلاث مناطق لإنتاج الغاز غير التقليدي «الغاز الصخري»، حيث وقعت أمس عقداً لتحفيز آبار الغاز في شمال السعودية، وجنوب حقل الغوار وحوض الجافورة والربع الخالي. ووقّعت أرامكو، عقد تحفيز آبار الغاز غير التقليدي مع شركة هاليبرتون الأميركية، وذلك في إطار جهود الشركة لتطوير برنامجها للموارد غير التقليدية.
وتم توقيع العقد بحضور المهندس أمين حسن الناصر، رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، وجيفري ألن ميلر الرئيس التنفيذي لشركة هاليبرتون، ويعزز المشروع سعي أرامكو السعودية الحثيث لإنتاج وتطوير الغاز غير التقليدي لتلبية الاحتياجات المحلية، وتوفير المواد الخام اللازمة لتطوير قطاع الكيميائيات، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية انسجاماً مع رؤية السعودية 2030، وبرنامج التحوّل الوطني 2020.
كما توفر اتفاقية العقد الجديد كوادر مهنية مؤهلة ومعدات لتنفيذ خدمات تحفيز آبار الغاز غير التقليدي التي تشمل أنشطة التكسير الهيدروليكي والأعمال المساندة.
أمام ذلك قال المهندس أمين الناصر: «تتوسع أعمال أرامكو السعودية في عدة مجالات حيوية ومن ضمنها الاستثمار في الغاز غير التقليدي وتطوير موارده، وقد حققت أرامكو السعودية قفزات خلال السنوات الثلاث الماضية في المراحل الأولى من أعمال التطوير، ونحن الآن ننتقل إلى مرحلة جديدة ومهمة في تلك الأعمال».
وأضاف: «سيساعد العقد الموقع مع هاليبرتون أرامكو السعودية، في تحقيق قفزات نوعية في هذه المرحلة الجديدة، بما يتماشى مع هدف الشركة الرامي إلى التوسُّع في أعمال الغاز، وأن تكون أعمال الغاز غير التقليدي بمستوى عالٍ من الكفاءة ينافس أفضل المستويات التشغيلية في العالم».
وتابع: «مما لا شك فيه أن الموارد غير التقليدية للغاز تعد عنصراً حيوياً للمملكة، بوصفها مصدراً للطاقة النظيفة، ولطالما كانت شركة هاليبرتون مورداً موثوقاً للمنتجات والخدمات والتقنيات لأرامكو السعودية على مدى عقود، ونحن من جانبنا نرحب بخبراتها في قطاع الموارد غير التقليدية، وطموحنا كبير في العمل معاً لتحقيق الحد الأقصى من الكفاءة التشغيلية والجدوى الاقتصادية، في هذا المجال المتنامي».
يشار إلى أن برنامج أرامكو السعودية لتطوير الموارد غير التقليدية يستهدف ثلاث مناطق، تشمل شمال السعودية، جنوب الغوار، وحوض الجافورة والربع الخالي.



سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)» بمقدار 32.73 نقطة، في أولى جلسات الأسبوع، وبنسبة 0.27 في المائة، ليصل إلى مستويات 12069.82 نقطة، بسيولة قيمتها 4.2 مليار ريال (1.1 مليار دولار).

في القطاع المصرفي، تراجع سهما «الراجحي» و«الإنماء» بنسبتيْ 1.22 و0.84 في المائة، إلى 97.30 و29.95 ريال على التوالي.

وتصدَّر سهم «رعاية» الشركات الأكثر خسارة، بمعدل 3.49 في المائة، إلى 160.40 ريال، يليه سهم «إعمار» بمعدل 3 في المائة، عند 18.38 ريال.

وانخفض سهم «الحفر العربية» بنسبة 2.33 في المائة، إلى 109.00 ريال.

في المقابل، كان سهم «الإعادة السعودية» الأكثر ربحية بنسبة 10 في المائة، إلى أعلى إغلاق منذ الإدراج عند 59.70 ريال، يليه سهم «سلامة» بمقدار 8.4 في المائة، إلى 21.06 ريال.

وارتفع سهم «الأبحاث والإعلام» بنسبة 4.21 في المائة، إلى 291.80 ريال، وكان السهم قد شهد، في مستهلّ جلسة التداول، نمواً بأعلى وتيرة في 6 أشهر.

كما سجل سهم «المتحدة الدولية القابضة» ارتفاعاً بمعدل 0.75 في المائة، إلى 188 ريالاً، بعد إعلانها توقيع مذكرة تفاهم مع «ناوباي» المصرية للتكنولوجيا المالية، لتأسيس شركة متخصصة في تقديم خدمات معالجة الأجور بـ20 مليون دولار.

وارتفع مؤشر الأسهم السعودية الموازية «نمو» بنسبة 0.16 في المائة، ليصل إلى مستوى 31054.38 نقطة، بتداولات قيمتها 24 مليون ريال، ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى مليوني سهم.