بريطانيا: سائق قطار يضل الطريق لينهي رحلته في الشمال بدلا من الجنوب

القطار الضائع
القطار الضائع
TT

بريطانيا: سائق قطار يضل الطريق لينهي رحلته في الشمال بدلا من الجنوب

القطار الضائع
القطار الضائع

انتهى الأمر بركاب قطار إلى منطقة ساوث يوركشاير في شمال بريطانيا بعد أن ضل السائق الطريق من نيوكاسل في (الشمال الشرقي) إلى مدينة ريدينغ في (الجنوب).
وقالت «جيني هارفي»، التي كانت على متن القطار «كروس كونتري ترين»، إنها «عالقة في الشمال لأن السائق سلك الطريق الخاطئة». وأضافت: «من كان يعلم أن هذا ممكن أن يحصل الآن». من جهته أجاب روث آدمز في «تويتر» قائلا: «أنا حقا لا أعرف أن القطارات يمكن أن تضيع!». وضياع القطار أثار جدلا في مواقع التواصل الاجتماعي بالتندر على الحادثة التي قد تعتبر الأولى من نوعها في البلاد المعروف بانضباط قطاراتها.
وكان قد أعيد توجيه القطار في نهاية المطاف إلى مدينة شيفيلد حيث تم إنهاء الرحلة، حسبما ذكرت صحيفة يوركشاير بوست. وكان على الركاب أن يستقلوا قطاراً مختلفاً إلى وجهتهم المقصودة.
وقال متحدث باسم شركة القطارات: «لسوء الحظ، تم تحويل مسار القطار بسبب حادث سابق». وبعد التأخير، قام القطار بالرحلة إلى مدينة شيفيلد حيث تم نقل الركاب لخدمات بديلة لمواصلة رحلاتهم. «ويجري حاليا التحقيق في سبب هذا الحادث». وكان قطار هارفي «ضائعاً» بعد أيام من الاضطرابات التي أعقبت أكبر عملية تغيير زمني بعد عقود من الزمن لجدول القطارات في بريطانيا. وتمت إعادة جدولة زمن أكثر من أربعة ملايين قطار أثناء فترة التنقل، لكن الركاب اشتكوا بعد إلغاء الكثير من الرحلات بسبب هذا الأمر.



«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
TT

«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)

كشفت جائزة الملك فيصل العالمية، مساء الأربعاء، عن الفائزين بفروعها الأربعة لعام 2025، وذلك بعد انتهاء أعمال لجان الاختيار التي عقدت جلساتها في العاصمة السعودية الرياض.

وقال الدكتور عبد العزيز السبيل، أمين عام الجائزة، إن اللجان عقدت جلسات منذ يوم الاثنين في الرياض لتحديد الفائزين بالفروع الأربعة: «الدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم»، بينما سيتم الإعلان عن الفائز بفرع «خدمة الإسلام» نهاية يناير (كانون الثاني) الحالي.

وتوصلت اللجان إلى قرار بمنح جائزة الملك فيصل في فرع الدراسات الإسلامية لعام 2025، وموضوعها «الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية»، بالاشتراك؛ للأستاذ الدكتور سعد الراشد، والأستاذ الدكتور سعيد السعيد.

ومنحت الجائزة في فرع «العلوم»، وموضوعها «الفيزياء» للأستاذ الدكتور سوميو إيجيما، و«الطب»، وموضوعها «العلاج الخلوي» للأستاذ الدكتور ميشيل سادلين.

إلى ذلك، قَررت اللجان حجب جائزة فرع «اللغة العربية والأدب» لهذا العام، وموضوعها «الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي»، لعدم تحقيق الأعمال المرشحة المعايير.

‏ من أعمال لجان الاختيار قبل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في أفرعها الأربع (جائزة الملك فيصل)

وضمّت لجان التحكيم هذا العام نخبة خبراء وعلماء ومتخصصين من 16 دولة مختلفة، اجتمعوا في الرياض لتقييم الأعمال المقدمة، واختيار الفائزين بطريقة موضوعية وشفافة، وفقاً للوائح التي وضعتها الأمانة العامة للجائزة.

وتُكرّم «جائزة الملك فيصل» التي تأسست عام 1977 ومُنِحت لأول مرة عام 1979، الأعمال المتميزة للأفراد والمؤسسات في خمسة أفرع. وتهدف إلى خدمة المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم، وإلهامهم للمساهمة في جميع مجالات الحضارة، وإثراء المعرفة البشرية وتطويرها.