صلاح "واثق" من مشاركته في المونديال مع المنتخب المصري

في تغريدة على تويتر

صلاح شارك لنصف ساعة في نهائي أوروبا وخرج مصابا (رويترز)
صلاح شارك لنصف ساعة في نهائي أوروبا وخرج مصابا (رويترز)
TT

صلاح "واثق" من مشاركته في المونديال مع المنتخب المصري

صلاح شارك لنصف ساعة في نهائي أوروبا وخرج مصابا (رويترز)
صلاح شارك لنصف ساعة في نهائي أوروبا وخرج مصابا (رويترز)

قال محمد صلاح مهاجم ليفربول ومنتخب مصر إنه واثق من مشاركته في كأس العالم لكرة القدم بعد تعرضه لإصابة قوية في الكتف خلال خسارة فريقه الإنجليزي 3-1 أمام ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس السبت.
وفي تغريدة بحسابه على تويتر اليوم الأحد، قال صلاح هداف الدوري الانجليزي الممتاز هذا الموسم "كانت ليلة صعبة للغاية، لكن أنا مقاتل. رغم كل الظروف، أنا واثق أنني سأكون في روسيا (في كأس العالم) لأجعلكم جميعا تشعرون بالفخر."
وأضاف "حبكم ودعمكم سيمنحني القوة التي أحتاجها".
ولم يكشف صلاح عن المزيد من التفاصيل حول إصابته لكن تقارير إعلامية مصرية وإنجليزية قالت إنه يعاني من التواء في الكتف وسيغيب لثلاثة أسابيع، مما يعني إمكانية مشاركته في كأس العالم مع مصر
التي تبدأ مشوارها في النهائيات ضد أوروغواي يوم 16 يونيو قبل أن تواجه روسيا والسعودية في مباراتيها التاليتين.
وسقط صلاح على كتفه تحت ضغط من سيرجيو راموس مدافع ريال مدريد وغادر الملعب وهو يبكي بعد 31 دقيقة.
ووجه خروج صلاح ضربة قاصمة لآمال ليفربول في المباراة، ولم يستطع الفريق الانجليزي الحفاظ على الزخم الذي بدأ به المباراة
النهائية بالاستاد الاولمبي في كييف.
واستقبل ليفربول ثلاثة أهداف في الشوط الثاني، بينهم هدفان من خطأين فادحين لحارسه الألماني لوريس كاريوس، ليهدر فرصة إحراز لقبه الأوروبي السادس.



عون رئيساً... يوقظ حلم الدولة والإصلاح

جوزيف عون يؤدي القسم رئيساً للجمهورية اللبنانية أمام رئيس مجلس النواب نبيه بري في بيروت أمس (إ.ب.أ)
جوزيف عون يؤدي القسم رئيساً للجمهورية اللبنانية أمام رئيس مجلس النواب نبيه بري في بيروت أمس (إ.ب.أ)
TT

عون رئيساً... يوقظ حلم الدولة والإصلاح

جوزيف عون يؤدي القسم رئيساً للجمهورية اللبنانية أمام رئيس مجلس النواب نبيه بري في بيروت أمس (إ.ب.أ)
جوزيف عون يؤدي القسم رئيساً للجمهورية اللبنانية أمام رئيس مجلس النواب نبيه بري في بيروت أمس (إ.ب.أ)

انتخب البرلمان اللبناني قائد الجيش العماد جوزيف عون رئيساً بـ99 صوتاً من أصل 128 بعد سنتين وشهرين وعشرة أيام من الفراغ الرئاسي، ليوقظ توليه الرئاسة الأولى حلم الدولة والإصلاح بعد سنوات من الأزمات المتلاحقة التي عاشها اللبنانيون.

وحمل خطاب القسم الذي أدلى به عون مضامين لافتة، أبرزها تأكيده «التزام لبنان الحياد الإيجابي» وتجاهله عبارة «المقاومة»، خلافاً للخطابات التي طبعت العهود السابقة كما تأكيده العمل على «تثبيت حق الدولة في احتكار حمل السلاح». وتعهد عون الذي لاقى انتخابه ترحيباً دولياً وعربياً، أن تبدأ مع انتخابه «مرحلة جديدة من تاريخ لبنان»، والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للبنان. وأكد أنه سيكون «الخادم الأول للحفاظ على الميثاق ووثيقة الوفاق الوطني، وأن أمارس صلاحيات رئيس الجمهورية كاملة كحكم عادل بين المؤسسات». وأكد أن «التدخل في القضاء ممنوع، ولا حصانات لمجرم أو فاسد، ولا وجود للمافيات ولتهريب المخدرات وتبييض الأموال».

ولفت عون الذي أثنى على خطابه معظم الأفرقاء اللبنانيين إلى أن «عهدي هو التعاون مع الحكومة الجديدة لإقرار مشروع قانون استقلالية القضاء، وأن أطعن بأي قانون يخالف الدستور، والدعوة لإجراء استشارات نيابية بأسرع وقت لاختيار رئيس حكومة يكون شريكاً وليس خصماً»، معلناً العمل «على تأكيد حق الدولة في احتكار حمل السلاح وسنستثمر في الجيش لضبط الحدود وتثبيتها جنوباً وترسيمها شرقاً وشمالاً، ومحاربة الإرهاب، وتطبق القرارات الدولية، ومنع الاعتداءات الإسرائيلية». وأضاف: «سنناقش استراتيجية دفاعية كاملة على المستويات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية»، متعهداً إعادة الإعمار، ومشدداً على أنه «آن الأوان لنراهن على استثمار لبنان في علاقاتنا الخارجية، لا أن نراهن على الخارج للاستقواء على بعضنا بعضاً».

كما أعلن رفضه «توطين الفلسطينيين والعمل على ممارسة سياسة الحياد الإيجابي، داعياً إلى بدء حوار مع الدولة السورية؛ لمناقشة العلاقات والملفات العالقة، لا سيما ملف المفقودين والنازحين السوريين». ورحب أعضاء مجلس الأمن بانتخاب عون، وأكدوا «دعمهم القوي لسلامة أراضي لبنان وسيادته واستقلاله السياسي». كما دعوا إلى التنفيذ الكامل للقرار 1701 وقرارات مجلس الأمن السابقة ذات الصلة بالوضع في لبنان.