سلطان بن محمد: توجيه ولي العهد بسداد ديون الأندية الخارجية «دعم تاريخي وغير مسبوق»

كرّم الفائزين بجوائز «نوفا»... وقال إن التوجيه الكريم يمثل بيئة حاضنة قبل الدخول للخصخصة

الأمير سلطان بن محمد في صورة مع الفائزين بجوائز «نوفا للتصوير الفوتوغرافي» («الشرق الأوسط»)
الأمير سلطان بن محمد في صورة مع الفائزين بجوائز «نوفا للتصوير الفوتوغرافي» («الشرق الأوسط»)
TT

سلطان بن محمد: توجيه ولي العهد بسداد ديون الأندية الخارجية «دعم تاريخي وغير مسبوق»

الأمير سلطان بن محمد في صورة مع الفائزين بجوائز «نوفا للتصوير الفوتوغرافي» («الشرق الأوسط»)
الأمير سلطان بن محمد في صورة مع الفائزين بجوائز «نوفا للتصوير الفوتوغرافي» («الشرق الأوسط»)

اعتبر الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير، أحد كبار ملاك الخيل في السعودية والعضو الشرفي البارز في نادي الهلال، توجيه ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، بسداد الديون الخارجية للأندية الرياضية دعماً تاريخياً غير مسبوق، موضحاً أن التوجيه يجسد الاهتمام الكبير من قبل القيادة الرشيدة بالرياضة والشباب.
وشدد على أن حرص ولي العهد على إغلاق ملف الديون الذي كان هماً كبيراً بالنسبة للأندية يعبر عن رغبة أكيدة من قبله – حفظه الله – في أن تركز الأندية الرياضية السعودية بالقيام بدورها الحقيقي، وأن تتنافس بقوة مع بعضها بعضاً في ميادين الملاعب.
وأكد الأمير سلطان بن محمد، في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»، أن هذا الدعم الكبير والتاريخي هو بمثابة بيئة حاضنة للدخول بكل ثقة في مجال تخصيص الأندية الرياضية السعودية، كاشفاً في الوقت ذاته عن رغبته في الدخول، بصفته رجل أعمال واقتصاد، في المرحلة المقبلة التي تلي الخصخصة وتحديداً في نادي الهلال باعتباره عضواً شرفياً فيه.
وكان الأمير سلطان بن محمد قد رعى مساء الخميس الماضي في العاصمة الرياض احتفالية «نوفا للتصوير الفوتوغرافي» في نسختها الخامسة والبالغة جوائزها 200 ألف ريال، حيث كرم الفائزين في محاور المسابقة الثلاثة، والتي شهدت في نسختها الحالية أرقاما قياسية وصلت إلى 572 مشاركاً تنافسوا على الجوائز النقدية المقدمة من مؤسس بطولة عز الخيل الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير، والتي وصلت إلى 1100 صورة
وبحسب فروع المسابقة، فقد فاز بمحور كأس عز الخيل المصور عبد الرحمن البريه، والبالغة جائزته 25 ألف ريال، في حين حقق سعد القاسم المركز الثاني وجائزته البالغة 20 ألف ريال، في حين حقق حجي الشلاقي المركز الثالث وجائزته البالغة 15 ألف ريال.
أما محور «إثارة» فكان من نصيب فوز المصور الفوتوغرافي نواف العصيمي وجائزته 20 ألف ريال في حين حقق المركز الثاني حموه السيد وحصل على 15 ألف ريال، في حين ذهب المركز الثالث لعبد الله النصار.
وحصلت المتسابقة فاطمة الصبحة على محور «مصورة عز الخيل» وجائزتها البالغة 15 ألف ريال، بينما توجت فاطمة الخويتم بجائزة المركز الثاني، أما أمجاد الحبصي فنالت المركز الثالث.
وفي محور «فيلم عز الخيل» نال صدارته المصور عبد العزيز الكثيري، تلاه منصور محسن وأيوب الحجيلان.
وفي شأن ذي صلة، وجه الأمير سلطان بن محمد اللجنة العليا المنظمة بصرف جوائز بطولة عز الخيل في نسختها الـ23 الماضية، وكذلك إعانة الميادين السعودية والبالغة 6 ملايين ريال، وذلك قبل إجازة عيد الفطر السعيد ليصل بذلك دعم الأمير سلطان بن محمد من خلال هذه البطولة طوال الـ23 عاماً الماضية إلى 150 مليون ريال.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة المنظمة قد أجرت مراسم القرعة للنسخة الـ24 المقبلة، التي سيفتتحها ميدان رماح ويختتمها ميدان فروسية جدة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.