إيفان غازيديس من تابع لفينغر إلى قابض على السلطة

الرئيس التنفيذي لآرسنال أضاف إيمري إلى هيكله الإداري المثالي بعد تنفيذ انقلاب محكم على المدرب السابق

غازيديس دبر انقلاباً بدقة ضد فينغر في نفس الوقت الذي أظهر فيه احتراماً كبيراً له - كان لدى فينغر خط ساخن   مع كرونكي صاحب حصة الأغلبية  في آرسنال («الشرق الأوسط»)
غازيديس دبر انقلاباً بدقة ضد فينغر في نفس الوقت الذي أظهر فيه احتراماً كبيراً له - كان لدى فينغر خط ساخن مع كرونكي صاحب حصة الأغلبية في آرسنال («الشرق الأوسط»)
TT

إيفان غازيديس من تابع لفينغر إلى قابض على السلطة

غازيديس دبر انقلاباً بدقة ضد فينغر في نفس الوقت الذي أظهر فيه احتراماً كبيراً له - كان لدى فينغر خط ساخن   مع كرونكي صاحب حصة الأغلبية  في آرسنال («الشرق الأوسط»)
غازيديس دبر انقلاباً بدقة ضد فينغر في نفس الوقت الذي أظهر فيه احتراماً كبيراً له - كان لدى فينغر خط ساخن مع كرونكي صاحب حصة الأغلبية في آرسنال («الشرق الأوسط»)

التقى المدير التنفيذي لنادي آرسنال، إيفان غازيديس، بكبار المسؤولين في نادي ريال مدريد الإسباني في أغسطس (آب) عام 2013 بهدف التعاقد مع لاعب واحد هو الأرجنتيني أنخيل دي ماريا. لكن ريال مدريد رفض التخلي عن اللاعب، بل والأكثر من ذلك أنه أخبر غازيديس بأنه لن يبيع أي لاعب آخر. لكن المدير الفني الجديد لنادي ريال مدريد آنذاك، كارلو أنشيلوتي، أخبر النجم الألماني مسعود أوزيل في التدريبات بأنه لن يضمن مكانا له في التشكيلة الأساسية للفريق. وغضب أوزيل بشدة، وأخبر مسؤولو ريال مدريد غازيديس بأنه يمكنه التعاقد مع اللاعب الألماني، وهو ما فعله وانتقل أوزيل إلى «المدفعجية».
ودائما ما يتحدث غازيديس عن ما حدث مع ريال مدريد فيما يتعلق بهذه الصفقة، ليشير إلى أن كرة القدم تزخر دائما بالمفاجآت. لكن غازيديس يشير إلى هذه القصة على وجه التحديد، أكثر من أي شيء آخر، لأنه من الجيد أن تكون جزءا من صفقة كبيرة كهذه وفي مثل هذا التوقيت بالذات. ولد غازيديس، الذي يعشق كرة القدم قبل أي شيء، في جوهانسبورغ وانتقل إلى مانشستر في سن الرابعة وكان يشجع مانشستر سيتي، كما كان لاعباً متميزاً في المدرسة. وبعد حصوله على درجة الماجستير في القانون، عمل غازيديس كمحام، لكنه لم يبتعد عن مجال كرة القدم، حيث كان أحد الأعضاء المؤسسين للدوري الأميركي الممتاز لكرة القدم، وعمل في الولايات المتحدة حتى عام 2008.
وكانت صفقة انتقال أوزيل لآرسنال واحدة من أهم الأحداث التي شهدتها مسيرة غازيديس مع النادي على مدار تسع سنوات ونصف، ومع ذلك يبدو أن «العنصر الانتهازي» في هذه الصفقة لا يتوافق مع شخصيته. ويجب الإشارة إلى أن غازيديس ليس من نوعية الأشخاص الذين يتخذون قرارات متسرعة دون دراسة مسبقة، لكنه يفكر في كل شيء بعمق شديد ويدرس بهدوء كل قرار يتخذه ومن كل الجوانب. وربما خلص غازيديس بسرعة إلى أن صفقة أوزيل لا تحتاج إلى تفكير وأنه لا يتعين عليه تحليل كل شيء في الصفقة حتى يمكن إتمامها بسرعة.
والأربعاء الماضي، أعلن غازيديس عن أهم صفقة في حياته المهنية. ومع الإعلان عن اسم المدير الفني الذي سيخلف آرسين فينغر في قيادة آرسنال، كانت هناك تساؤلات تتعلق بما إذا كان غازيديس سوف يتصرف خارج نطاق شخصيته مرة أخرى. ومن المعروف أن غازيديس، البالغ من العمر 53 عاما، يكره المغامرة ولا يميل إلى اتخاذ قرارات غير مدروسة. ومع ذلك، بدا غازيديس مستعدا لإسناد مهمة المدير الفني لآرسنال إلى مساعد المدير الفني الحالي لنادي مانشستر سيتي ميكيل ارتيتا، الذي لم يعمل من قبل كمدير فني. لكن شيئا ما قد تغير خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، وبدلاً من التعاقد مع ارتيتا، وضع غازيديس اللمسات الأخيرة لتعيين أوناي إيمري، المدير الفني السابق لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي وإشبيلية الإسباني، كمدير فني للفريق، وهو ما يعد رهانا أكثر أمانا، على الرغم من ردود فعله المتقلبة في كثير من الأحيان. ويرى كثيرون أن نادي آرسنال، الذي كان فينغر يسيطر على كل صغيرة وكبيرة بداخله، كان بحاجة إلى قبضة حديدية تُحكم السيطرة عليه.
ومع إعلان آرسنال تولي إيمري مسؤولية تدريب الفريق بالفعل، لذلك فإن السؤال المطروح الآن هو: لماذا إذن كانت هناك مناقشات متقدمة بشأن إسناد المهمة لارتيتا لدرجة أن المفاوضات قد تطرقت للحديث عن جهازه المعاون؟ وحتى مساء الأحد الماضي، كانت كل التوقعات تشير إلى أن ارتيتا سيكون هو المدير الفني لآرسنال. ربما كانت هذه محاولة خبيثة من جانب غازيديس ودائرته الداخلية لاستخدام ارتيتا كستار لإبعاد الأنظار عن المفاوضات مع إيمري، ثم تحطيم آمال ارتيتا في نهاية المطاف، وربما لم يكن الأمر كذلك، لأن هذه ليست طريقة غازيديس في العمل بكل بساطة.
لكن السيناريو الأكثر احتمالا هو أن غازيديس قد قارن بين الرجلين وأعطي نسبة مئوية لكل نقطة قوة ونقطة ضعف في السيرة الذاتية لكل من ارتيتا وإيمري، ورأي أن إيمري يمتلك خبرات هائلة بفضل عمله كمدير فني لأكثر من 14 عاما وقيادته لعدد كبير من الأندية، وخصوصا تجربته المميزة مع نادي إشبيلية الإسباني الذي قاده للحصول على بطولة الدوري الأوروبي ثلاث مرات متتالية. وهنا يبرز سؤال آخر: لماذا لا يزال هناك شعور بأن غازيديس قد اختار حلا وسطا؟ إذ إن إيمري لا يملك السيرة الذاتية الكبيرة لمدربين مثل أنشيلوتي أو ماسيميليانو أليغري أو لويس إنريكي، لكنه أيضا ليس في بداية حياته التدريبية مثل ارتيتا أو باتريك فييرا. لقد كان آرسنال يرغب في التعاقد مع توماس توخيل، لكنه فضل العمل مع باريس سان جيرمان خلفا لإيمري.
ويمكن القول إن السياق الأوسع لعملية صنع القرار قد شُكل من خلال خبرة غازيديس في العمل إلى جانب «الديكتاتور الخيّر» المحبوب من الجميع، آرسين فينغر. ولطالما دافع غازيديس عن الإطار الإداري الذي لا يرتكز على نقطة واحدة أو موظف واحد لأنه عندما يفشل هذا الشخص فإن ذلك يزيد من احتمالية انهيار كل شيء. وبالتالي، أراد غازيديس تشكيل ائتلاف أوسع من متخصصين موهوبين، لكن خططه قد أحبطت على مدار فترة طويلة من قبل فينغر، وهو الأمر الذي كان يضع ستان كرونكي، صاحب حصة الأغلبية في النادي، في مأزق.
وكان لدى فينغر خط ساخن مع كرونكي وكان بإمكانه أن يعيد تشكيل الأفكار التي يطرحها غازيديس والاعتراض عليها. وكان غازيديس يريد تعيين مدير للكرة، لكن فينغر دفع بصديقه ديك لو إلى منصب داخل السلطة التنفيذية للنادي. لقد أراد غازيديس الاستعانة بخبرات أكبر فيما يتعلق بالبيانات وعقود اللاعبين وعين هندريك ألمشتادت، لكن فينغر قال إنه لا يريده، وانتهى الأمر برحيل ألمشتادات إلى آستون فيلا. وأشرف غازيديس على شراء شركة «ستات دي إن إيه» لتحليل البيانات، لكن هذا الأمر لم يرق لفينغر. وأراد غازيديس إيجاد دور لارتيتا بعد اعتزاله اللعب في النادي عام 2016 لكن فينغر حذر من أنه «لا يمكنك خلق مناصب وهمية».
ووجهت الانتقادات لغازيديس لأنه يتجنب الدخول في المواجهات تماما ولم يفعل ما يكفي لمواجهة فينغر على مدى سنوات طويلة، وهو الأمر الذي سمح بانحراف النادي بعيدا عن المسار الصحيح. وكان هناك شعور بأن غازيديس كان يتجنب الدخول في مواجهة مع فينغر خوفا من أن يفقد وظيفته. لكن عندما أصبح من الواضح أن أيام فينغر داخل النادي باتت معدودة، بدأ غازيديس يتحرك. وقال غازيديس في نهاية موسم 2015 / 2016 إن تراجع مستوى آرسنال يجب أن يكون «حافزا للتغيير»، ومنذ ذلك الحين بدأ في تعيين عدد من الموظفين الجدد داخل النادي.
لقد أعاد غازيديس إصلاح الهيكل الإداري داخل النادي، وبدأ بعدد من التعيينات أهمها تعيين مدير برشلونة السابق راؤول سانليهي في منصب مدير الكرة، وكشاف المواهب في دورتموند سفين ميسلينتات في منصب مدير التعاقدات بالنادي، كما تعاقد النادي مع حسين فهمي لتولي ملف عقود اللاعبين. وقد بلور غازيديس أخيرا رؤيته فيما يتعلق بهذه التعيينات، حيث أشار إلى أنها تهدف إلى إنشاء نظام دعم حول المدير الفني، الذي يتمثل دوره فقط في تدريب الفريق الأول. وكان إيمري هو القطعة الأخيرة في هذا النظام، وإن كان بالطبع هو القطعة المحورية.
لقد كان انقلاباً مدبراً بدقة، ونفذه غازيديس في نفس الوقت الذي أظهر فيه احتراما كبيرا لفينغر، الذي رأى جميع مؤيديه وهم يرحلون عن النادي. ولم يكن غازيديس هو الأوفر حظا في الانتصار في معركته مع فينغر، لكنه انتصر بالفعل وأصبح الآن في موقف أقوى من أي وقت مضى.
ودائما ما تكون القوة مصحوبة بالظهور الإعلامي القوي، لكن غازيديس لم يكن يوما ما مرحبا بذلك، ولذا اتخذ قراراً بالابتعاد عن دائرة الضوء بعد وقت قصير من تعيينه في آرسنال. لكن عندما تم الإعلان عن رحيل فينغر في نهاية الموسم في 20 أبريل (نيسان)، كان غازيديس هو من يقف أمام الكاميرات ويتحدث إلى الصحافيين. ومن خلال القيام بذلك، وضع غازيديس نفسه في مقدمة ومحور العصر الجديد للنادي وانتقل إلى خط المواجهة. ويحتاج غازيديس الآن إلى سانليهي وميسلينتات بكل قوة، وليس إلى إيمري وحده، فهل سينجح هذا التشكيل الجديد في قيادة النادي إلى بر الأمان والعودة إلى المسار الصحيح؟ وهل تعمل هذه «التروس المختلفة» مع بعضها البعض بتوافق؟
وسيتم الحكم على غازيديس دائما فيما يتعلق بملف «خلافة فينغر».
وقد تعامل غازيديس مع الجزء الأول من هذا الملف بشكل جيد، على الرغم من أنه من الصعب تصوير الأمر وكأنه اتفاق متبادل بين فينغر وآرسنال على الرحيل. والآن، جاء الدور على الجزء الثاني من هذا الملف وأصبح من المثير للاهتمام أن ننتظر لنرى ما إذا كان إيمري والمسؤولون الجدد سينجحون في قيادة النادي بعد رحيل فينغر أم لا.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.