رئيس فنزويلا يلتقي سناتور أميركي بعد عقوبات واشنطن

مادورو مستقبلاً السناتور الجمهوري الأميركي بوب كروكر (رويترز)
مادورو مستقبلاً السناتور الجمهوري الأميركي بوب كروكر (رويترز)
TT

رئيس فنزويلا يلتقي سناتور أميركي بعد عقوبات واشنطن

مادورو مستقبلاً السناتور الجمهوري الأميركي بوب كروكر (رويترز)
مادورو مستقبلاً السناتور الجمهوري الأميركي بوب كروكر (رويترز)

قالت الحكومة الفنزويلية إن الرئيس نيكولاس مادورو التقى مع السناتور الجمهوري الأميركي بوب كروكر يوم أمس (الجمعة)، وذلك بعد أقل من أسبوع من إعادة انتخاب مادورو لفترة تستمر ست سنوات في انتخابات لم تعترف بها الولايات المتحدة.
وأدت الانتخابات إلى تدهور العلاقات بشكل أكبر بين البلدين، حيث ردت الولايات المتحدة على الانتخابات التي وصفتها بأنها غير ديمقراطية بفرض عقوبات إضافية، مما دفع فنزويلا إلى طرد أكبر دبلوماسيين أميركيين في كراكاس. وردت الولايات المتحدة بخطوة مماثلة.
وقال خورخي رودريجيز وزير الإعلام الفنزويلي للصحافيين: "كان اجتماعاً طيباً وإنها أنباء طيبة بالنسبة للشعب الفنزويلي".
وبث التلفزيون الرسمي مشاهد من لقاء مادورو وكروكر الذي يرأس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي في قصر ميرافلوريس الرئاسي، إلا أنهما لم يدليا بتصريحات لوسائل الإعلام.
وأجرى نواب أميركيون محادثات من قبل مع مسؤولين فنزويليين بشأن الإفراج عن المبشر الأميركي جوش هولت المسجون في فنزويلا منذ 2016 بشأن اتهامات تتعلق بالأسلحة.
ويقول مسؤولون أميركيون، إن فنزويلا تستغل هولت كورقة مساومة في محادثات العقوبات.
ويواجه الاقتصاد الفنزويلي خامس عام من الانكماش، كما أدى ارتفاع معدل التضخم ونقص المواد الغذائية والأدوية إلى هجرة جماعية. وفرضت الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة عقوبات على أشخاص لهم صلة بمادورو بعد أن اتهمتهم بالفساد.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.