أول تليسكوب من نوعه ينطلق من جنوب أفريقيا

سيرصد أشياء تظهر في الليل مثل انفجارات النجوم

المرصد الفلكي الجنوب أفريقي (موقع المرصد)
المرصد الفلكي الجنوب أفريقي (موقع المرصد)
TT

أول تليسكوب من نوعه ينطلق من جنوب أفريقيا

المرصد الفلكي الجنوب أفريقي (موقع المرصد)
المرصد الفلكي الجنوب أفريقي (موقع المرصد)

بمناسبة يوم أفريقيا، ولتسجل القارة أرضية علمية وفلكية جديدة، قال العلماء إن تليسكوبا جديدا في جنوب أفريقيا تم الكشف عنه أمس، سيرصد أشياء «تظهر في الليل»، مثل انفجارات النجوم واندماج النجوم النيوترونية. وتم تدشين تليسكوب «ميرلايت» الذي يعني «المزيد من الضوء» باللغة الهولندية، في مقاطعة كيب بالجزء الشمالي من جنوب أفريقيا.
وقال دانيال كوناما، وهو عالم فلك كبير بالمرصد الفلكي الجنوب أفريقي حيث يوجد التليسكوب، لوكالة الأنباء الألمانية، إنه «الأول من نوعه في العالم».
والجهاز الجديد عبارة عن تليسكوب بصري آلي بالكامل، مرتبط بالتليسكوب الشقيق «ميركات»، الموجود أيضا في إقليم كارو شبه الصحراوي، وسيتولى إجراء مسح للسماء الجنوبية ويساعد على تزويد الفلكيين بأسرار الكون.
وقال المرصد في بيان، إن التليسكوب قادر على رؤية أشياء متناهية الصغر بمقدار مليون مرة، عما يمكن أن تراه العين المجردة.
وقال كوناما إن جهازي التليسكوب «سيبحثان في جميع أنحاء السماء عن أي أشياء مختلفة، أشياء تتصادم في الليل؛ لكنك لست متأكدا من سبب ذلك». والمشروع عبارة عن تعاون بين هولندا وجنوب أفريقيا وبريطانيا، بمشاركة باحثين من جامعات «كيب تاون» و«أكسفورد» و«أمستردام» من بين جامعات أخرى.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".