أول تليسكوب من نوعه ينطلق من جنوب أفريقيا

سيرصد أشياء تظهر في الليل مثل انفجارات النجوم

المرصد الفلكي الجنوب أفريقي (موقع المرصد)
المرصد الفلكي الجنوب أفريقي (موقع المرصد)
TT

أول تليسكوب من نوعه ينطلق من جنوب أفريقيا

المرصد الفلكي الجنوب أفريقي (موقع المرصد)
المرصد الفلكي الجنوب أفريقي (موقع المرصد)

بمناسبة يوم أفريقيا، ولتسجل القارة أرضية علمية وفلكية جديدة، قال العلماء إن تليسكوبا جديدا في جنوب أفريقيا تم الكشف عنه أمس، سيرصد أشياء «تظهر في الليل»، مثل انفجارات النجوم واندماج النجوم النيوترونية. وتم تدشين تليسكوب «ميرلايت» الذي يعني «المزيد من الضوء» باللغة الهولندية، في مقاطعة كيب بالجزء الشمالي من جنوب أفريقيا.
وقال دانيال كوناما، وهو عالم فلك كبير بالمرصد الفلكي الجنوب أفريقي حيث يوجد التليسكوب، لوكالة الأنباء الألمانية، إنه «الأول من نوعه في العالم».
والجهاز الجديد عبارة عن تليسكوب بصري آلي بالكامل، مرتبط بالتليسكوب الشقيق «ميركات»، الموجود أيضا في إقليم كارو شبه الصحراوي، وسيتولى إجراء مسح للسماء الجنوبية ويساعد على تزويد الفلكيين بأسرار الكون.
وقال المرصد في بيان، إن التليسكوب قادر على رؤية أشياء متناهية الصغر بمقدار مليون مرة، عما يمكن أن تراه العين المجردة.
وقال كوناما إن جهازي التليسكوب «سيبحثان في جميع أنحاء السماء عن أي أشياء مختلفة، أشياء تتصادم في الليل؛ لكنك لست متأكدا من سبب ذلك». والمشروع عبارة عن تعاون بين هولندا وجنوب أفريقيا وبريطانيا، بمشاركة باحثين من جامعات «كيب تاون» و«أكسفورد» و«أمستردام» من بين جامعات أخرى.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».