أول تليسكوب من نوعه ينطلق من جنوب أفريقيا

سيرصد أشياء تظهر في الليل مثل انفجارات النجوم

المرصد الفلكي الجنوب أفريقي (موقع المرصد)
المرصد الفلكي الجنوب أفريقي (موقع المرصد)
TT

أول تليسكوب من نوعه ينطلق من جنوب أفريقيا

المرصد الفلكي الجنوب أفريقي (موقع المرصد)
المرصد الفلكي الجنوب أفريقي (موقع المرصد)

بمناسبة يوم أفريقيا، ولتسجل القارة أرضية علمية وفلكية جديدة، قال العلماء إن تليسكوبا جديدا في جنوب أفريقيا تم الكشف عنه أمس، سيرصد أشياء «تظهر في الليل»، مثل انفجارات النجوم واندماج النجوم النيوترونية. وتم تدشين تليسكوب «ميرلايت» الذي يعني «المزيد من الضوء» باللغة الهولندية، في مقاطعة كيب بالجزء الشمالي من جنوب أفريقيا.
وقال دانيال كوناما، وهو عالم فلك كبير بالمرصد الفلكي الجنوب أفريقي حيث يوجد التليسكوب، لوكالة الأنباء الألمانية، إنه «الأول من نوعه في العالم».
والجهاز الجديد عبارة عن تليسكوب بصري آلي بالكامل، مرتبط بالتليسكوب الشقيق «ميركات»، الموجود أيضا في إقليم كارو شبه الصحراوي، وسيتولى إجراء مسح للسماء الجنوبية ويساعد على تزويد الفلكيين بأسرار الكون.
وقال المرصد في بيان، إن التليسكوب قادر على رؤية أشياء متناهية الصغر بمقدار مليون مرة، عما يمكن أن تراه العين المجردة.
وقال كوناما إن جهازي التليسكوب «سيبحثان في جميع أنحاء السماء عن أي أشياء مختلفة، أشياء تتصادم في الليل؛ لكنك لست متأكدا من سبب ذلك». والمشروع عبارة عن تعاون بين هولندا وجنوب أفريقيا وبريطانيا، بمشاركة باحثين من جامعات «كيب تاون» و«أكسفورد» و«أمستردام» من بين جامعات أخرى.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.