أكثر من 6 ملايين أجنبي يعيشون في بريطانيا

الرومانيون يحتلون المرتبة الثانية بعد البولنديين

TT

أكثر من 6 ملايين أجنبي يعيشون في بريطانيا

كشفت الإحصائيات عن أن الرومانيين أصبحوا ثاني أكبر جنسية تعيش في بريطانيا بعد زيادة هائلة في العام الماضي.
وتبين أن أعداد الرومانيين الذين يعيشون في بريطانيا في العام الماضي بلغ 411 ألف شخص بزيادة قدرها 25 في المائة عن العام السابق.
إلا أن البولنديين لا يزالون يمثلون أكبر عدد من الأجانب الذين يعيشون في بريطانيا إذا بلغ عددهم 1.021 مليون شخص. وقد احتلت رومانيا المرتبة الثانية في عدد الأجانب، وهي المرتبة التي كان يحتلها الآيرلنديون طبقا للأرقام التي كشف عنها مكتب الإحصاء الوطني.
كما كشف المكتب عن أن العدد الإجمالي للأجانب الذين يعيشون في المملكة المتحدة بلغ في عام 20176.2 مليون شخص بزيادة قدرها 4 في المائة عن العام السابق. وتبين أن 3.8 مليون من الأجانب الذين يعيشون في بريطانيا أي 61 في المائة يحملون جنسية الاتحاد الأوروبي.
عدد المهاجرين
بولندا 1.021000
رومانيا 411000
جمهورية آيرلندا 350000
الهند 346000
البرتغال 297000
ليثونيا 199000
باكستان 188000
إسبانيا 182000
فرنسا 181000



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».