أكثر من 6 ملايين أجنبي يعيشون في بريطانيا

الرومانيون يحتلون المرتبة الثانية بعد البولنديين

TT

أكثر من 6 ملايين أجنبي يعيشون في بريطانيا

كشفت الإحصائيات عن أن الرومانيين أصبحوا ثاني أكبر جنسية تعيش في بريطانيا بعد زيادة هائلة في العام الماضي.
وتبين أن أعداد الرومانيين الذين يعيشون في بريطانيا في العام الماضي بلغ 411 ألف شخص بزيادة قدرها 25 في المائة عن العام السابق.
إلا أن البولنديين لا يزالون يمثلون أكبر عدد من الأجانب الذين يعيشون في بريطانيا إذا بلغ عددهم 1.021 مليون شخص. وقد احتلت رومانيا المرتبة الثانية في عدد الأجانب، وهي المرتبة التي كان يحتلها الآيرلنديون طبقا للأرقام التي كشف عنها مكتب الإحصاء الوطني.
كما كشف المكتب عن أن العدد الإجمالي للأجانب الذين يعيشون في المملكة المتحدة بلغ في عام 20176.2 مليون شخص بزيادة قدرها 4 في المائة عن العام السابق. وتبين أن 3.8 مليون من الأجانب الذين يعيشون في بريطانيا أي 61 في المائة يحملون جنسية الاتحاد الأوروبي.
عدد المهاجرين
بولندا 1.021000
رومانيا 411000
جمهورية آيرلندا 350000
الهند 346000
البرتغال 297000
ليثونيا 199000
باكستان 188000
إسبانيا 182000
فرنسا 181000



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".