أكثر من 6 ملايين أجنبي يعيشون في بريطانيا

الرومانيون يحتلون المرتبة الثانية بعد البولنديين

TT

أكثر من 6 ملايين أجنبي يعيشون في بريطانيا

كشفت الإحصائيات عن أن الرومانيين أصبحوا ثاني أكبر جنسية تعيش في بريطانيا بعد زيادة هائلة في العام الماضي.
وتبين أن أعداد الرومانيين الذين يعيشون في بريطانيا في العام الماضي بلغ 411 ألف شخص بزيادة قدرها 25 في المائة عن العام السابق.
إلا أن البولنديين لا يزالون يمثلون أكبر عدد من الأجانب الذين يعيشون في بريطانيا إذا بلغ عددهم 1.021 مليون شخص. وقد احتلت رومانيا المرتبة الثانية في عدد الأجانب، وهي المرتبة التي كان يحتلها الآيرلنديون طبقا للأرقام التي كشف عنها مكتب الإحصاء الوطني.
كما كشف المكتب عن أن العدد الإجمالي للأجانب الذين يعيشون في المملكة المتحدة بلغ في عام 20176.2 مليون شخص بزيادة قدرها 4 في المائة عن العام السابق. وتبين أن 3.8 مليون من الأجانب الذين يعيشون في بريطانيا أي 61 في المائة يحملون جنسية الاتحاد الأوروبي.
عدد المهاجرين
بولندا 1.021000
رومانيا 411000
جمهورية آيرلندا 350000
الهند 346000
البرتغال 297000
ليثونيا 199000
باكستان 188000
إسبانيا 182000
فرنسا 181000



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».