أكثر من 6 ملايين أجنبي يعيشون في بريطانيا

الرومانيون يحتلون المرتبة الثانية بعد البولنديين

TT

أكثر من 6 ملايين أجنبي يعيشون في بريطانيا

كشفت الإحصائيات عن أن الرومانيين أصبحوا ثاني أكبر جنسية تعيش في بريطانيا بعد زيادة هائلة في العام الماضي.
وتبين أن أعداد الرومانيين الذين يعيشون في بريطانيا في العام الماضي بلغ 411 ألف شخص بزيادة قدرها 25 في المائة عن العام السابق.
إلا أن البولنديين لا يزالون يمثلون أكبر عدد من الأجانب الذين يعيشون في بريطانيا إذا بلغ عددهم 1.021 مليون شخص. وقد احتلت رومانيا المرتبة الثانية في عدد الأجانب، وهي المرتبة التي كان يحتلها الآيرلنديون طبقا للأرقام التي كشف عنها مكتب الإحصاء الوطني.
كما كشف المكتب عن أن العدد الإجمالي للأجانب الذين يعيشون في المملكة المتحدة بلغ في عام 20176.2 مليون شخص بزيادة قدرها 4 في المائة عن العام السابق. وتبين أن 3.8 مليون من الأجانب الذين يعيشون في بريطانيا أي 61 في المائة يحملون جنسية الاتحاد الأوروبي.
عدد المهاجرين
بولندا 1.021000
رومانيا 411000
جمهورية آيرلندا 350000
الهند 346000
البرتغال 297000
ليثونيا 199000
باكستان 188000
إسبانيا 182000
فرنسا 181000



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.