أكثر من 6 ملايين أجنبي يعيشون في بريطانيا

الرومانيون يحتلون المرتبة الثانية بعد البولنديين

TT

أكثر من 6 ملايين أجنبي يعيشون في بريطانيا

كشفت الإحصائيات عن أن الرومانيين أصبحوا ثاني أكبر جنسية تعيش في بريطانيا بعد زيادة هائلة في العام الماضي.
وتبين أن أعداد الرومانيين الذين يعيشون في بريطانيا في العام الماضي بلغ 411 ألف شخص بزيادة قدرها 25 في المائة عن العام السابق.
إلا أن البولنديين لا يزالون يمثلون أكبر عدد من الأجانب الذين يعيشون في بريطانيا إذا بلغ عددهم 1.021 مليون شخص. وقد احتلت رومانيا المرتبة الثانية في عدد الأجانب، وهي المرتبة التي كان يحتلها الآيرلنديون طبقا للأرقام التي كشف عنها مكتب الإحصاء الوطني.
كما كشف المكتب عن أن العدد الإجمالي للأجانب الذين يعيشون في المملكة المتحدة بلغ في عام 20176.2 مليون شخص بزيادة قدرها 4 في المائة عن العام السابق. وتبين أن 3.8 مليون من الأجانب الذين يعيشون في بريطانيا أي 61 في المائة يحملون جنسية الاتحاد الأوروبي.
عدد المهاجرين
بولندا 1.021000
رومانيا 411000
جمهورية آيرلندا 350000
الهند 346000
البرتغال 297000
ليثونيا 199000
باكستان 188000
إسبانيا 182000
فرنسا 181000



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.