واشنطن تؤكد التزامها بالحوار مع بيونغ يانغ رغم إلغاء قمة ترمب - كيم

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تؤكد التزامها بالحوار مع بيونغ يانغ رغم إلغاء قمة ترمب - كيم

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)

قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم (الجمعة)، إن بلاده ما زالت ملتزمة بالحوار مع كوريا الشمالية على الرغم من قرار الرئيس دونالد ترمب إلغاء محادثات القمة مع كيم جونغ أون الشهر المقبل، وفقاً لوزارة الخارجية في سيول.
جاءت تصريحات بومبيو في محادثة هاتفية مع وزيرة الخارجية كانغ كيونغ – وا، لتبادل وجهات النظر حول المواقف ذات الصلة وتنسيق الاستراتيجية، حسبما ذكرت وكالة «يونهاب للأنباء» الكورية الجنوبية.
وذكرت الوزارة في بيان صحافي، أن بومبيو أطلع كانغ بالتفصيل على خلفية تحرك ترمب، وشدد أيضاً على أن الولايات المتحدة لديها «إرادة واضحة» لمواصلة الحوار مع الشمال.
واتفق الوزيران على مواصلة الجهود لتهيئة الظروف للمحادثات بين بيونغ يانغ وواشنطن.
وأكد الوزير بشكل خاص ضرورة الحفاظ على الزخم من قمة الكوريتين في أبريل (نيسان)، وإتاحة الفرصة للمفاوضات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.
وأشارت الوزيرة كانغ إلى أن ترمب ترك الباب مفتوحاً لإجراء محادثات في رسالته العامة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، حيث ناقش كبار الدبلوماسيين «طرقاً مختلفة» للحفاظ على مرحلة الحوار.
كان ترمب قد أعلن إلغاء قمة مع كيم جونغ أون كان مقرراً لها الثاني عشر من الشهر المقبل، مبرراً ذلك بالبيانات العدائية الصادرة من جانب كوريا الشمالية مؤخراً.
كما ناقشت كانغ مع بومبيو البيان الأخير لكوريا الشمالية الصادر عن دبلوماسي كبير، مشيرةً إلى أنه يعكس آمال البلاد الجامحة في عقد قمة مع الولايات المتحدة وتصميماً على مواصلة الحوار، وفقاً لما ذكرته الوزارة.
وفى رد سريع غير معتاد على إعلان ترمب، قال نائب وزير خارجية كوريا الشمالية كيم كي – غوان، في وقت مبكر من صباح اليوم، إن بلاده ما زالت مستعدة لمنح الولايات المتحدة «الوقت والفرص» للتحدث في أي وقت وفي أي شكل.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.