البرلمان اللبناني ينقسم إلى 10 كتل نيابية و9 نواب مستقلين

TT

البرلمان اللبناني ينقسم إلى 10 كتل نيابية و9 نواب مستقلين

10 كتل نيابية، و9 نواب مستقلين، وصلوا إلى القصر الجمهوري أمس لتسمية رئيس لحكومة ما بعد الانتخابات، حيث سمت غالبية الكتل الرئيس سعد الحريري، فيما لم تسمِّ كتلة «حزب الله» أحداً لرئاسة الحكومة، علماً بأنها أبدت استعدادها للمشاركة فيها.
وانقسمت الكتل النيابية إلى كتل كبيرة، أكبرها تكتل «لبنان القوي» (29 نائباً)، وأصغرها كتلتا «الكتائب» و«القومي السوري» (3 نواب لكل منهما).
1 – تكتل «لبنان القوي»، الذي يرأسه وزير الخارجية جبران باسيل، يضم 21 نائباً، و3 كتل صغيرة، ليصبح مجموع نواب التكتل 29 نائباً.
وتتألف الكتل الصغيرة ضمن تكتل «لبنان القوي» من «كتلة نواب الأرمن» (3 نواب)، و«كتلة ضمانة الجبل» (4 نواب)، إضافة إلى رئيس حركة «الاستقلال» النائب ميشال معوض.
2 - ثاني كبرى الكتل النيابية هي كتلة «المستقبل»، التي تضم 19 نائباً، إضافة إلى الحليف الرئيس السابق تمام سلام. وقال سلام، الذي زار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من دون كتلة «المستقبل» صباحاً، إنه كان مستقلاً، ولا يزال، وسيبقى «لكنني متحالف مع الرئيس الحريري وكتلة المستقبل».
وضمت الكتلة الرئيس سعد الحريري، ووزير الداخلية نهاد المشنوق، والنواب: رولا الطبش، ونزيه نجم، ومحمد كبارة، وهنري شديد، وبهية الحريري، وطارق المرعبي، ومحمد سليمان، وسمير الجسر، وديما الجمالي، وعثمان علم الدين، وسامي فتفت، وعاصم عراجي، ومحمد القرعاوي، وبكر الحجيري، ومحمد الحجار، ووليد البعريني، وهادي حبيش.
3 - ثالث كبرى الكتل النيابية هي كتلة «التنمية والتحرير»، التي يرأسها رئيس البرلمان نبيه بري، وتضم 17 نائباً من القياديين في «حركة أمل» والحلفاء، وتضم الكتلة نواباً من الشيعة، إضافة إلى نائب سني وآخر درزي وآخر ماروني وآخر كاثوليكي.
4 - في المرتبة الرابعة، تأتي كتلة «الجمهورية القوية»، وهي كتلة «حزب القوات اللبنانية»، وتضم 15 نائباً، يمثلون المسيحيين وينقسمون بين حزبيين في «القوات»، وهم الغالبية، إضافة إلى حلفاء.
5 - خامس كبرى الكتل النيابية هي كتلة «الوفاء للمقاومة»، وهي كتلة «حزب الله» النيابية، وتضم 13 نائباً، بينهم 12 شيعياً من الحزبيين، وآخر سني من الحلفاء.
6 - في المرتبة السادسة، تأتي كتلة «اللقاء الديمقراطي»، التي يترأسها النائب تيمور جنبلاط، وتضم 9 نواب، يتوزعون بين 6 دروز وسني وأرثوذكسي وماروني.
7 - «كتلة التكتل الوطني»، وتضم 7 نواب منتخبين في جبل لبنان والشمال، وهي تجمع نواب «تيار المردة»، وحلفائه الوزير الأسبق فيصل كرامي، وفريد هيكل الخازن الذي خاض الانتخابات في جبيل في وجه «الوطني الحر» و«القوات».
8 - «كتلة الوسط المستقل»، برئاسة رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي، وتضم 4 نواب.
9 - «الكتلة القومية الاجتماعية»، وتضم 3 نواب.
10 - كتلة نواب «حزب الكتائب»، وتضم 3 نواب.
أما النواب المستقلون، فهم: رئيس الحكومة السابق تمام سلام، وهو حليف تيار «المستقبل»، وميشال المر، وفؤاد مخزومي، وادي دمرجيان، وأسامة سعد، وجميل السيد، وعدنان طرابلسي، وعبد الرحيم مراد، وبوليت ياغوبيان.



حملات التمشيط العسكري لم تمنع انتعاش «داعش» في سوريا

مقاتلون من تنظيم «داعش» الإرهابي يجوبون شوارع الرقة في سوريا في يونيو 2014 (رويترز - أرشيفية)
مقاتلون من تنظيم «داعش» الإرهابي يجوبون شوارع الرقة في سوريا في يونيو 2014 (رويترز - أرشيفية)
TT

حملات التمشيط العسكري لم تمنع انتعاش «داعش» في سوريا

مقاتلون من تنظيم «داعش» الإرهابي يجوبون شوارع الرقة في سوريا في يونيو 2014 (رويترز - أرشيفية)
مقاتلون من تنظيم «داعش» الإرهابي يجوبون شوارع الرقة في سوريا في يونيو 2014 (رويترز - أرشيفية)

على رغم أن القوات الحكومية السورية تشن بدعم من القوات الروسية عدة حملات تمشيط متكررة في البادية السورية لملاحقة خلايا تنظيم «داعش» خلال العام الجاري، فإن ذلك لم يمنع انتعاش التنظيم.

وشهدت مناطق البادية وسط سوريا تصعيداً كبيراً في عمليات «داعش» ضد القوات الحكومية، وسجل المرصد السوري لحقوق الإنسان نحو 211 عملية قام بها التنظيم منذ بداية العام الجاري قتل فيها نحو 592 شخصاً، منهم 56 من عناصر «داعش»، و478 من القوات الحكومية والميليشيات الرديفة، و58 مدنياً.

وقال المرصد في تقرير له، اليوم الاثنين، إن تنظيم «داعش» انتعش بشكل كبير داخل الأراضي السورية، منذ بداية العام الجاري، خصوصاً ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية والميليشيات الرديفة. وأكد المرصد فشل القوات الحكومية وسلاح الجو الروسي في القضاء على «التنظيم»، محذراً من ازدياد مخاطر عملياته العسكرية.

تنظيم «داعش» يتبنّى عملية استهداف حاجز لـ«قسد» في ريف دير الزور الشرقي (مواقع تواصل)

وتركزت هجمات «داعش» في بادية حمص، حيث تم تسجيل 93 هجوماً، تلتها بادية دير الزور بواقع 70 هجوماً، و26 هجوماً في بادية الرقة، و19 في بادية حماة، وهجومين في بادية حلب.

ومع دحر تنظيم «داعش» من المناطق المأهولة بالسكان عام 2017، تغلغلت خلايا منه في البادية السورية في اتجاه دير الزور ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وفي اتجاه غرب نهر الفرات في المناطق سيطرة الحكومة السورية.

وتشير تقارير إعلامية إلى بناء «داعش» مخابئ ومخازن سلاح ذخائر في مناطق نائية في البادية، إلا أن مركزها الأهم بادية السخنة، شرق تدمر وسط سوريا. وقبل نحو شهرين قامت الفرقة 25 مهام خاصة في القوات الحكومية السورية، بحملة تمشيط للبادية بريف حمص الشرقي، بمساندة الطيران الحربي الروسي، انطلقت من السخنة وأطراف جبل البشري غرباً وحتى سبخة الكوم وبئر أبو فياض شمالاً، وصولاً إلى جبل العمور وجبل البلعاس غرباً لملاحقة خلايا التنظيم وتأمين طرق البادية السورية الواصلة بين مناطق الحدود مع العراق ومحافظة حمص، حيث تقوم خلايا التنظيم بهجمات متكررة على صهاريج النفط الآتية من مناطق سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية.

وعلى رغم الخسائر التي تكبدها التنظيم فإنه لا يزال يشن هجماته على امتداد «البادية دير الزور - حمص - حماة - الرقة - حلب»، لتأكيد وجوده، حيث تمثل البادية كجغرافيا ممتدة ومتصلة مع دول الجوار ساحة للتنقل وإعادة التمركز.

وتداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو تبناه التنظيم لعملية إعدام سائق صهريج على طريق الشدادي جنوب الحسكة، فيما تبنى التنظيم مساء أمس الأحد تفجيرات في العراق أودت بحياة ضباط من الجيش العراقي وعدد من قوات «البيشمركة».