بوركينا فاسو تقطع العلاقات الدبلوماسية مع تايوان
واغادوغو - «الشرق الأوسط»: قطعت بوركينا فاسو أمس الخميس علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان، وذلك في خطوة ردت عليها تايوان بالمثل. ولم يعد لتايوان الآن سوى حليف دبلوماسي واحد في أفريقيا، وهو مملكة سوازيلاند الصغيرة، ولها كذلك علاقات رسمية مع 18 دولة فقط أكثرها دول فقيرة في أميركا الوسطى ومنطقة المحيط الهادي. وقال بيان وزارة الخارجية الوزارة «يدفعنا التطور الذي يشهده العالم والتحديات الاجتماعية الاقتصادية التي تواجه بلدنا والمنطقة لإعادة النظر في موقفنا». وعبر وزير خارجية تايوان جوزيف وو أمس الخميس عن أسفه للقرار، مضيفا أن تايوان لا يمكنها منافسة موارد الصين المالية.
وتعتبر الصين تايوان أرضا تابعة لها، وتقول إنه ليس من حق الدولة أن يكون لها روابط رسمية مع أي دولة أجنبية. والصين هي أكبر شريك تجاري لأفريقيا، بما يشمل استثمارات ضخمة في التعدين والبناء والبنوك، رغم أن نشاطها أقل في بوركينا فاسو حتى الآن.
رئيس وزراء ماليزيا السابق يستأنف أقواله أمام {مكافحة الفساد}
كوالالمبور - «الشرق الأوسط»: عاد رئيس وزراء ماليزيا السابق نجيب عبد الرزاق إلى هيئة لمكافحة الفساد أمس الخميس لاستئناف تفسيره لتحويلات مشبوهة بملايين الدولارات إلى حساب بنكي له. ولدى دخوله لجنة مكافحة الفساد الماليزية بدأ نجيب (64 عاما) الذي انتهى حكمه قبل أسبوعين هادئا ومبتسما ولوح بيده بينما كان يسير وسط حشد من الصحافيين أمام المبنى.
وخسر نجيب أمام تحالف بقيادة مهاتير محمد (92 عاما) الذي استقال من منصب رئيس الوزراء عام 2003 بعدما قاد ماليزيا لمدة 22 عاما. وعاد مهاتير من التقاعد للانضمام إلى صفوف المعارضة ضد نجيب بعد أن بات مقتنعا بأن تلميذه السابق فاسد. ويتهم مهاتير حكومة نجيب أيضا بالتهوين من الدين العام لماليزيا.
كاتالونيا تؤجل أداء اليمين الدستورية للحكومة الإقليمية الجديدة
برشلونة - «الشرق الأوسط»: أعلن الرئيس الكاتالوني الجديد تأجيل أداء اليمين الدستورية لحكومته بعد أن رفضت مدريد تسمية أربعة وزراء لوجودهم إما في السجن أو المنفى بسبب المحاولة الانفصالية الأخيرة. واستنكر كيم تورا الذي تولى منصبه الأسبوع الماضي في بيان «الحصار الذي تمارسه الحكومة الإسبانية» ضد حكومته، معلنا أنه طلب من فريقه «دراسة الإجراءات القانونية التي يمكن اتخاذها» لحل هذه المأزق.
ورفضت الحكومة المركزية في إسبانيا التي فرضت حكما مباشرا على كاتالونيا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد إعلان الاستقلال الفاشل، تصديق مرسوم تشكيل الحكومة الذي وقعه تورا السبت. وتحدى تورا مدريد بتسمية أربعة وزراء كانوا أعضاء في حكومة الرئيس المخلوع كارليس بوتشيمون، اثنان منهما لا يزالان في السجن وآخران في المنفى في بلجيكا.
وأمام رئيس الوزراء المحافظ ماريانو راخوي عشرة أيام لنشر مرسوم الحكومة الكاتالونية الجديدة، لكن لا توجد ضمانات بأنه سيفعل ذلك رغم أن تورا قال في بيانه بأن هذا «إلزامي».
بوتين يسعى إلى تعزيز الروابط مع جمهورية أفريقيا الوسطى
موسكو - «الشرق الأوسط»: أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زعيم جمهورية أفريقيا الوسطى أنه يريد تعزيز التعاون بين البلدين، مع سعى الكرملين لاستعادة نفوذه في القارة الأفريقية.
وقال بوتين لرئيس أفريقيا الوسطى فوستين أركانج تواديرا في سانت بطرسبورغ «سوف نكون سعداء للنظر في طرق متعددة لتعزيز علاقاتنا، وأولا وقبل أي شيء آخر في المجالات الاقتصادية والإنسانية». وشكر تواديرا بوتين على المساعدة التي قدمتها موسكو لأفريقيا الوسطى خلال «ظروف إنسانية صعبة»، وأيضا «في عملية التسوية والمصالحة في البلاد». وقال تواديرا «بلدنا الآن بين البلدان الأقل نموا، لكن لدينا إمكانات هائلة»، وفق بيان نشره الكرملين.
وأضاف تواديرا الذي سيحضر منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي هذا الأسبوع «لدينا توقعات كبيرة عندما يتعلق الأمر بتبادل محتمل في المستقبل في المجالين الاقتصادي والإنساني». والكرملين حريص على إعادة الحضور الروسي إلى أفريقيا كجزء من دفع بوتين لتعزيز مكانة بلاده كقوة عالمية.
كما حصلت روسيا على موافقة الأمم المتحدة لتدريب كتيبتين تابعتين للجيش الذي يخضع لعملية إعادة بناء، ويهدف هذا البرنامج إلى تقوية المؤسسة العسكرية في بلد تخضع أجزاء واسعة منه لسيطرة ميليشيات مسلحة.