هنود يحتفظون بجثة والدتهم لشهور للحصول على راتب التقاعد ببصمة أصبعها

توفيت السيدة المسنة في منزلها منتصف يناير الماضي (رويترز)
توفيت السيدة المسنة في منزلها منتصف يناير الماضي (رويترز)
TT

هنود يحتفظون بجثة والدتهم لشهور للحصول على راتب التقاعد ببصمة أصبعها

توفيت السيدة المسنة في منزلها منتصف يناير الماضي (رويترز)
توفيت السيدة المسنة في منزلها منتصف يناير الماضي (رويترز)

ذكرت الشرطة الهندية اليوم (الخميس) أنه يشتبه في قيام خمسة رجال وسيدة بالاحتفاظ بجثة والدتهم المتوفاة لشهور باستخدام مواد كيماوية، من أجل الحصول على راتب التقاعد الخاص بالأسرة ببصمة أصبعها.
وكانت السيدة المسنة (70 عاما)، التي توفيت في منزلها ببلدة فاراناسي في ولاية أوتار براديش منتصف يناير (كانون الثاني)، تحصل على راتب تقاعدي قدره 16 ألف روبية (234 دولارا) بعد وفاة زوجها المراقب الجمركي السابق قبل عشر سنوات.
وانكشف أمر الأبناء أمس بعدما داهمت الشرطة المنزل بعد تلقي بلاغ من جيران اشتكوا من احتفاظ الأبناء بالجثة في المنزل دون إبلاغ الأقارب عن رحيلها.
وقال المسؤول الأمني أيوديا براساد سينغ: «اكتشفنا أنهم قاموا بتحنيط الجثة باستخدام مواد كيماوية. وعندما سألناهم، أصروا على أنها دخلت في غيبوبة. استدعينا طبيبا وكشفنا كذبهم».
وعُثر على آثار حبر على إبهامها، مما يشير إلى الحصول على بصمة أصبعها أكثر من مرة للحصول على الراتب التقاعدي.
ولم يتم القبض على أي منهم. وقال سينغ: «سنقدم شكوى تتضمن ما قاموا به من تزوير وخداع للحكومة بعد استيفاء التحقيقات».
وكانت واقعة مشابهة جرى كشفها في وقت سابق من العام الحالي، حيث تبين احتفاظ رجل في مدينة كولكاتا بجثة والدته في مجمد للحصول على راتبها التقاعدي.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.