«أتيليه جدة» يطلق معرض «رمضانيات» الجماعي

بمشاركة نخبة من التشكيليين السعوديين والمصريين

لوحة بريشة المصري عادل ثروت  -  إحدى لوحات الفنان السعودي سعيد علاوي  -  عمل للفنان المصري محمد عرابي
لوحة بريشة المصري عادل ثروت - إحدى لوحات الفنان السعودي سعيد علاوي - عمل للفنان المصري محمد عرابي
TT

«أتيليه جدة» يطلق معرض «رمضانيات» الجماعي

لوحة بريشة المصري عادل ثروت  -  إحدى لوحات الفنان السعودي سعيد علاوي  -  عمل للفنان المصري محمد عرابي
لوحة بريشة المصري عادل ثروت - إحدى لوحات الفنان السعودي سعيد علاوي - عمل للفنان المصري محمد عرابي

ينظم «أتيليه جدة» الثلاثاء المقبل، معرض «رمضانيات» الجماعي العاشر لنخبة من التشكيليين السعوديين والمصريين والعرب، ويستمر المعرض طيلة شهر رمضان المبارك.
وأوضح هشام قنديل مدير «أتيليه جدة» أن الموضوعات التي تناولها الفنانون المشاركون في المعرض تحتوي على استلهام روحانيات الشهر الكريم، كما أن عدداً من الفنانين غاصوا في التراث الشعبي الخاص بشهر الصوم مستلهمين منه رموزاً ومفردات جديدة.
وأضاف قنديل، أن المشاركين من السعودية، هم الفنانون: عبد الله حماس، وفهد الحجيلان، وهشام بنجابي، وعبد الله إدريس، وهند نصير، وعبد الله نواوي، وفؤاد مغربل، ونبيل نجدي، وريم الديني، وأحمد الخزمري، وباسم الشرقي، وفهد خليف، ومحمد الخبتي، وعلا حجازي، ومحمد الرباط، وأمينة الناصر، وعبد الرحمن المغربي، ووهيب زقزوق، ونهار مرزوق، ومحمد الشهري، ومحمد الخبتي، ومحمد الثقفي، وسعيد العلاوي، ونبيل طاهر، وأحلام الشدوخي، وعبد الله بن صقر، ونذير ياوز، ورهيفة بصفر، وسحر عناني.
أما التشكيليون المصريون المشاركون، فهم: أحمد نوار، وعمر النجدي، وصلاح حماد، وفاروق شحاتة، وجورج بهجوري، ورباب نمر، وعبد العال حسن، وعز الدين نجيب، ومحمد عرابي، والسيد عبده سليم، وهاني فاروق، وهند الفلافلي، ومحسن شعلان، ومحمد الطرواي، وصلاح المليجي، وأيمن السمري، ورضا عبد الرحمن، ومجدي نجيب، وصلاح عناني، وحمدي أبو المعاطي، وطارق الكومي، وطارق زبادي، وعصمت داوستاشي، وطه القرني، وفاطمة عبد الرحمن، وإيمان أسامة، وعماد إبراهيم، وفايزة محمود، وصلاح بيصار، وعلي حسان، وعصام طه، وأمل نصر، وجيهان سليمان، وعرفة شاكر، وعفت حسني، وعصام معروف، وكريم حلمي، ومعاوية هلال، وعبد العزيز بوبي، وغادة معوشي، وعمر صبير، والشيخ إدريس، وعاطف الشافعي، وطلعت عبد العزيز.
كما يشارك الفنان والناقد السوري أسعد عرابي، والفنان العراقي سعدي الكعبي، والفنانون السودانيون: الشيخ إدريس، وعوض صلاح، ونجوي يعقوب.


مقالات ذات صلة

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

يوميات الشرق وحدها الثقة بمَن يعمل معهم تُخفّف الحِمْل (صور المخرج)

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

ينظر المخرج السوري سامر البرقاوي إلى ما قدَّم برضا، ولا يفسح المجال لغصّة من نوع «ماذا لو أنجرتُ بغير هذا الشكل في الماضي؟»... يطرح أسئلة المستقبل.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق تعبُ مصطفى المصطفى تجاه أن يكون الدور حقيقياً تسبَّب في نجاحه (صور الفنان)

مصطفى المصطفى: ننجح حين نؤدّي الدور لا وجهات نظرنا

اكتسبت الشخصية خصوصية حين وضعها النصّ في معترك صراع الديوك. بمهارة، حضن الديك ومنحه الدفء. صوَّره مخلوقاً له وجوده، ومنحه حيّزاً خاصاً ضمن المشهد.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

بين الوجوه ما يُنجِح الصورة من المحاولة الأولى، وبينها غير المهيّأ للتصوير. يتدخّل أحمد الحرك لالتقاط الإحساس الصحيح والملامح المطلوبة.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الفنان المصري دياب حمل السلاح من أجل «مليحة» (الشرق الأوسط)

دياب: لن أجامل أحداً في اختيار أدواري

أكد الفنان المصري دياب أنه وافق على مسلسل «مليحة» ليكون بطولته الأولى في الدراما التلفزيونية من دون قراءة السيناريو، وذكر أنه تعلّم حمل السلاح من أجل الدور.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق استلهمت الكثير من نجمي العمل بسام كوسا وتيم حسن (إنستغرام)

فايا يونان لـ«الشرق الأوسط»: الشهرة بمثابة عوارض جانبية لا تؤثر عليّ

تابعت فايا يونان دورها على الشاشة الصغيرة في مسلسل «تاج» طيلة شهر رمضان. فكانت تنتظر موعد عرضه كغيرها من مشاهديه.

فيفيان حداد (بيروت)

فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
TT

فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)

ابتكر باحث من معهد «بليكينغ للتكنولوجيا» في السويد، فرشاة أسنان ذكية يمكنها الاتصال بشبكة «الواي فاي» و«البلوتوث»، كما تخزّن البيانات وتنقلها وتستقبلها من أجهزة استشعار مُدمجة بها.

ووفق المعهد، يمكن للفرشاة الجديدة أن تُحدِث فرقاً كبيراً في صحّة الفم، خصوصاً فيما يتعلّق بتحسين جودة الحياة لدى كبار السنّ.

كان إدراك أنّ صحّة الفم تؤدّي دوراً حاسماً في الشيخوخة الصحّية والرغبة في إيجاد حلّ للمرضى المسنّين، نقطةَ البداية لأطروحة طبيب الأسنان يوهان فليبورغ في تكنولوجيا الصحّة التطبيقية في المعهد، والآن يمكنه إثبات أن فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في صحّة الفم وجودة حياة كبار السنّ.

يقول فليبورغ، في بيان منشور، الثلاثاء، على موقع المعهد: «فاجأني التدهور في صحّة الفم لدى كثير من المرضى، وتساءلتُ عن الأسباب. تُظهر البحوث الطبّية أنّ التدهور المعرفي المبكر والخفيف غالباً ما يؤدّي إلى تدهور كبير في صحّة الفم وجودة الحياة. ومع ذلك، لم أجد ما يمكن أن يقدّم الحلّ لهذه المشكلة».

مع أكثر من 30 عاماً من الخبرة بكونه طبيب أسنان، غالباً ما رأى فليبورغ أنه يمكن أن يكون هناك تدهور كبير في صحّة الفم لدى بعض المرضى مع تقدّمهم في السنّ؛ ما دفعه إلى البحث عن حلّ. وبعد 5 سنوات من البحوث، أثبت أنّ فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة لها دور فعّال.

باتصالها بالإنترنت، يمكننا أن نرى في الوقت الفعلي مكان الفرشاة في الفمّ، والأسنان التي نُظِّفت، ولأي مدّة، ومدى قوة الضغط على الفرشاة. وعند إيقاف تشغيلها، تكون ردود الفعل فورية.

«قد يكون الحصول على هذه الملاحظات بمثابة توعية لكثير من الناس. وبالنسبة إلى مرضى السكتة الدماغية، على سبيل المثال، الذين لا يستطيعون الشعور بمكان الفرشاة في أفواههم وأسطح الأسنان التي تضربها، فإن وظيفة مثل هذه يمكن أن تكون ضرورية للحفاظ على صحّة الفم»، وفق فليبورغ الذي يرى إمكان دمج مزيد من الوظائف الأخرى في فرشاة الأسنان الجديدة. ويعتقد أن الفرشاة يمكنها أيضاً حمل أجهزة استشعار لقياسات الصحة العامة.

يتابع: «بفضل أجهزة الاستشعار التي يمكنها قياس درجة حرارة الجسم واكتشاف العلامات المبكرة للعدوى، يمكن أن تصبح فرشاة الأسنان المبتكرة أداةً لا تُقدَّر بثمن في رعاية المسنّين. ولكن من المهمّ أيضاً إشراك الأقارب ومقدّمي الرعاية لضمان النجاح».

وتُعدُّ فرشاة الأسنان هذه ابتكاراً تكنولوجياً وطريقة جديدة للتفكير في رعاية المسنّين وصحّة الفم. ويأمل فليبورغ أن تصبح قريباً جزءاً طبيعياً من الرعاية الطبّية، مما يساعد كبار السنّ الذين يعانون ضعف الإدراك على عيش حياة صحّية وكريمة. ويختتم: «يمكن أن يكون لهذا الحلّ البسيط تأثير كبير».