كتاب: فن الخط المكتوب الذي فقدناه

زيادة استعمال الكومبيوتر أول المدانين.. وسبع ولايات أميركية تتمرد

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
TT

كتاب: فن الخط المكتوب الذي فقدناه

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

زاد أخيرا النقاش وسط المعلمين وخبراء التعليم حول انخفاض استعمال الخط المكتوب، وذلك بسبب زيادة الاعتماد على الكومبيوتر. من أسباب زيادة النقاش برنامج الحكومة الأميركي الفيدرالي {كومون كور} (الأساس العام)، إشارة إلى التركيز على مواد أساسية في المقررات المدرسية.. لكن، لا توجد في القائمة الكتابة باليد، وهو ما تمردت بعض الولايات عليه.
من الذين يشتركون في النقاش، هيلاري كيلي، مسؤولة قسم الكتب في مجلة {نيو ريبابليك} الشهرية الثقافية. وكتبت كيلي أخيرا: {في القرن التاسع عشر، عندما أسس جون مورغان (من أغنى أغنياء أميركا في ذلك الوقت، ومؤسس بنك جي بي مورغان) مكتبته العملاقة، التي صارت متحفا كبيرا اليوم، لم يجمع الكتب حسب مواضيع معينة. جمعها حسب الخطوط الجميلة التي كتبت بها}.
وقالت كيلي إن في المكتبة (المتحف) أكبر مجموعة كتب مكتوبة بخط اليد، والكثير منها صدر حتى بعد اختراع المطبعة. وإن مورغان كان يتمنى لو حصل على النسخة الأصلية لإعلان الاستقلال الأميركي، الذي كتب باليد. لكن، لا بأس، توجد نسخة عملاقة، وكتب كثيرة درست فن هذا الخط التاريخي (الذي كان يعد فنا أرستقراطيا). وأشارت كيلي إلى كتاب عن الخط المكتوب صدر حديثا، هو كتاب: {مسينغ إنك} (الحبر المفقود: فن الكتابة باليد الذي تلاشى) الذي كتبه فيليب هنشار. وتعمد المؤلف اختيار الاسم، بسبب التشابه فيه مع {مسينغ لنك} (الحلقة المفقودة، في تاريخ الجنس البشري).
هذه هي أهم فصول الكتاب:
أولا: تاريخ الكتابة باليد.
ثانيا: ماذا تقول الكتابة باليد عن صاحبها؟
ثالثا: خطوط على ألواح، وأخشاب، ومعادن.
رابعا: خط تشارلز ديكنز.
خامسا: خط هتلر.
سادسا: تاريخ الحبر.
سابعا: تاريخ القلم.
ثامنا: ماذا نفعل «لإنقاذ الخط المكتوب»؟
قال الكتاب: {لقرون، ظل الناس مفتونين بالخط المكتوب. ليس فقط فنون كتابته، ولكن أيضا تحليله، وتحليل الذين يكتبونه. لقرون، قبل ظهور علم النفس، كان الخط المكتوب يستعمل لتحليل شخصية من يكتبه. وأيضا لدراسة الاختلافات والتغييرات الثقافية والحضارية، جيلا بعض جيل}.
يقص الكتاب قصة فن مهدد بالانقراض، ويعالج الكتابة باليد وكأنها فن، قبل أن تكون وسيلة للاتصال بين الناس، ومخزنا للتاريخ البشري الثري.
وفي الكتاب، يناقش الكاتب: دور الكتابة اليدوية في روايات تشارلز ديكنز، {أطباء نفسانيين} يستعملون الكتابة لتحليل الشخصية. أنواع الحبر. أنواع القلم. {فاونتين بن} (قلم الحبر السائل). قصائد مشهورة كتبت باليد. خطابات غرامية مشهورة كتبت باليد. وقرر المؤلف كتابة الكتاب لأكثر من سبب، أبرزها بحسب ما قال إنه {حتى قبل شهور، ما كنت أعرف كتابة يد صديقي القديم. عرفته لعشرات الأعوام. ولسبب ما، لم نكن نتصل بخطابات مكتوبة باليد. اتصلنا بالتليفون، وبخطابات مطبوعة، ومؤخرا، خطابات إلكترونية. وقبل شهور، عندما شاهدت خط يده، لم أقدر على قراءته}. وثانيا يقول {من ناحية تاريخية، لا شخصية، يبدو أن الكتابة باليد ستختفي من حياتنا اختفاء كاملا}.
وفي الكتاب ذكريات وانطباعات طريفة، منها: {كنت في الفصل، كلما نسيت كلمة وأنا أكتب، أمضغ طرف القلم، فأتذكر الكلمة. وكلما أرتكب خطأ، أمزق الورقة وأرميها، وكأنني أنتقم منها. ثم أبدأ الكتابة في ورقة جديدة، في حماس جديد}. وأشار الكتاب إلى ما كتب عمر الخيام، الشاعر العربي القديم: {يكتب قلمي وكأنه واحد من أصابعي، ويكتب في أناقة}.
في الشهر الماضي، كانت آراء الكتاب محور حوار عن الموضوع في تلفزيون {بي بي إس} (شبكة أميركية عامة). قدم الموضوع تحت اسم {الانقراض}، وفيه إشارات إلى حيوانات انقرضت، أو تنقرض، وعادات وتقاليد انقرضت، أو تنقرض. ومن هذه الأخيرة، الكتابة باليد.
وحديثا، بعد قرار الحكومة الأميركية الفيدرالية عن {كومون كور}، أعلنت سبع ولايات أميركية (من جملة 51) تمردها. وأعلنت أن الكتابة باليد صارت مادة إجبارية في مدارس كل ولاية. ومعها جدول الضرب، الذي هو الآخر يبدو أنه سينقرض. وبالنسبة للكتابة باليد، يبدو أن الكتابة المخطوطية المجملة والمزخرفة قد انقرضت فعلا. وفي خط الدفاع الثاني، صارت هذه الولايات تريد إنقاذ الكتابة العادية.
لكن لا يبدو أن كتاب {الحبر المفقود} يهز الأميركيين. خاصة الجيل الجديد، جيل الإنترنت. غير أن جاكون فندر، تلميذ عمره ثماني سنوات في مدرسة في ولاية نورث كارولينا (من الولايات التي جعلت الكتابة باليد إجبارية)، قال: {من يدري؟ ربما لن تكون هناك كهرباء في المستقبل. لو حدث هذا، سأقدر على كتابة دروسي، وكتابة خطابات لأصدقائي}.. لكن طبعا، لا يمثل هذا الصبي غير أقلية قليلة جدا جدا.
وتعليقا على الكتاب، أو تأييدا له، قالت ألكسندرا بتري، في صحيفة {واشنطن بوست}: {لم تعد الكتابة باليد تفسر شخصية أي شخص. فقط صارت تدل على أن الشخص الذي يكتب بيده مولود قبل عام 2000}، وأضافت: {أنا أخجل من خط يدي. إنه مثل خط القتلة المحترفين}.
وساهم في النقاش د. وليام كليم، أستاذ جامعي في علم النفس، وكتب في مجلة {سايكولوجي توداي} (علم النفس اليوم)، إن للكتابة باليد فوائد نفسية. مثلما كتب مؤلف الكتاب عن مضغ القلم وتمزيق الورق. ويقول د. كليم: {التنسيق بين اليد والعين ميزة تطويرية هامة. خاصة للأطفال وهم يتعلمون كل جديد كل يوم. لهذا، توجد فوائد ذهنية تنموية للكتابة باليد. خاصة بسبب وجود متطلبات محددة لهذا التنسيق بين اليد والعين، وهي تختلف في كل حرف. علاوة على ذلك، في الكتابة اليدوية، تتغير الحركات باستمرار. ولهذا، تتطلب جهدا عقليا أكثر من النقر على حرف في لوحة مفاتيح كومبيوتر}. وأضاف: {في الجانب الآخر، أثبتت التجارب أن الأطفال المصابين بعاهات ذهنية يقرأون المكتوب باليد أسرع من قراءة المطبوع؛ ربما لأن الحروف مزخرفة ومجملة}. وهو في هذا يتفق مع مؤلف الكتاب، الذي يقول: {صارت الكتابة عقلانية وميكانيكية. ولم تعد عاطفية، أو تجميلية، أو براقة}.



حينما تكون اللهجة معوقاً للنجاح... فالحل بدراسة النطق الصحيح

حينما تكون اللهجة معوقاً للنجاح... فالحل بدراسة النطق الصحيح
TT

حينما تكون اللهجة معوقاً للنجاح... فالحل بدراسة النطق الصحيح

حينما تكون اللهجة معوقاً للنجاح... فالحل بدراسة النطق الصحيح

اللهجات المختلفة تشير أحياناً إلى منشأ المتحدث بها، أو درجة تعليمه، أو وسطه الاجتماعي. وفي بعض الأحيان، تقف اللهجات عائقاً أمام التعلم والفهم، كما أنها في بعض الأحيان تقف عقبة أمام التقدم المهني ونظرة المجتمع للمتحدث. ولهذا يتطلع كثيرون إلى التخلص من لهجتهم، واستبدالها بلغة «راقية» أو محايدة تمنحهم فرصاً عملية للترقي، وتحول دون التفرقة ضدهم بناء على لهجة متوارثة لا ذنب لهم فيها.
هذه الفوارق بين اللهجات موجودة في كل اللغات، ومنها اللغة العربية التي يحاول فيها أهل القرى اكتساب لهجات أهل المدن، ويتحدث فيها المثقفون إعلامياً بلغة فصحى حديثة هي الآن اللغة السائدة في إعلام الدول العربية. ولكن من أجل معالجة وسائل التعامل مع اللهجات واللكنات، سوف يكون القياس على اللغة الإنجليزية التي تعد الآن اللغة العالمية في التعامل.
هناك بالطبع كثير من اللهجات الإنجليزية التي تستخدم في أميركا وبريطانيا وأستراليا ودول أخرى، ولكن معاناة البعض تأتي من اللهجات الفرعية داخل كل دولة على حدة. وفي بريطانيا، ينظر البعض إلى لهجة أهل شرق لندن، التي تسمى «كوكني»، على أنها لهجة شعبية يستخدمها غير المتعلمين، وتشير إلى طبقة عاملة فقيرة. وعلى النقيض، هناك لهجات راقية تستخدم فيها «لغة الملكة»، وتشير إلى الطبقات العليا الثرية، وهذه أيضاً لها سلبياتها في التعامل مع الجماهير، حيث ينظر إليها البعض على أنها لغة متعالية، ولا تعبر عن نبض الشارع. وفي كلا الحالتين، يلجأ أصحاب هذه اللهجات إلى معالجة الموقف عن طريق إعادة تعلم النطق الصحيح، وتخفيف حدة اللهجة الدارجة لديهم.
الأجانب أيضاً يعانون من اللكنة غير المحلية التي تعلموا بها اللغة الإنجليزية، ويمكن التعرف فوراً على اللكنات الهندية والأفريقية والعربية عند نطق اللغة الإنجليزية. ويحتاج الأجانب إلى جهد أكبر من أجل التخلص من اللكنة الأجنبية، والاقتراب أكثر من النطق المحايد للغة، كما يسمعونها من أهلها.
وفي كل هذه الحالات، يكون الحل هو اللجوء إلى المعاهد الخاصة أو خبراء اللغة لتلقي دروس خاصة في تحسين النطق، وهو أسلوب تعلم يطلق عليه (Elocution) «إلوكيوشن»، وله أستاذته المتخصصون. ويمكن تلقي الدروس في مجموعات ضمن دورات تستمر من يوم واحد في حصة تستمر عدة ساعات إلى دورات تجري على 3 أشهر على نحو أسبوعي. كما يوفر بعض الأساتذة دورات شخصية مفصلة وفق حاجات الطالب أو الطالبة، تعالج الجوانب التي يريد الطالب تحسينها.
ومن نماذج الأساتذة الخصوصيين ماثيو بيكوك، الذي يقوم بتدريب نحو 20 طالباً أسبوعياً في لندن على تحسين نطقهم، حيث يتعامل مع حالة طبيب في مستشفى لندني يعاني من لهجته الكوكني، ويريد التخلص منها حتى يكتسب مصداقية أكبر في عمله كطبيب. ويقول الطبيب إنه يكره الفرضيات حول لهجته من المرضى والمجتمع الذي يتعامل معه.
ويقول بيكوك إن الطلب على دروس تحسين اللهجات في ارتفاع دائم في السنوات الأخيرة. كما زاد الطلب على الدروس بنسبة الربع في بريطانيا بعد استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي في العام الماضي. وكان معظم الطلب من الأوروبيين المقيمين في بريطانيا الذين يريدون التخلص من لكنتهم الأوروبية حتى يمكنهم الاختلاط بسهولة في بريطانيا، وتجنب التفرقة ضدهم من الشعب البريطاني.
ويقدم أحد فروع الأكاديمية الملكية للفنون الدرامية في لندن دروساً شخصية في الإلقاء وتحسين اللهجة. ويقول كيفن تشابمان، مدير فرع الأعمال في الأكاديمية، إن الإقبال في العام الأخير على هذه الدروس زاد من 3 إلى 4 أضعاف. ويتلقى الطلبة دروساً فردية للتخلص من لهجات قروية، ولكن مع تقدم الدروس، يكتشف المدرس أن الطالب يحتاج أيضاً إلى معالجة أمور أخرى غير اللهجة، مثل الاضطراب والضغوط النفسية عند الحديث مع الإعلام وكيفية الإلقاء الصحيح.
وتجرى بعض هذه الدروس عن بعد، عن طريق برامج فيديو مثل «سكايب» يمكن للطالب أن يستمع إلى إلقائه عبر الفيديو من أجل تحسين لهجته. وترتبط دروس تحسين اللهجات في معظم الأحوال بتحسين أساليب التواصل والإلقاء عبر الوسائل الإلكترونية، وهي مقدرة يحتاجها أصحاب الأعمال في توصيل أفكارهم بوضوح وبساطة إلى زبائن الشركة والموردين الذين يتعاملون معهم، خصوصاً أن التعامل في عالم الأعمال الحديث يكون في مناخ دولي من جميع أنحاء العالم.
وبخلاف أصحاب الأعمال، يقبل على دروس تحسين اللهجة والحديث العام شرائح مجتمعية أخرى، مثل المدرسين والمحامين. وتقول فيليستي غودمان، مدربة الصوت التي تعمل في مدينة مانشستر، إنها فوجئت بأن بعض طلبتها اعترفوا بأنهم فشلوا في مقابلات عمل بسبب اللهجة، وهي تعتقد أن أصحاب الأعمال قد يقصدون القدرة اللغوية أو كيفية النطق، بدلاً من اللهجة، عند رفض المتقدمين لوظائف معينة.
ومن شركة متخصصة في تدريب الموظفين الذين يعملون في مجال السلع والخدمات الفاخرة، اسمها «لندن لكشري أكاديمي»، يقول مديرها العام بول راسيل، المتخصص في علم النفس، إن التفرقة ضد بعض اللهجات موجودة فعلاً. وهو يقوم بتدريب موظفي الشركات على التعامل بلهجات واضحة مع كبار الزبائن الأجانب. ويقول إن العامة تحكم على الأشخاص من لهجتهم رغماً عنهم، خصوصاً في بعض المجالات، حيث لا يمكن أن ينجح أي شخص بلهجة قوية في التواصل مع المجتمع المخملي في أي مكان.
ولمن يريد تحسين لهجته أو لغته بوجه عام، مع جوانب كيفية لفظ الكلمات والإلقاء العام، عليه بدورات تدريبية متخصصة، أو بدروس خصوصية من مدرب خاص. وتتراوح التكاليف بين 30 و40 جنيهاً إسترلينياً (40 و52 دولاراً) في الساعة الواحدة. ويحتاج الطالب في المتوسط إلى دورة من 10 دروس.
ولا يلجأ مدرسي النطق الصحيح للغات إلى الإعلان عن أنفسهم لأنهم يكتفون بمواقع على الإنترنت والسمعة بين طلبتهم من أجل الحصول على ما يكفيهم من دفعات الطلبة الجدد الراغبين في التعلم. ويقول روبن وودريدج، من مدرسة برمنغهام، إن تكاليف التعلم اللغوي الصحيح تعادل تكاليف تعلم الموسيقى، وهو يقوم بتعليم ما بين 40 و50 طالباً شهرياً.
ويضيف وودريدج أن سبب الإقبال على دروسه من رجال الأعمال والأكاديميين هو رغبتهم في تجنب الافتراضات المرتبطة بلهجتهم. فعلى رغم جهود التجانس والتعايش الاجتماعي، فإن التفرقة ضد اللهجات ما زالت منتشرة على نطاق واسع في مجتمع مثل المجتمع البريطاني.
وعلى الرغم من أن أكاديمية لندن للموسيقى والفنون الدرامية تقول في شروط اختباراتها إن اللهجات الإقليمية مقبولة، فإن وودريدج يؤكد أن معظم طلبة مدرسة برمنغهام للنطق الصحيح يأتون من مدارس خاصة، ولا يريد ذووهم أن تكون لهجة برمنغهام ذات تأثير سلبي على مستقبلهم.
ويقول أساتذة تعليم النطق اللغوي إن الفرد يحتاج إلى كثير من الشجاعة من أجل الاعتراف بأن لهجته تقف عقبة في سبيل نجاحه، ولذلك يلجأ إلى تغيير هذه اللهجة. ويشير بعض الأساتذة إلى حساسية التعامل مع مسألة اللهجات، والحاجة إلى الخبرة في التعامل مع كيفية تغييرها، ويعتقد أنه في بريطانيا، على الأقل، ما بقيت التفرقة ضد اللهجات، واستمر النظام الطبقي في البلاد، فإن الإقبال على خدمات تحسين اللهجات سوف يستمر في الزيادة لسنوات طويلة.
- كيف تتخلص من لكنتك الأجنبية في لندن؟
> هناك كثير من المعاهد والجامعات والكليات والمدارس الخاصة، بالإضافة إلى المعلمين الذين يمكن اللجوء إليهم في دورات تدريبية، في لندن لتحسين النطق باللغة الإنجليزية، أو التخلص من اللكنة الأجنبية. والنموذج التالي هو لمدرسة خاصة في لندن، اسمها «لندن سبيتش وركشوب»، تقدم دورات خاصة في تعليم النطق الصحيح، وتساعد الطلبة على التخلص من اللكنة الأجنبية في الحديث.
وتقول نشرة المدرسة إنه من المهم الشعور بالثقة عند الحديث، وإن الدورة التدريبية سوف تساهم في وضوح الكلمات، وتخفف من اللكنات، وتلغي الحديث المبهم. وترى المدرسة أن هناك كثيراً من العوامل، بالإضافة إلى اللهجة أو اللكنة الأجنبية، تمنع وضوح الحديث باللغة الإنجليزية، وهي تعالج كل الجوانب ولا تكتفي بجانب واحد.
وتقدم المدرسة فرصة الاستفادة من درس نموذجي واحد أولاً، قبل أن يلتزم الطالب بالدورة التدريبية التي تمتد إلى 10 حصص على 3 أشهر. كما يمكن للطالب اختيار حل وسط بدورة سريعة تمتد لـ5 حصص فقط. وتصل تكلفة الدورة المكونة من 10 حصص إلى 1295 جنيهاً (1685 دولاراً)، ويحصل الطالب بالإضافة إلى الحصص على دليل مكتوب في مائة صفحة للتدريب اللغوي، وخطة عمل مخصصة له، بالإضافة إلى واجبات دراسية أسبوعية. وللمدرسة فرعان في لندن: أحدهما في حي مايفير، والآخر في جي السيتي، شرق لندن بالقرب من بنك إنجلترا.