البيت الأبيض يصدر ميدالية بمناسبة قمة ترمب وكيم

ميدالية تحمل صورتي ترمب وكيم بمناسبة قمتهما المرتقبة (أ.ف.ب)
ميدالية تحمل صورتي ترمب وكيم بمناسبة قمتهما المرتقبة (أ.ف.ب)
TT

البيت الأبيض يصدر ميدالية بمناسبة قمة ترمب وكيم

ميدالية تحمل صورتي ترمب وكيم بمناسبة قمتهما المرتقبة (أ.ف.ب)
ميدالية تحمل صورتي ترمب وكيم بمناسبة قمتهما المرتقبة (أ.ف.ب)

أصدر البيت الأبيض ميدالية تذكارية بمناسبة القمة التاريخية المرتقبة في سنغافورة في يونيو (حزيران) المقبل بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون.
ونقشت على الميدالية عبارة «محادثات السلام» باللغتين الإنجليزية والكورية، محاطة بغصني زيتون وحولها اسما البلدين «الولايات المتحدة الأميركية» و«جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية»، كما بدا تحتها السنة «2018»، بينما نقش في دائرة داخلية اسما «الرئيس دونالد جي. ترمب» و«القائد الأعلى كيم جونغ - أون»، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتوسّط الميدالية علما البلدين بلونيهما الأحمر والأزرق، وفي كل منهما نقش نصفي لترمب وكيم. أما الوجه الآخر للميدالية، فيحمل صورة البيت الأبيض والطائرة الرئاسية «إير فورس وان» والشعار الرسمي لرئيس الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يعقد ترمب وكيم قمة تاريخية في سنغافورة في 12 يونيو المقبل، على الرغم من أن كوريا الشمالية هددت بإلغائها إذا ما حاولت واشنطن دفع بيونغ يانغ للتخلي بصورة أحادية عن سلاحها النووي.
وغالبا ما يصدر مكتب الاتصال في البيت الأبيض ميداليات تذكارية، يمكن إهداؤها لمدعوين رسميين أو بيعها للزوار.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.