عقوبات أميركية ضد «الحرس الثوري» لتورطه في إرسال صواريخ للحوثيين

وزير الخارجية الأميركي قال إن بلاده لن تتسامح مع التدخل الإيراني في اليمن

عقوبات أميركية ضد «الحرس الثوري» لتورطه في إرسال صواريخ للحوثيين
TT

عقوبات أميركية ضد «الحرس الثوري» لتورطه في إرسال صواريخ للحوثيين

عقوبات أميركية ضد «الحرس الثوري» لتورطه في إرسال صواريخ للحوثيين

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أمس، وضع خمسة إيرانيين على قائمة العقوبات الأميركية لدورهم في تقديم التقنية المتعلقة بالصواريخ الباليستية إلى الحوثيين في اليمن وتهريب أسلحة لم تكن موجودة من قبل في اليمن قبل الصراع الحالي من قوات «الحرس الثوري» وذراعه الخارجية فيلق «القدس» وتسليمها إلى جماعة الحوثي.
وشملت القائمة كلا من محمود باقري كاظم ومحمد أقا جعفري، من قادة الحرس الثوري الإيراني اللذين يشرفان على نقل مكونات الصواريخ ونشر خبراء الصواريخ الباليستية في جميع أنحاء المنطقة في إطار دعم الأنشطة الخبيثة لـ«الحرس الثوري».
وشملت القائمة أيضا جواد بوردبارشير أمين (وهو قيادي في الحرس الثوري) ومهدي أزريشه ومحمد على طهراني بسبب صلتهم بتوفير الدعم المالي والتكنولوجي واللوجيستي للحرس الثوري الإيراني وجهود تحسين قدرات الصواريخ الباليستية التي بحوزة جماعة الحوثيين.
وقال وزير الخزانة الأميركية ستيفن منوشن في بيان: «تستهدف هذه العقوبات خمسة مسؤولين إيرانيين مرتبطين ببرنامج الحرس الثوري وبرامج الصواريخ الباليستية الإيرانية وقد قاموا بتمكين الحوثيين بإطلاق هذه الصواريخ على المدن والبنية التحتية النفطية السعودية كما عطلوا جهود الإغاثة الإنسانية في اليمن وهددوا حرية الملاحة في الممرات المائية الإقليمية الرئيسية».
وأضاف منوشن: «لن تتسامح الولايات المتحدة مع الدعم الإيراني لجماعة الحوثيين الذين يهاجمون شريكنا المقرب السعودية»، مشددا على ضرورة حذر ويقظة جميع دول المنطقة في الجهود لمنع إيران من إرسال أفرادها وأسلحتها وأموالها إلى عملائها في اليمن.
وتستهدف الخطوة التي أعلنتها وزارة الخزانة الأميركية وقف الدعم الذي تقدمه إيران إلى الحوثيين ووقف إساءة استخدام النظام الإيراني للنظم المالية العراقية والإماراتية، حيث حاول النظام الإيراني استخدام كلا النظامين العراقي والإمارات عبر وكلاء تابعين للحرس الثوري لإرسال أموال إلى الميليشيات التابعة لإيران، وقد وقعت الوزارة عقوبات على رئيس المصرف المركزي الإيراني الأسبوع الماضي.
وتعد هذه العقوبات امتدادا لتأكيدات فريق خبراء الأمم المتحدة في يناير (كانون الثاني) الماضي أن الصواريخ التي أطلقها الحوثيون ضد المملكة العربية السعودية هي إيرانية الصنع. وقد وثقت عدة تقارير قيام الحوثيين بإطلاق صواريخ باتجاه الرياض في 9 مايو (أيار) الحالي، كما أطلق الحوثيون صواريخ على أهداف سابقة شملت مطار خالد الدولي وسفينة تابعة للبحرية الأميركية تقبع في المياه الدولية.
وتأتي هذه العقوبات في خطوة سريعة من قبل الإدارة الأميركية بعد تهديدات وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو صباح أول من أمس الاثنين بفرض أقصى العقوبات على إيران لأنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة ودعمها للإرهاب عبر مجموعة من الميليشيات العسكرية.
واشترطت الخارجية الأميركية «وقف دعم الميليشيات الحوثية والعمل على تسوية سياسية في اليمن»، إضافة إلى «إنهاء دعم فيلق القدس التابع للحرس الثوري للإرهابيين عبر العالم» ضمن 12 شرطا لفتح مفاوضات مع طهران للتوصل إلى اتفاق جديد.



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.