تعيين ماري بارا رئيسة لمجموعة «جنرال موتورز»

أول امرأة تتولى رئاسة شركة سيارات كبرى

تعيين ماري بارا رئيسة لمجموعة «جنرال موتورز»
TT
20

تعيين ماري بارا رئيسة لمجموعة «جنرال موتورز»

تعيين ماري بارا رئيسة لمجموعة «جنرال موتورز»

أعلنت مجموعة «جنرال موتورز»، أكبر منتج سيارات في الولايات المتحدة أمس الثلاثاء اختيار ماري بارا رئيسة تنفيذية لها لتصبح أول سيدة تتولى رئاسة شركة سيارات كبرى.
ستحل بارا (51 عاما) محل الرئيس الحالي دان أكيرسون. وشغلت بارا منصب نائب رئيس لتطوير المنتجات العالمية في «جنرال موتورز».
من المقرر أن يتقاعد أكيرسون في 15 يناير (كانون الثاني) المقبل قبل الموعد الأصلي للتقاعد بهدف التركيز على رعاية زوجته المريضة.
ويأتي هذا التعيين فيما باعت الحكومة الأميركية آخر أسهمها في شركة «جنرال موتورز» لصناعة السيارات لتنهي بذلك عملية إنقاذ تاريخية لإحدى أشهر الشركات الأميركية.
وخسر دافعو الضرائب عشرة مليارات دولار من الأموال التي ضختها وزارة الخزانة في الشركة عام 2009 والتي بلغت 5.‏49 مليار دولار.
كانت واشنطن تدخلت لإنقاذ الشركة في أحلك فترات الأزمة المالية في الولايات المتحدة بين عامي 2007 و2009 حين كانت البلاد في غمار أسوأ ركود اقتصادي منذ الكساد الكبير.
وبحسب «رويترز» قال وزير الخزانة جاك لو: «طوينا هذا الفصل المهم من تاريخ بلادنا».
وجاءت الأموال التي ضختها وزارة الخزانة في قطاع صناعة السيارات من صندوق بقيمة 700 مليار دولار أنشأه الكونغرس لدعم النظام المصرفي ومواجهة الهلع المتنامي في وول ستريت.
وبعد تخارج الحكومة سيكون مسموحا لـ«جنرال موتورز» بدفع توزيعات أرباح للمرة الأولى منذ الطرح العام في البورصة عام 2010. وقد تتمكن الشركة أيضا من عرض أجور سخية إذا قرر مجلس الإدارة البحث عن مرشحين من خارج «جنرال موتورز» لخلافة الرئيس التنفيذي دان أكرسون.



وزيرا الطاقة السعودي والأميركي يبحثان أهمية تنويع الموارد وتعزيز أمن الإمدادات

الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة السعودي مع وزير الطاقة الأميركي كريس رايت (وزارة الطاقة)
الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة السعودي مع وزير الطاقة الأميركي كريس رايت (وزارة الطاقة)
TT
20

وزيرا الطاقة السعودي والأميركي يبحثان أهمية تنويع الموارد وتعزيز أمن الإمدادات

الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة السعودي مع وزير الطاقة الأميركي كريس رايت (وزارة الطاقة)
الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة السعودي مع وزير الطاقة الأميركي كريس رايت (وزارة الطاقة)

بحث وزيرا الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان ونظيره الأميركي كريس رايت، سبل تعزيز التعاون في مجالات الطاقة، بما يشمل النفط، والغاز، والطاقة المتجددة، والتقنيات الحديثة.

ويزور رايت المملكة حالياً في إطار جولة له في المنطقة.

وأكد وزير الطاقة الأميركي أن المناقشات مع السعودية شملت التعاون في مجال الطاقة بين البلدين، والتركيز على الاستثمارات والتجارة وأمن الطاقة، وكذلك التعاون في جميع مصادر الطاقة الرئيسية؛ بما في ذلك الطاقات المتجددة مثل الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية، وأهمية الاستثمارات طويلة الأجل في مجال الطاقة لتلبية الطلب العالمي المتزايد.

الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة السعودي مع وزير الطاقة الأميركي كريس رايت (وزارة الطاقة)
الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة السعودي مع وزير الطاقة الأميركي كريس رايت (وزارة الطاقة)

وأشاد رايت بما تمتلكه السعودية من موارد للطاقة الشمسية، وبالتطور الفعال فيها والمدروس لموارد الطاقة، مؤكداً أهمية تشجيع الاستثمار بين البلدين، وتعزيز نمو إمدادات الطاقة على المدى الطويل، مفيداً بأن العالم يحتاج إلى المزيد من الطاقة، وأن الطاقة تستغرق وقتاً طويلاً لتتطور، ويجب التخطيط لاستثمارات الطاقة على مدى عقود.

الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة السعودي مع وزير الطاقة الأميركي كريس رايت (وزارة الطاقة)
الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة السعودي مع وزير الطاقة الأميركي كريس رايت (وزارة الطاقة)

وبيّن أن التغيرات السياسية في أميركا ستؤدي إلى نمو اقتصادي أسرع بين البلدين، ودول العالم، وذلك عبر استثماراتٍ واسعة النطاق في مجال الطاقة وبنيتها التحتية لتحقيق الازدهار المُستقبلي.