ولي العهد السعودي يبحث مع مستشار النمسا العلاقات الثنائية

رعى تخريج الدفعة الـ15 من طلبة كلية الملك عبد الله للدفاع الجوي

ولي العهد السعودي يبحث مع مستشار النمسا العلاقات الثنائية
TT

ولي العهد السعودي يبحث مع مستشار النمسا العلاقات الثنائية

ولي العهد السعودي يبحث مع مستشار النمسا العلاقات الثنائية

أجرى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أمس، اتصالاً هاتفياً، مع المستشار النمساوي سباستيان كورتس. وبحث الجانبان أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
على صعيد آخر، رعى ولي العهد، مساء أمس، حفل تخريج الدفعة الـ15 من طلبة كلية الملك عبد الله للدفاع الجوي. وحضر الحفل نيابة عنه نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز. وشارك في الحفل الفريق ركن مطلق الأزيمع نائب رئيس هيئة الأركان العامة، والفريق ركن مزيد العمرو قائد قوات الدفاع الجوي.
وأوضح اللواء ركن عبد الله بن محمد مشاري قائد الكلية، أن قوات الدفاع الجوي وقوة الصواريخ الاستراتيجية أصبحت فخراً للوطن، وقوة ضاربة مسلحة بالعلم والإيمان والأسلحة الحديثة، مبيناً أن من بين الخريجين لهذا العام عدداً من طلاب الدول «الشقيقة والصديقة».
وشاهد نائب أمير منطقة مكة المكرمة العرض العسكري الذي قدمه الخريجون من تشكيلات عسكرية تم التدرب عليها خلال فترة دراستهم التي استمرت ثلاثة أعوام، أدى بعدها الطلاب القسم، ثم جرى تسليم راية الكلية، حيث أعلنت النتائج، وكرم راعي الحفل المتفوقين من الدورة، كما تسلم هدية بهذه المناسبة.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.