بومبيو: سنطبق عقوبات على إيران هي الأكثر شدة في التاريخ

12 مطلبا على طهران أن تنفذها من أجل اتفاق جديد من بينها سحب كل قواتها من سوريا

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أثناء خطابه (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أثناء خطابه (رويترز)
TT

بومبيو: سنطبق عقوبات على إيران هي الأكثر شدة في التاريخ

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أثناء خطابه (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أثناء خطابه (رويترز)

أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم (الاثنين)، إن الولايات المتحدة ستمارس "ضغطا ماليا غير مسبوق" على النظام الإيراني يتجلى في "عقوبات هي الأكثر شدة في التاريخ".
وقال: "سنمارس ضغوطا مالية غير مسبوقة على إيران والعقوبات ستزداد إيلاما ما لم تغير إيران مسارها"، مؤكدا ان هناك 12 مطلبا من واشنطن لاتفاق جديد من بينها سحب كل قواتها من سوريا.
وتابع بومبيو خلال عرضه الاستراتيجية الأميركية الجديدة بعد الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني،  أن إيران "لن تكون أبدا بعد الآن مطلقة اليد للهيمنة على الشرق الأوسط"، واعدا بـ"ملاحقة العملاء الإيرانيين وأتباعهم في حزب الله في كل أنحاء العالم بهدف سحقهم". وأضاف أن الاتفاق النووي لم يمنع إيران من تطوير الصواريخ، وقال إن النظام الإيراني يكذب بشأن الاتفاق النووي، وأن هذا الاتفاق لم يمنع إيران من دعم ميليشيات حزب الله، مؤكدا أن "حزب الله اليوم أقوى بسبب دعم إيران". موضحا أن إيران دعمت الحوثيين الذين يطلقون الصواريخ على المملكة العربية السعودية. واضاف "إيران وراء خطف العديد من الأميركيين والراعي الأول للإرهاب... إيران دعمت الإرهاب وآوت قادة وعناصر القاعدة"، وأكد أن إيران تنشر سلاحها في المنطقة.
وأكد بومبيو  أن الشعب الإيراني غاضب من الفساد والإنفاق العسكري، وغاضب من نهب موارده، مشيرا إلى أن إيران  يجب أن تحسن معاملتها لمواطنيها وتكف عن تبديد ثروتها في الخارج. وتابع أنه يتم العمل مع الحلفاء لمواجهة الخطر الإيراني، وقال إنه سيعمل مع البنتاغون والحلفاء في المنطقة لردع أي عدوان إيراني.
وبين بومبيو أن إيران مازالت تقوم بتخصيب اليورانيوم حتى الآن، مؤكدا أن واشنطن لن تعيد التفاوض على الاتفاق النووي الموقع في 2015.



 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
TT

 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)

جدد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، تهديداته لحركة «حماس» بفتح أبواب الجحيم عليها إذا لم تقم بتحرير الرهائن المحتجزين لديها، وإبرام صفقة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل 20 من يناير (كانون الثاني) الحالي.

وقال الرئيس المنتخب: «إذا لم يطلقوا سراحهم (الرهائن) بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي فسوف يندلع الجحيم في الشرق الأوسط، ولن يكون ذلك جيداً لـ(حماس) أو لأي شخص».

ورفض ترمب في المؤتمر الصحافي الذي أقامه، ظهر الثلاثاء، في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا، الإفصاح عن ماهية الخطوات وشكل الجحيم الذي يهدد به «حماس». وشدد على أنه ما كان ينبغي لهم (عناصر حماس) أن يقوموا بهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وقتل كثير من الناس، وأخذ الرهائن.

ودعا ترمب مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكليف، الذي عاد لتوه من العاصمة القطرية، الدوحة، للحديث عن تطورات المفاوضات.

وقال ويتكليف: «إننا نحرز تقدماً كبيراً، وأنا متفائل أنه بحلول موعد حفل تنصيب الرئيس ترمب سيكون لدينا بعض الأمور الجيدة للإعلان عنها». أضاف: «تهديد الرئيس والأشياء التي قالها والخطوط الحمراء التي وضعها هي التي تدفع هذه المفاوضات، وسأعود إلى الدوحة غداً، وسننقذ بعض الضحايا».

وأوضح ويتكليف أن ترمب منحه كثيراً من السلطة للتحدث نيابةً عنه بشكل حاسم وحازم، وأوضح أن قادة «حماس» سمعوا كلام الرئيس ترمب بشكل واضح، ومن الأفضل لهم إتمام الصفقة بحلول حفل التنصيب.

وفي تقييمه للوضع في سوريا، وخطط إدارته حول عدد الجنود الأميركيين الذين سيحتفظ بوجودهم في سوريا، بعد أن أعلن «البنتاغون» زيادة عدد الجنود من 900 إلى ألفي جندي، قال ترمب: «لن أخبرك بذلك؛ لأنه جزء من استراتيجية عسكرية»، وأشار إلى الدور التركي وصداقته مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والعداء بينه وبين الأكراد.

وشدد الرئيس المنتخب على أن النتيجة الرئيسية المهمة لما حدث في سوريا هي إضعاف كل من روسيا وإيران مشيراً إلى أن إردوغان «رجل ذكي للغاية، وقام بإرسال رجاله بأشكال وأسماء مختلفة، وقد قاموا بالاستيلاء على السلطة».