إطلاق سراح امرأتين اعتقلتا بعد اعتداء باريس
باريس - «الشرق الأوسط»: أعلن مصدر قضائي فرنسي أن قاضي التحقيق أطلق سراح امرأتين السبت، من أقارب المتطرف الذي قتل رجلاً قبل أسبوع في باريس في اعتداء بالسكين، بعد يومين من الاحتجاز. والمرأتان من أقارب حمزة عظيموف، مرتكب الاعتداء وهو فرنسي من أصل شيشاني يبلغ من العمر 20 عاماً وله سجل أمني منذ صيف 2016 بسبب تطرفه. وقُتل برصاص قوات الأمن بعد ارتكابه الاعتداء في حي الأوبرا السياحي في باريس. واعتقلت السلطات كذلك عبد الحكيم آنايف، وهو صديق لعظيموف تم توجيه الاتهام إليه وسجنه الخميس «للمشاركة في مؤامرة إجرامية إرهابية». وعبد الحكيم ملاحق من أجهزة الاستخبارات منذ زواجه الديني من المتشددة إيناس حمزة التي حاولت التوجه إلى سوريا في يناير (كانون الثاني) 2017 قبل ملاحقتها بتهمة الانضمام إلى شبكة إجرامية لارتكاب عمليات إرهابية، بحسب مصدر قريب من الملف. وعبد الحكيم (20 عاماً) فرنسي مولود في الشيشان أيضاً. وواحدة من اللتين أطلق سراحهما هي إيناس حمزة والأخرى إحدى صديقاتها. في يناير 2017، اتُهمت إيناس حمزة بالاشتراك في عصابة توجهاتها إرهابية، وأفرج عنها تحت رقابة قضائية خلال تحقيق أكد تورط 3 نساء أخريات، وفقاً لمصادر قريبة من الملف. وتشهد فرنسا موجة من الاعتداءات المتطرفة أسفرت عن مقتل 246 شخصاً منذ 2015.
نصف المتطرفين المسافرين من ألمانيا يحملون جنسيتها
برلين - «الشرق الأوسط»: كشف تقرير صحافي أن الحكومة الألمانية على علم حالياً بأن أكثر من ألف متطرف سافروا إلى سوريا والعراق لدعم منظمة إرهابية هناك. ونقل تقرير صحف مجموعة «فونكه» الألمانية الإعلامية في عددها الصادر أمس عن رد الحكومة الألمانية على الكتلة البرلمانية لحزب اليسار الألماني المعارض، أن أكثر من نصف هؤلاء الأشخاص يحملون الجنسية الألمانية، بحسب بيانات السلطات الأمنية. وأوضح التقرير أنه بذلك استمر عدد حالات السفر إلى مناطق نزاع في الارتفاع، ولكن على نحو أبطأ مما تم رصده قبل عامين. وبحسب التقرير، فإن هناك 243 شخصاً تابعاً لحزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي غادروا ألمانيا منذ عام 2013 لدعم التحالف المعني بمكافحة تنظيم داعش. يشار إلى أن حزب العمال الكردستاني يُصنف على أنه جماعة إرهابية أجنبية في ألمانيا. وأشار التقرير إلى أن عشرات المسلمين الألمان يقبعون في سجون حالياً في سوريا والعراق وتركيا، لافتاً إلى أن كثيرين آخرين، من بينهم نساء وأطفال، عادوا حالياً إلى ألمانيا. يذكر أن طرفي الائتلاف الحاكم في ألمانيا؛ وهما الاتحاد المسيحي بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا، والحزب الاشتراكي الديمقراطي، حددا في اتفاقية الائتلاف الحاكم بينهما سحب الجنسية الألمانية من أي مقاتلين إرهابيين سافروا إلى الخارج ويحملون جنسية مزدوجة، إذا ثبتت مشاركتهم في أعمال قتال لصالح ميليشيات إرهابية.
إخلاء محطة قطارات في مرسيليا بعد الاشتباه بشخص
مرسيليا - «الشرق الأوسط»: تعمل الشرطة على كشف نيات رجل قال إنه شيشاني وبدت تصرفاته «غريبة»، بعد اعتقاله في محطة سان شارل للقطارات في مرسيليا جنوب شرقي فرنسا ظهر أمس، وهو ينقل معدات كهربائية يمكن أن تستخدم في صنع عبوة ناسفة. وقال المدعي العام للجمهورية كزافييه تارابو لوكالة الصحافة الفرنسية أول من أمس: «ما كان يحمله لم يكن عبوة ناسفة ولم يكن خطيراً بحد ذاته، إلا أنه كان عبارة عن معدات كهربائية وإلكترونية يمكن أن تدخل في تركيبة عبوة ناسفة». من جهته، قال مسؤول الشرطة في منطقة بوش دو رون، أوليفييه دي مازيار تارابو لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه «لا يوجد عنصر يتيح لنا القول إنه كان هناك خطر داهم». وقامت مسافرة بإبلاغ جنود كانوا يشاركون في أعمال دورية روتينية في المحطة نحو الساعة 12:00 ظهراً، بوجود شاب بدت تصرفاته «غريبة» بالنسبة إليها. واعتقل الشاب من دون مقاومة، إلا أنه رفض إعطاء اسمه أو شرح ما كان ينقله. وأضاف المدعي العام: «لا نعرف بعد هويته إلا أنه يقول إنه شيشاني ويتكلم الروسية»، ويتم الاستماع إليه على أساس تهمة «العمل مع أشرار تمهيداً للإعداد لارتكاب جريمة».
وقبل أسبوع بالتمام، قام فرنسي من أصل شيشاني في الـ20 من العمر بطعن أحد المارة حتى الموت وجرح 4 آخرين في باريس.