أجبرت موجة غير مسبوقة من حملات الانتقاد والسخرية، الداعية المصري عمرو خالد، على الاعتذار عن مشاركته في الترويج «الإعلاني» لإحدى السلع (دواجن)، وربطه بينها وبين «الارتقاء إلى الله في صلاة التراويح».
ووجه مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي انتقادات غير مسبوقة، إلى الداعية ذائع الصيت، إلى حد اتهامه من قبل البعض «باستغلال الدين في الترويج لمنتجات استهلاكية مقابل أجر».
وتصدرت وسوم ترتبط بالأزمة قائمة الأكثر تداولاً على مواقع التواصل الاجتماعي «الترند»، لمدة 3 أيام منذ بدء شهر رمضان، حتى إنها نافست المسلسلات الدرامية الرمضانية، من حيث جذب اهتمام الجمهور وتعليقاتهم.
ويبدو أن خالد لم يتمكن من الصمود طويلاً أمام تلك الموجة، فخرج عن صمته بعد أيام من «الإعلان الأزمة»، وقال في فيديو قصير بثه عبر حسابه الرسمي في موقع «تويتر»، إنه «تعليقاً عن الفيديو المنتشر عني منذ أيام، فأنا آسف وخانني التعبير، ففُهم كلامي كأنني أستغلّ الدين للترويج، وهذا خطأ وغير مقبول، وأستغفر الله عليه».
وحاول خالد الدفاع عن نفسه بالقول إنه «لن يتذرع بأن الشركة التي روّج لمنتجها وقف خيري وكل عملها للأعمال الخيرية، ولن أقول إن كلامي اجتُزئ من سياقه، وإنني أتحمل الخطأ كاملاً وأنا المسؤول عنه، وأنا أعمل منذ 20 عاماً ومسيرتي تتضمن إنجازات وأخطاء».
وليست هذه هي المرة الأولى التي تثير فيها مواقف لخالد تعليقات وانتقادات، إذ تسبب دعاؤه لمتابعي حساباته على موقع التواصل الاجتماعي خلال موسم الحج العام الماضي، في موجة غضب عدّت ما أقدم عليه الداعية متناقضاً مع أن يكون الدعاء لعموم الناس.
وكذلك شارك خالد في حملة للدعاية لإحدى الشبكات التلفزيونية قبل سنوات، حاول خلالها إثناء المشاهدين عن «سرقة البث المشفر للقنوات التابعة للشبكة»، والتي كان خالد يقدم برنامجاً لصالحها.
8:17 دقيقة
عمرو خالد يعتذر عن «إعلان» أثار انتقادات لاذعة
https://aawsat.com/home/article/1274756/%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88-%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF-%D9%8A%D8%B9%D8%AA%D8%B0%D8%B1-%D8%B9%D9%86-%C2%AB%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86%C2%BB-%D8%A3%D8%AB%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D8%A7%D8%B0%D8%B9%D8%A9
عمرو خالد يعتذر عن «إعلان» أثار انتقادات لاذعة
عمرو خالد يعتذر عن «إعلان» أثار انتقادات لاذعة
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة