ثغرة في موقع لتتبع الهواتف تتيح متابعة ملايين الأميركيين

TT

ثغرة في موقع لتتبع الهواتف تتيح متابعة ملايين الأميركيين

اكتشف باحث أميركي ثغرة في موقع «لوكيشن سمارت» تتيح تتبع ملايين المستخدمين دون علمهم ولا رغبتهم. كانت شركة «لوكيشن سمارت» قد أطلقت موقعها الذي يتيح للمستخدمين تتبع أي هاتف ذكي بعد الحصول على موافقة من صاحب رقم الهاتف، سواء من خلال رسالة نصية أو مكالمة هاتفية مع الموقع، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
لكن روبرت شياو، طالب الدكتوراه في «معهد دراسات التفاعل بين الكومبيوتر والإنسان» التابع لجامعة «كارنيجي ميلون» الأميركية، اكتشف ثغرة في برمجة الموقع تتيح له تتبع أي هاتف مسجل عليه دون الحصول على تصريح بذلك.
وأشار شياو إلى أنه اكتشف هذه الثغرة خلال 15 دقيقة فقط بعد دخوله إلى موقع «لوكيشن سمارت»، وهو ما يعني أن أي شخص لديه مجرد معرفة «أولية» ببرمجة مواقع الإنترنت يستطيع أن يتتبع ملايين الأشخاص الذي يستخدمون الموقع دون معرفتهم ودون دفع أي رسوم.
وأشار موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن الاختبار الذي أجراه موقع «زد دي نت» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا لخدمة موقع «لوكيشن سمارت» المجانية أظهر دقة كبيرة في نتائج التتبع، حيث يمكن للموقع تحديد مكان وجود الهاتف المطلوب تتبعه داخل أي مبنى في المدينة.
وأضاف الموقع: إن شركة «لوكيشن سمارت» تستخدم بيانات الموقع الجغرافي لمستخدمي الهواتف المحمولة التي تشتريها من شركات الهاتف المحمول الكبرى في الولايات المتحدة بما فيها «تي موبايل» و«فيرزون» و«إيه تي أند تي» و«سبرنت». يذكر أنه رغم أنه غير مسموح لشركات الهاتف المحمول تقديم بيانات الموقع الجغرافي للحكومة، فإنها تستطيع بيعها إلى شركات أخرى.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».