احتدام معركة «الكتلة الأكبر» في العراق

احتدمت في العراق معركة تشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر التي ستتولى تشكيل الحكومة المقبلة في ضوء نتائج الانتخابات التي جرت في 12 الجاري، وأعلنت نتائجها النهائية فجر أمس، وأكدت مجيء تحالف «سائرون» بزعامة مقتدى الصدر في المرتبة الأولى، يليه تحالف «الفتح» الحشدي، ثم تحالف «النصر» بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وأصبحت منطقة الحنانة في مدينة النجف، حيث مقر الصدر، مقصداً لقادة التحالفات التي خاضت الانتخابات لكسب رجل الدين الشيعي الذي قلب التوازنات بفوزه بـ54 مقعداً.
ويبدو «سائرون» و«النصر» وائتلاف «الحكمة الوطني» بزعامة عمار الحكيم الأقرب لضمان تشكيل الكتلة الأكبر عبر التحالف مع أطراف سنية مثل أسامة النجيفي «تحالف القرار»، وإياد علاوي «ائتلاف الوطنية»، وقد يلتحق بهم الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني. والتكتل الآخر الذي ينسج خيوطه باستشارة إيرانية واضحة هو «الفتح» بزعامة هادي العامري، و«دولة القانون» بزعامة نوري المالكي، وطرف سني «تحالف بغداد» بزعامة جمال الكربولي، وأطراف كردية هي على الأغلب الاتحاد الوطني والتغيير.
وأخفق البرلمان في عقد جلسة طارئة أمس لمناقشة الشكاوى والطعون في نتائج الانتخابات التي كان رئيس البرلمان سليم الجبوري، ونائباه همام حمودي وآرام الشيخ محمد، من أبرز الخاسرين فيها.
...المزيد