رفعت محكمة أمن الدولة الأردنية جلستي محاكمة رجل الدين الأردني عمر محمود عثمان الملقب ب (أبو قتادة) إلى يوم الثلاثاء الرابع والعشرين من الشهر الحالي، وسط احتجاجات أبو قتادة على تشكيل هيئة المحكمة وضمها قاضيا عسكريا.
ومثل أبو قتادة، صباح امس، أمام المحكمة برئاسة القاضي المدني احمد القطارنه وعضوية القاضي المدني سالم القلاب والقاضي العسكري العقيد احمد عفيفي بحضور المدعي العام العسكري المقدم فواز العتوم، للنظر في اتهامات تتعلق بالإرهاب (تهمة المؤامرة بقصد القيام بأعمال ارهابية) وسط إجراءات امنية شديدة لم يسمح لكاميرات التلفزة بالتصوير داخل قاعة المحكمة ولم يسمح للصحافيين بادخال الهواتف النقالة الى القاعة.
واحضر ابو قتادة من سجنه في الموقر(30 كلم شرق العاصمة) وسط إجراءات أمنية مشددة، برفقة ثلاث سيارات مسلحة خلال الطريق الذي سلكته حافلة مخصصة لنقل السجناء.
ومثل ابو قتادة في قفص الاتهام، وكان غير مقيد ويرتدي بزة السجن التقليدية البنية اللون، حيث صافح زوجته وأولاده الذين حضروا الى المحكمة، فيما بدت عليه العاطفة الجياشة والمثقلة بالحنان.
وتحدث مع المحاميين غازي ذنيبات وحسين مبيضين في أحاديث جانبيه بصوت خافت، إلا انه بدا في حالة ارتياح قبل بدء الجلسة، حيث كان يتبسم بين الحين والآخر، وقال للصحافيين "الصحافة الانجليزية غير محترمة والصحافة العربية افضل رغم ضعفها"، اما عن ظروف اعتقاله فقال: "المعاملة جيدة وصحتي جيدة، لا أتناول أدوية، وسجون بلادنا افضل من سجون بريطانيا".
في أولى جلسات محاكمته بالأردن.. أبو قتادة ينفي اتهامه بالإرهاب
القيادي الأصولي احتج على تشكيل هيئة المحكمة وضمها قاضيا عسكريا
في أولى جلسات محاكمته بالأردن.. أبو قتادة ينفي اتهامه بالإرهاب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة