«المجلة العربية» تحتفي بعددها 500 ومسيرة 40 عاماً

«المجلة العربية» تحتفي بعددها 500 ومسيرة 40 عاماً
TT

«المجلة العربية» تحتفي بعددها 500 ومسيرة 40 عاماً

«المجلة العربية» تحتفي بعددها 500 ومسيرة 40 عاماً

احتفت «المجلة العربية»، وهي واحدة من أهم المجلات الثقافية السعودية، بمناسبة صدور عددها رقم 500، وهو العدد الخاص الذي استعرضت فيه، على امتداد 500 صفحة، أهم المحطات والعلامات البارزة في مسيرة المجلة التي توالى إصدارها طيلة أكثر من 40 عاماً.
وحمل غلاف العدد «500» عنوان: «500 قنديل في سماء الثقافة.. والريادة تمتد»، في إشارة لإسهامات المجلة في رفد الفعل الثقافي العربي، مع العزم على مواصلة الريادة والصدارة وامتدادها.
وتضمن الغلاف الداخلي رسماً تشكيلياً للملكين الراحلين فيصل وخالد (رحمهما الله)، وإلى جوارهما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مع تدوينة قصيرة توضح خلفيات تسمية المجلة بهذا الاسم. واستهل وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عواد العواد، هذا العدد بكلمة شاملة استعرض من خلالها جهود السعودية في خدمة الثقافة والمثقفين. وفي كلمته، استعرض رئيس التحرير محمد السيف بدايات المجلة وسياساتها وتحولاتها، وأبرز جوانب التطوير التي شهدتها، مؤكداً أن القارئ العربي هو رصيد المجلة ووقودها نحو مواصلة الريادة.
كما اشتمل العدد على مختارات شعرية وقصصية، ومقالات عن السيرة، وحوارات سبق نشرها مع نخبة من رموز ورواد الثقافة والفكر والفن والمعرفة والأدب في العالم العربي، مثل الأمير عبد الله الفيصل، والدكتور غازي القصيبي، والشاعر عمر أبو ريشة، والشاعر محمد الثبيتي، والأديب عبد العزيز الرفاعي، والدكتور عبد الله الفوزان، والمفكر مصطفى أمين، والأديب محمد حسين زيدان، والأديبان إيليا أبو ماضي وسليمان العيسى، والشاعر طاهر زمخشري، والأديب عبد الله الجفري، والأديب أحمد الصافي النجفي، والدكتورة سعاد الصباح، والأديبتان ليلى العثمان وسلطانة السديري، وعبد الله الشيتي، والشاعر يحيى السماوي.
كما اشتمل العدد على نحو 500 توقيع من مثقفين وأدباء وإعلاميين وكتاب وفنانين من مختلف أقطار العالم العربي، زفوا من خلاها التهنئة للمجلة العربية بمناسبة صدور العدد 500، مشيدين بإسهاماتها المعرفية المميزة.
يذكر أن «المجلة العربية» تأسست عام 1974، وصدر العدد الأول منها (يونيو | حزيران - يوليو | تموز) عام 1975، وكان أول رئيس تحرير لها الدكتور منير العجلان، وهو سياسي ووزير وأكاديمي سوري (توفي عام 2004).


مقالات ذات صلة

أربع ساعات مع إيزابيل الليندي في محبة الكتابة

ثقافة وفنون أربع ساعات مع إيزابيل الليندي في محبة الكتابة

أربع ساعات مع إيزابيل الليندي في محبة الكتابة

أطلّت الكاتبة التشيلية الأشهر إيزابيل الليندي، عبر منصة «مايسترو»، في «هيئة الإذاعة البريطانية»، من صالونها الهادئ الذي يضم تفاصيلها الشخصية والحميمية

سحر عبد الله
يوميات الشرق «معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي يستمر حتى 21 ديسمبر الجاري في مركز «سوبر دوم» بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة.

«الشرق الأوسط» (جدة)
كتب الفنان المصري الراحل محمود ياسين (فيسبوك)

«حياتي كما عشتها»... محمود ياسين يروي ذكرياته مع الأدباء

في كتاب «حياتي كما عشتها» الصادر عن دار «بيت الحكمة» بالقاهرة، يروي الفنان المصري محمود ياسين قبل رحيله طرفاً من مذكراته وتجربته في الفن والحياة

رشا أحمد (القاهرة)
كتب «عورة في الجوار»... رواية  جديدة لأمير تاجّ السِّر

«عورة في الجوار»... رواية جديدة لأمير تاجّ السِّر

بالرغم من أن الرواية الجديدة للكاتب السوداني أمير تاج السر تحمل على غلافها صورة «كلب» أنيق، فإنه لا شيء في عالم الرواية عن الكلب أو عن الحيوانات عموماً.

«الشرق الأوسط» (الدمام)
كتب «البؤس الأنثوي» بوصفه صورة من «غبار التاريخ»

«البؤس الأنثوي» بوصفه صورة من «غبار التاريخ»

في كتابه الأحدث «البؤس الأنثوي... دور الجنس في الهيمنة على المرأة»، يشير الباحث فالح مهدي إلى أن بغيته الأساسية في مباحث الكتاب لم تكن الدفاع المباشر عن المرأة

محمد خضير سلطان

الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
TT

الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)

دعا الشاعر السوري أدونيس من منفاه في فرنسا الأربعاء إلى "تغيير المجتمع" في بلده وعدم الاكتفاء بتغيير النظام السياسي فيه بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.

وقال أدونيس (94 عاما) خلال مؤتمر صحافي في باريس قبيل تسلّمه جائزة أدبية "أودّ أولا أن أبدي تحفّظات: لقد غادرتُ سوريا منذ العام 1956. لذلك أنا لا أعرف سوريا إذا ما تحدّثنا بعمق". وأضاف "لقد كنت ضدّ، كنت دوما ضدّ هذا النظام" الذي سقط فجر الأحد عندما دخلت الفصائل المسلّحة المعارضة إلى دمشق بعد فرار الأسد إلى موسكو وانتهاء سنوات حكمه التي استمرت 24 عاما تخلّلتها منذ 2011 حرب أهلية طاحنة.

لكنّ أدونيس الذي يقيم قرب باريس تساءل خلال المؤتمر الصحافي عن حقيقة التغيير الذي سيحدث في سوريا الآن. وقال "أولئك الذين حلّوا محلّه (الأسد)، ماذا سيفعلون؟ المسألة ليست تغيير النظام، بل تغيير المجتمع". وأوضح أنّ التغيير المطلوب هو "تحرير المرأة. تأسيس المجتمع على الحقوق والحريات، وعلى الانفتاح، وعلى الاستقلال الداخلي".

واعتبر أدونيس أنّ "العرب - ليس العرب فحسب، لكنّني هنا أتحدّث عن العرب - لا يغيّرون المجتمع. إنّهم يغيّرون النظام والسلطة. إذا لم نغيّر المجتمع، فلن نحقّق شيئا. استبدال نظام بآخر هو مجرد أمر سطحي". وأدلى الشاعر السوري بتصريحه هذا على هامش تسلّمه جائزة عن مجمل أعماله المكتوبة باللغتين العربية والفرنسية.

ونال أدونيس جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس وتحمل اسم شاعر كتب باللغتين الكتالونية والإسبانية.