واشنطن تفرض عقوبات على حلفاء رئيس فنزويلا قبل الانتخابات

11 قتيلاً بأحداث شغب في سجن جنوب البلاد

وزير الخزانة الأميركي ستيف مينوشين (أ.ف.ب)
وزير الخزانة الأميركي ستيف مينوشين (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تفرض عقوبات على حلفاء رئيس فنزويلا قبل الانتخابات

وزير الخزانة الأميركي ستيف مينوشين (أ.ف.ب)
وزير الخزانة الأميركي ستيف مينوشين (أ.ف.ب)

أضافت الولايات المتحدة أمس (الجمعة) قياديا بالحزب الاشتراكي الحاكم وثلاثة فنزويليين آخرين إلى قائمة عقوباتها.
وأفادت وزارة الخزانة الأميركية أنها فرضت عقوبات بحق ديوسدادو كابيلو روندون، النائب الأول لرئيس الحزب، لتورطه في عمليات ابتزاز وغسل أموال وصادرات معدنية غير مشروعة وأنشطة تهريب المخدرات.
وأشار البيان إلى إن كابيلو أساء استخدام مناصبه الحكومية في السعي وراء أنشطة غير مشروعة وفاسدة للسيطرة على الوكالات الحكومية والمسؤولين العسكريين في فنزويلا وتوجيههم.
ونقل البيان عن وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشين قوله إن الشعب الفنزويلي يعاني «في ظل سياسيين فاسدين يشددون قبضتهم على السلطة بينما يضعون المال في جيوبهم».
وتأتي العقوبات قبل يومين من الانتخابات التي يسعى فيها الرئيس نيكولاس مادورو لولاية جديدة.
يذكر أن كابيلو، هو الرئيس السابق للجمعية الوطنية الفنزويلية، وكان ليفتنانت سابقا في الجيش وأصبح وزيراً للداخلية والعدالة في عهد الرئيس السابق هوجو تشافيز، الذي توفي في عام 2013.
كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شقيق كابيلو، خوسيه ديفيد كابيلو روندون، المشرف الحالي على الإدارة الوطنية المتكاملة للجمارك والضرائب.
وأكدت الوزارة أن الشقيقين هما المستفيدان الرئيسيان من عمليات الابتزاز ضد الشركات الخاصة المحلية والأجنبية.
إلى ذلك، أعلنت ايريس فاريلا وزيرة السجون في فنزويلا، أن تسعة سجناء واثنين من الحراس لقوا حتفهم خلال أحداث شغب في سجن بولاية لارا بجنوب غربي البلاد.
وأضافت فاريلا أن أحداث الشغب التي جرت في سجن فينيكس باتت تحت السيطرة وأن مكتب الادعاء سيحقق في الأمر.
ويوم الأربعاء، اجتاحت أعمال شغب سجن هيليكويد في العاصمة كراكاس حيث يتم احتجاز عشرات المعارضين لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو. ولم يسقط قتلى في هذه الواقعة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».