ريتشارد يرسم «ملامح» دوري الأمير محمد بن سلمان

الإنجليزي ديفيد ريتشارد خلال زيارته نادي الهلال («الشرق الأوسط»)
الإنجليزي ديفيد ريتشارد خلال زيارته نادي الهلال («الشرق الأوسط»)
TT

ريتشارد يرسم «ملامح» دوري الأمير محمد بن سلمان

الإنجليزي ديفيد ريتشارد خلال زيارته نادي الهلال («الشرق الأوسط»)
الإنجليزي ديفيد ريتشارد خلال زيارته نادي الهلال («الشرق الأوسط»)

أقر اتحاد كرة القدم السعودي إقامة اجتماع استثنائي يجمع أندية دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى مع الرئيس التنفيذي الجديد للدوري الإنجليزي ديفيد ريتشارد في مدينة للرياض الأربعاء المقبل.
ويأتي الاجتماع الأول بين رئيس الدوري والأندية العشرين للاتفاق على جدولة الدوري في الموسم المقبل، بالإضافة إلى مواعيد المباريات وأوقاتها والملاعب التي ستلعب عليها والترتيبات اللازمة قبيل انطلاق الدوري بدءا من أواخر أغسطس (آب) المقبل.
وتدخل أندية دوري الأولى الاجتماع وهناك شبه اتفاق بينها على أن يقام الدوري بنظام المجموعتين، كل مجموعة بعشرة فرق، إلا أن رغبة الأندية تصطدم برغبة الرئيس الجديد للدوري والفكرة التي يرغب في تطبيقها في الدرجة الأولى بأن يكون الدوري من مجموعة واحدة من عشرين فريقا تلعب بنظام الذهاب والإياب، مما يزيد معه من حماسة وقوة الدوري في المواسم المقبلة، خصوصاً بعد رفع عدد الأجانب في الدوري.
وسبق أن أعلن اتحاد القدم السعودي عن تشكيل لجنة خاصة للإشراف على الدوري برئاسة ريتشارد وتضم في عضويتها لؤي السبيعي الأمين العام لاتحاد الكرة، وتركي العجمة مدير إدارة الإعلام في اتحاد اللعبة، ونزيه النصر رئيس لجنة المسؤولية الاجتماعية في اتحاد الكرة، والدكتور راكان الحارثي رئيس شركة صلة، وعبد الرحمن القضيب، وكيل رئيس هيئة الرياضة، وقصي الفواز مستشار رئيس الهيئة.
في حين اعتمد اتحاد كرة القدم السعودي في خطاب بثه لأندية الدرجة الأولى أحقية أندية الدوري الاستعانة بسبعة لاعبين أجانب ولاعبين من مواليد المملكة لكل ناد من أندية الدوري، ليرتفع عدد الأجانب في الدوري من لاعبين إلى سبعة، والمواليد يبقى العدد ذاته في كل فريق لاعبان منهم فقط، وذلك بعد التنظيمات الفنية والإدارية الجديدة في الدوري التي رفعت عدد الأندية من 16 إلى 20 فريقا. وقال اتحاد الكرة في خطابه إنه يحق لأندية الدوري إشراك 6 لاعبين أجانب من 7 بصورة أساسية في مباريات الدوري، مع بقاء لاعب أجنبي واحد على الأقل في قائمة البدلاء.
في حين سمح اتحاد الكرة لأندية الدوري بأن تشرك الحد الأعلى من اللاعبين المواليد بصورة أساسية في المباريات كلاعبين في كل مباراة، وعدم تقييد هذا العدد من اللاعبين بطريقة المشاركة.
يذكر أن دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى سيوجد به 140 لاعبا أجنبيا و40 لاعبا من مواليد المملكة كحد أقصى يشاركون في 20 ناديا من أندية الدوري.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».