حاول ألا تتنفس... ألمانيا تستنفد حصتها من انبعاثات الكربون غداً

حاول ألا تتنفس... ألمانيا تستنفد حصتها من انبعاثات الكربون غداً
TT

حاول ألا تتنفس... ألمانيا تستنفد حصتها من انبعاثات الكربون غداً

حاول ألا تتنفس... ألمانيا تستنفد حصتها من انبعاثات الكربون غداً

يوم غد هو آخر يوم يمكن لألمانيا أن تنتج فيه أي انبعاثات من غاز ثاني أكسيد الكربون إذا أرادت الالتزام بشروط اتفاقية باريس لحماية المناخ، حسبما أعلن معهد الأبحاث البيئية في مدينة فرايبورغ الألمانية، أمس.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن معظم بلدان العالم اتفقت عام 2015 في باريس على الحفاظ على درجة حرارة الأرض من الارتفاع بأكثر من درجتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية أو حتى 1.5 درجة إن أمكن.
وحسب بيانات المعهد، فإن الحد الأقصى لحجم كل الانبعاثات الضارة بالبيئة المسموح بها للالتزام بهدف الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض لأكثر من 1.5 مئوية يبلغ إجماليه 240 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون اعتباراً من يناير (كانون الثاني) عام 2015.
وتبلغ حصة ألمانيا من إجمالي الانبعاثات المتفق عليها دولياً 2.7 مليار طن فقط.
وبحساب الانبعاثات الكربونية لألمانيا منذ مطلع عام 2015 وحتى 20 مايو (أيار) الجاري تكون ألمانيا قد استهلكت حصتها بالكامل.
وجاء في تقرير للمعهد: «هذا يعني أن انبعاثات ألمانيا ستكون بعد الآن على حساب دول أخرى سيتعين عليها خفض المزيد من انبعاثاتها لتحقيق هدف 1.5 درجة العالمي».
تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر العالمي المقبل للمناخ سيُعقد في ديسمبر (كانون الأول) المقبل في مدينة كاتوفيتسه البولندية. ويهدف المؤتمر إلى وضع معايير محددة لقياس وتسجيل الانبعاثات الكربونية لكل دولة.



معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا
TT

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

زائرون يشاهدون عرضاً في معرض «أحلام الطبيعة - المناظر الطبيعية التوليدية»، بمتحف «كونستبلاست للفنون»، في دوسلدورف، بألمانيا. وكان الفنان التركي رفيق أنادول قد استخدم إطار التعلم الآلي للسماح للذكاء الصناعي باستخدام 1.3 مليون صورة للحدائق والعجائب الطبيعية لإنشاء مناظر طبيعية جديدة. (أ ب)