إيران ترفض لقاء مقترحا بين روحاني وبيريز

طهران أكدت في بيان للخارجية أنها لا تعترف بإسرائيل دولة مستقلة

الرئيس الايراني حسن روحاني
الرئيس الايراني حسن روحاني
TT

إيران ترفض لقاء مقترحا بين روحاني وبيريز

الرئيس الايراني حسن روحاني
الرئيس الايراني حسن روحاني

رفضت إيران مقترحا من الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز بعقد لقاء مع نظيره الإيراني حسن روحاني.
وقالت مرضية افخم، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الثلاثاء :"لم تكن هناك تغييرات في السياسة الإيرانية حيال النظام الصهيوني ولن تكون". وأضافت أفخم أمام صحافيين في طهران، إن بلادها لن تعترف بإسرائيل كدولة مستقلة.
وكان الرئيس الإسرائيلي بيريز قد أعلن يوم أول من أمس الأحد أنه لا يستبعد عقد لقاء محتمل مع روحاني.
يذكر أن إدارة الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني ألغت في شهر أكتوبر(تشرين الاول) الماضي المؤتمر السنوي المناهض لاسرائيل، والذي أقره الرئيس الايراني السابق محمود أحمدي نجاد وعقد للمرة الأولى عام 2005 واشتهر حينها عندما أطلق نجاد تصريحه الشهير بأنه ينبغي محو اسرائيل من على الخريطة، وكان نجاد يستعرض فيه لغة خطابية حادة ومناهضة لاسرائيل، وجاء هذا الإلغاء كبادرة حسن نية تجاه الغرب وسط جهود ترمي لصياغة مسار دبلوماسي جديد لإيران.



إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إنه قتل شخصين شمال قطاع غزة ممن شاركوا في هجمات حركة «حماس» المباغتة في إسرائيل قبل أكثر من 14 شهراً.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن أحدهما قاد هجوماً على موقع عسكري إسرائيلي قرب الحدود مع قطاع غزة، أسفر عن مقتل 14 جندياً إسرائيلياً.

وأشار إلى أن الرجل هاجم قوات إسرائيلية أيضاً في قطاع غزة في الحرب التي أعقبت الهجوم.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن القوات الجوية الإسرائيلية قتلته في مبنى مدرسة سابقة في مدينة غزة.

ولفت الجيش إلى أنه قتل رئيس وحدة الطيران المظلي بالحركة، الذي قاد تحرك الحركة في الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) جواً، في ضربة منفصلة في جباليا.

ولم يحدد الجيش وقت مقتل الرجلين بالتحديد.

كانت عملية «طوفان الأقصى» التي شنّتها «حماس» قد أسفرت عن مقتل 1200 جندي ومدني إسرائيلي واحتجاز قرابة 240 رهينة تم اقتيادهم إلى قطاع غزة، ورداً على ذلك شنّت إسرائيل هجمات وغزواً برياً للقطاع تسبب في كارثة إنسانية وتدمير البنية التحتية ونقص شديد في المواد الغذائية والأدوية ومقتل وإصابة أكثر من 150 ألف شخص.