وفاة طفلة من اللاجئين بعد مطاردة الشرطة لشاحنة صغيرة في بلجيكا

أحد عناصر الشرطة البلجيكية (أ.ف.ب)
أحد عناصر الشرطة البلجيكية (أ.ف.ب)
TT

وفاة طفلة من اللاجئين بعد مطاردة الشرطة لشاحنة صغيرة في بلجيكا

أحد عناصر الشرطة البلجيكية (أ.ف.ب)
أحد عناصر الشرطة البلجيكية (أ.ف.ب)

ذكرت وسائل إعلام محلية، أن طفلة عمرها عامان توفيت أمس (الخميس)، بعد وقت قصير من العثور عليها في شاحنة صغيرة تحمل عشرات اللاجئين، في أعقاب مطاردة الشرطة للشاحنة لمسافة 70 كيلومترا في بلجيكا.
وتوفيت الطفلة وهي في الطريق إلى المستشفى، طبقا لما ذكرته وكالة الأنباء البلجيكية الرسمية «بلجا»، بعد أن أوقفت الشرطة المسلحة الشاحنة الصغيرة في مدينة مونس غرب البلاد.
وذكر مسؤولون أن رجال الشرطة اضطروا لاستخدام أسلحتهم، عندما حاولت الشاحنة الصغيرة أن تدهسهم، غير أنه لم يتم إلقاء اللوم على الشرطة في وفاة الطفلة، حسب المسؤولين.
ونقلت الوكالة عن فريدريك باريسيو، المدعي العام في مدينة تورناي قوله: «لم يكن إطلاق النار من قبل الشرطة، الذي تسبب في وفاة تلك الطفلة».
وبدأت المطاردة عندما رصدت السلطات الشاحنة الصغيرة وهي تسير بطريقة مريبة على طريق سريع، بالقرب من مدينة نامور، صباح الخميس.
وشاركت نحو 15 سيارة شرطة و30 رجل شرطة في المطاردة، طبقا للوكالة، وتم العثور على 30 شخصا في الشاحنة، من بينهم 26 بالغا وأربعة أطفال.
وأضاف باريسيو أنه سيتم إجراء تشريح لجثة الطفلة لتحديد سبب الوفاة.
ورفض أيضا تأكيد تقارير بأن الطفلة أو أطفال آخرين كانوا يتدلون من نافذة الشاحنة، خلال المطاردة التي قامت بها الشرطة.
وطبقا لمجموعة «سودبريس» الإعلامية البلجيكية، فإنه من بين هؤلاء الأشخاص الذين تم احتجازهم بعد ذلك، لاجئون من العراق وأفغانستان وإيران والكويت.
وأضافت أن الطفلة وأسرتها من الأكراد، الذين تم ترحيلهم مؤخرا من بلجيكا إلى ألمانيا، وكانوا يحاولون مواصلة طريقهم إلى بريطانيا عبر بلجيكا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.