اعتذرت القوات الجوية الأميركية، وسحبت تغريدة نشرتها كانت تسخر من قتل مسلحي طالبان في أفغانستان، عن طريق استلهام جدل على مواقع التواصل في الآونة الأخيرة بشأن ملف صوتي مصحوب بسؤال للمستخدمين عما إذا كانوا يسمعون الكلمة في الملف «لوريل» أم «ياني».
وجاءت التغريدة، التي نُشرت على الحساب الرسمي للقوات الجوية الأميركية على «تويتر»، بعد أيام من القتال المكثف في مدينة فراه الأفغانية، التي أعادت للأذهان المخاطر التي ما زالت محدقة بالقوات الأفغانية التي تدعمها واشنطن، رغم مرور 16 عاماً على حرب أفغانستان.
ويوفر الجيش الأميركي دعماً جوياً بطائرات «إيه 10» المقاتلة وطائرات من دون طيار.
وقالت التغريدة: «كانت قوات طالبان في مدينة فراه الأفغانية تفضل سماع (ياني) أو (لوريل)، بدلاً من الإصابة بصمم... بسبب طائراتنا (إيه 10)».
وربطت التغريدة الحرب بجدل هزلي على الإنترنت بشأن ملف صوتي متداول يسمع بعض المستخدمين الكلمة الواردة فيه «لوريل»، بينما يسمع آخرون الكلمة نفسها «ياني».
وبعد أسئلة بشأن ما إن كانت التغريدة ملائمة في إفادة بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، حذفت القوات الجوية التغريدة، وعبرت عن أسفها لمحاولة المزاح الرديئة.
وقالت: «نعتذر عن تغريدتنا السابقة، المتعلقة بطائرات (إيه 10)..كانت رديئة، ونحقق في الأمر. حُذفت التغريدة منذ ذلك الحين».
القوات الجوية الأميركية تعتذر عن تغريدة بشأن الحرب في أفغانستان
القوات الجوية الأميركية تعتذر عن تغريدة بشأن الحرب في أفغانستان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة