القوات الجوية الأميركية تعتذر عن تغريدة بشأن الحرب في أفغانستان

فرد من القوات الأميركية في قاعدة جوية بأفغانستان -أرشيفية (رويترز)
فرد من القوات الأميركية في قاعدة جوية بأفغانستان -أرشيفية (رويترز)
TT

القوات الجوية الأميركية تعتذر عن تغريدة بشأن الحرب في أفغانستان

فرد من القوات الأميركية في قاعدة جوية بأفغانستان -أرشيفية (رويترز)
فرد من القوات الأميركية في قاعدة جوية بأفغانستان -أرشيفية (رويترز)

اعتذرت القوات الجوية الأميركية، وسحبت تغريدة نشرتها كانت تسخر من قتل مسلحي طالبان في أفغانستان، عن طريق استلهام جدل على مواقع التواصل في الآونة الأخيرة بشأن ملف صوتي مصحوب بسؤال للمستخدمين عما إذا كانوا يسمعون الكلمة في الملف «لوريل» أم «ياني».
وجاءت التغريدة، التي نُشرت على الحساب الرسمي للقوات الجوية الأميركية على «تويتر»، بعد أيام من القتال المكثف في مدينة فراه الأفغانية، التي أعادت للأذهان المخاطر التي ما زالت محدقة بالقوات الأفغانية التي تدعمها واشنطن، رغم مرور 16 عاماً على حرب أفغانستان.
ويوفر الجيش الأميركي دعماً جوياً بطائرات «إيه 10» المقاتلة وطائرات من دون طيار.
وقالت التغريدة: «كانت قوات طالبان في مدينة فراه الأفغانية تفضل سماع (ياني) أو (لوريل)، بدلاً من الإصابة بصمم... بسبب طائراتنا (إيه 10)».
وربطت التغريدة الحرب بجدل هزلي على الإنترنت بشأن ملف صوتي متداول يسمع بعض المستخدمين الكلمة الواردة فيه «لوريل»، بينما يسمع آخرون الكلمة نفسها «ياني».
وبعد أسئلة بشأن ما إن كانت التغريدة ملائمة في إفادة بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، حذفت القوات الجوية التغريدة، وعبرت عن أسفها لمحاولة المزاح الرديئة.
وقالت: «نعتذر عن تغريدتنا السابقة، المتعلقة بطائرات (إيه 10)..كانت رديئة، ونحقق في الأمر. حُذفت التغريدة منذ ذلك الحين».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.