واشنطن تدرج «داعش» في الصحراء الكبرى على لائحة الإرهاب
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أدرجت الولايات المتحدة، أول من أمس، تنظيم داعش، في الصحراء الكبرى الذي كان تبنى في السابق اعتداء دمويا ضد جنود أميركيين في النيجر، على لائحتها السوداء «للمنظمات الإرهابية».
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن عدنان أبو وليد الصحراوي زعيم التنظيم المتمركز على حدود مالي وبوركينا فاسو والنيجر، قد صنفته واشنطن أيضا «إرهابياً عالميا». وكان الصحراوي قد أقسم بالولاء لـ«داعش» في مايو (أيار) 2015، وهذا التنظيم الذي شكّله منشقون من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب «تبنى اعتداءات عدة، بينها اعتداء الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2017 ضد دورية مشتركة أميركية نيجيرية في منطقة تونغو تونغة في النيجر قتل خلاله أربعة جنود أميركيين وخمسة جنود نيجريين»، بحسب بيان الخارجية.
وعلاوة على الانتصارات العسكرية التي تحققت ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا، أدرجت الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة فروعا أخرى عدة للتنظيم على لائحتها السوداء بما في ذلك فروعه في غرب أفريقيا والفلبين والصومال.
باكستان: مقتل زعيم جماعة إرهابية بالقرب من كويتا
إسلام آباد - عمر فاروق: أفادت تقارير بأن الجيش الباكستاني تمكن من قتل سلمان بداني، قائد جماعة «لشكر جنجوي» فرع ولاية بلوشستان، في عملية استخباراتي ناجحة جرت أمس بمدينة كويتا عاصمة الإقليم. وأفاد المسؤولون بأن بداني شارك في قتل على الأقل مائة من أقلية «الهزارة» الشيعية. وأفاد تقرير صدر عن إدارة العلاقات العامة بالجيش الباكستاني بأن زعيم جماعة «لشكر جنجوي» قتل في الساعات الأولى من صباح أمس، في عملية قادها العقيد سهيل عبيد الذي لقي حتفه خلالها بإقليم بلوخستان في جنوب غربي البلاد.
ونفذ الجيش الباكستاني أكثر من 22 ألف عملية بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات بمختلف أنحاء باكستان خلال السنوات الثلاث الماضية بغرض اصطياد الخلايا الإرهابية النائمة في المناطق الحضرية الباكستانية. وجرى اعتقال المئات من الإرهابيين خلال تلك العمليات التي شهدت مقتل العشرات من الإرهابيين.
وأضاف البيان الصحافي الصادر عن الجيش الباكستاني أن العملية العسكرية جرت بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات وأحد العناصر التي كانت رهن الاعتقال في السابق.
وكشفت المعلومات عن وجود 20 انتحاريا على الأقل وغيرهم من الإرهابيين في أحد المخابئ في منطقة «كيلي ألماز».
وبحسب البيان، فقد «قُتل انتحاريين أفغانيين خلال العملية التي استهدفت جماعة دأبت على استهداف الأبرياء من أبناء طائفة الهزارة ورجال الشرطة». وخلال العملية، قُتل قائد الجماعة سلمان بداني خلال تبادل إطلاق النار، فيما جرح أربعة جنود آخرين، اثنان منهم في حالة خطرة.
تأتي العملية في إطار حملة «درء الفساد» التي شنها الجيش الباكستاني مؤخرا. وتتعرض أقلية «الهزارة» الشيعية للاستهداف بالقتل منذ نحو عشر سنوات على يد جماعة «لشكر جنجوي» المتطرفة التي قتلت المئات منهم. وفي خطوة للتعبير عن الاحتجاج، دخل نساء طائفة «الهزارة» في إضراب عام عن الطعام ولم يعلقن الإضراب إلا بعدما أكد لهن قائد أركان الجيش الباكستاني، الجنرال عمر جواد باجو، بأن قتلة شيعة «الهزارة» سيدفعون الثمن أضعافا مضاعفة.
هروب سجين فرنسي مدرج على قائمة المراقبة الأمنية الحكومية
باريس - «الشرق الأوسط»: أكد ممثل ادعاء في مدينة بريست الفرنسية هروب سجين مدرج على قائمة المراقبة الأمنية الحكومية أول من أمس أثناء نقله إلى المستشفى. وقالت نقابة حراس السجن (إس.إن.بي.إف.أو)، إن السجين هرب بعد إخراجه من السيارة التي نقلته إلى المستشفى». وأضافت النقابة على «تويتر» أنه غادر بعد ذلك في سيارة كانت تنتظره في مكان قريب». وقال المدعي جان فيليب ريكابي لوكالة الأنباء الألمانية إن الرجل أدين في جرائم عادية لكنه كان على قائمة المراقبة بسبب تبنيه وجهات نظر متطرفة مشبوهة.
وكانت قائمة المراقبة موضوعا مثيرا للجدل في الأشهر الأخيرة بعد وقوع هجومين إرهابيين نفذهما أشخاص كانوا مدرجين على القائمة». ويوم السبت الماضي، قتل رجل مدرج في القائمة شخصا وأصاب أربعة في هجوم بسكين في وسط باريس قبل أن تطلق الشرطة النار عليه. ودعا سياسيون محافظون ومن اليمين المتطرف إلى اعتقال أو إبعاد بعض أو كل الأشخاص المدرجين على قائمة المراقبة.