ارتفاع التضخم السنوي في الأرجنتين إلى 25.5 %

ارتفاع التضخم السنوي في الأرجنتين إلى 25.5 %
TT

ارتفاع التضخم السنوي في الأرجنتين إلى 25.5 %

ارتفاع التضخم السنوي في الأرجنتين إلى 25.5 %

أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الأرجنتيني مساء الثلاثاء ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 25.5 في المائة خلال أبريل (نيسان) الماضي مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، بعد ارتفاعه بنسبة 25.4 في المائة خلال مارس (آذار) الماضي.
في الوقت نفسه بلغ معدل التضخم الشهري خلال أبريل الماضي 2.7 في المائة مقابل 2.3 في المائة خلال مارس الماضي. وبلغ متوسط معدل التضخم خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الحالي 9.6 في المائة سنويا. وتستهدف الأرجنتين تحقيق معدل تضخم سنوي خلال العام الحالي ككل قدره 15 في المائة.
يأتي ذلك قبل نحو أسبوع من اجتماع لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي البرازيلي لمراجعة أسعار الفائدة يوم 22 مايو (أيار) الحالي.
كان البنك المركزي الأرجنتيني قد أعلن بداية الشهر الحالي، زيادة أسعار الفائدة من 33.25 في المائة إلى 40 في المائة في محاولة لوقف تراجع قيمة البيزو الأرجنتيني في أسواق الصرف.
وهدف الزيادة هو «تقليل التقلب» في الأسواق. بحسب وزير الخزانة الأرجنتيني نيكولاس دوجوفاني.
كانت حكومة الرئيس «ماوريسيو ماكري» قد أعلنت رغبتها في خفض عجز الميزانية من 3.2 في المائة إلى 2.7 في المائة من إجمالي الناتج المحلي خلال العام الحالي.
وقال «دوجوفاني» إن البيزو يتراجع، جزئيا بسبب ارتفاع سعر الدولار وتراجع عملات الدول الصاعدة الأخرى، إلى جانب «الضغوط الشعبوية والديماجوجية»، في إشارة إلى المعارضة السياسية في البلاد.
وقال كل من دوجوفاني ووزير المالية «لويس كابوتو» إن الحكومة ستعمل على خفض معدل التضخم إلى المستوى المستهدف وهو 15 في المائة خلال العام الحالي.
وباع «المركزي الأرجنتيني» نحو مليار دولار في سوق النقد الأجنبي، يوم الجمعة الماضي، مع هبوط العملة المحلية (البيزو) 2.74 في المائة إلى أدنى مستوى إغلاق على الإطلاق عند 23.35 مقابل الدولار الأميركي، على الرغم من محادثات تهدف لتأمين اتفاق بشأن تمويل من صندوق النقد الدولي.
وبدأت الأرجنتين محادثات مع صندوق النقد الأسبوع الماضي بعد هبوط سريع في قيمة البيزو دفع البنك المركزي إلى بيع احتياطيات ورفع أسعار الفائدة إلى 40 في المائة في مسعى لاحتواء واحد من أعلى معدلات التضخم في العالم ووقف هبوط العملة.
وهوى البيزو إلى مستوى قياسي منخفض، عند 24.50 مقابل الدولار مع تحول المستثمرين إلى الأصول المقومة بالعملة الأميركية.



ارتفاع معتدل لأسعار السلع الأميركية في يونيو

صيدلية في أحد شوارع منطقة مانهاتن بولاية نيويورك الأميركية (أ.ف.ب)
صيدلية في أحد شوارع منطقة مانهاتن بولاية نيويورك الأميركية (أ.ف.ب)
TT

ارتفاع معتدل لأسعار السلع الأميركية في يونيو

صيدلية في أحد شوارع منطقة مانهاتن بولاية نيويورك الأميركية (أ.ف.ب)
صيدلية في أحد شوارع منطقة مانهاتن بولاية نيويورك الأميركية (أ.ف.ب)

ارتفعت أسعار السلع في الولايات المتحدة بشكل معتدل في يونيو (حزيران) الماضي، وهو ما يؤكد تحسن بيئة التضخم ما قد يضع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في موقف يسمح له ببدء خفض أسعار الفائدة في سبتمبر (أيلول) المقبل.

وقال مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة الأميركية يوم الجمعة إن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفع 0.1 في المائة الشهر الماضي، بعد أن ظل دون تغيير في مايو (أيار). وفي الاثني عشر شهرا حتى يونيو، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 2.5 في المائة، بعد أن ارتفع 2.6 في المائة في الفترة المعادلة حتى مايو.

وباستثناء مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 0.2 في المائة الشهر الماضي. وجاء ذلك بعد زيادة غير معدلة بلغت 0.1 في المائة في مايو. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم توقعوا ارتفاع كل من مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الشهري والتضخم الأساسي 0.1 في المائة في يونيو.

وبعد بيانات الناتج المحلي الإجمالي الصادرة يوم الخميس، والتي أظهرت ارتفاع التضخم الأساسي بشكل أسرع قليلا من المتوقع في الربع الثاني، رفع البعض تقديراتهم لمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي إلى 0.2 في المائة. ولم تتغير توقعات التضخم الرئيسي لأسعار الاستهلاك الشخصي كثيراً.

وبشكل عام، تتراجع ضغوط الأسعار وقد تساعد اجتماع مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل في بناء المزيد من الثقة في أن التضخم يتحرك نحو هدف البنك المركزي الأميركي البالغ 2 في المائة. ويتتبع بنك الاحتياطي الفيدرالي مقاييس أسعار الاستهلاك الشخصي لتحديد توجهات السياسة النقدية.

وتباطأ الطلب في الاقتصاد استجابة لتشديد السياسة النقدية العنيف للبنك المركزي في عامي 2022 و2023. وبلغ متوسط ​​النمو الاقتصادي 2.1 في المائة في النصف الأول من هذا العام، مقارنة بـ4.2 في المائة في النصف الثاني من عام 2023.

وحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة في النطاق الحالي 5.25 إلى 5.50 في المائة منذ يوليو الماضي. كما رفع سعر الفائدة بمقدار 525 نقطة أساس منذ عام 2022.

وأدى تراجع التضخم وتخفيف ظروف سوق العمل إلى دفع الأسواق المالية إلى توقع ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام، بدءاً من سبتمبر المقبل.

وأظهر التقرير أيضا أن إنفاق المستهلكين، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة، ارتفع بنسبة 0.3 في المائة الشهر الماضي، بعد ارتفاعه بنسبة 0.4 في المائة في مايو. وتم تضمين البيانات في تقرير الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني، والذي أظهر نمو الاقتصاد بمعدل سنوي بلغ 2.8 في المائة، وهو ضعف وتيرة الربع الأول البالغة 1.4 في المائة.