«داعش» تفخخ تكريت.. وسكانها يفرون مع اقتراب الجيش العراقي

بارزاني: لن نفرض أنفسنا على كركوك بل سنستفتي أهلها

أحد عناصر المقاتلين الشيعة الذين انتشروا وسط النجف أمس (أ.ف.ب)
أحد عناصر المقاتلين الشيعة الذين انتشروا وسط النجف أمس (أ.ف.ب)
TT

«داعش» تفخخ تكريت.. وسكانها يفرون مع اقتراب الجيش العراقي

أحد عناصر المقاتلين الشيعة الذين انتشروا وسط النجف أمس (أ.ف.ب)
أحد عناصر المقاتلين الشيعة الذين انتشروا وسط النجف أمس (أ.ف.ب)

بينما بلغت القوات العراقية مشارف تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، في إطار عملية عسكرية أطلقتها فجر أمس لاستعادتها من سيطرة مسلحي تنظيم {الدولة الإسلامية في العراق والشام} (داعش)، أفاد شهود عيان بنزوح سكان المدينة خوفا من حرب شوارع بين القوات الحكومية والمسلحين الذين ورد أنهم «فخخوا» المدينة. وقال الشيخ عبد الوهاب السالم، أحد شيوخ محافظة صلاح الدين، لـ«الشرق الأوسط»، إن «عملية نزوح جماعي بدأت من تكريت باتجاه كركوك خشية تطور العمليات العسكرية أو بدء حرب شوارع داخل تكريت»، مبينا أن «المسلحين بدأوا عمليات تفخيخ للدوائر والسيارات وغيرها».
من ناحية ثانية، وفيما بدا توضيحا لكلامه في المؤتمر الصحافي مع وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ أول من أمس، قال رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، في بيان أمس إن وجود قوات البيشمركة في كركوك «لا يعني أن الكرد يفرضون أنفسهم على مناطقها»، مبينا أن «الكرد سيجرون استفتاء لسكان تلك المناطق وقرارهم سيحترم بكل شفافية».
في غضون ذلك، حذر مجلس محافظة نينوى من أن مدينة الموصل، الواقعة منذ أكثر من أسبوعين تحت سيطرة المسلحين, تعيش كارثة إنسانية كبيرة في ظل نقص حاد في الخدمات والمؤن وعدم تسلم الرواتب من بغداد.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.