موجز الحرب ضد الارهاب

الهند تعلّق عملياتها في كشمير خلال رمضان
سريناغار (الهند) - «الشرق الأوسط»: أعلنت الحكومة الهندية أمس الأربعاء أنها ستعلِّق عملياتها ضد المتشددين في إقليم كشمير المتنازَع عليه مع باكستان خلال شهر رمضان، بحسب ما أوردت وكالة «رويترز». ويأتي القرار بعد أحداث عنف متفرقة على مدى الأسابيع الماضية في الإقليم الذي يقطنه غالبية من المسلمين.
وقُتِل أكثر من 130 شخصاً منذ بداية العام الحالي، مما دفع حكومة ولاية جامو وكشمير إلى المطالبة بوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان الذي يبدأ اليوم. وقالت الحكومة الهندية إن وزير الداخلية راج ناث سينغ أمر قوات الأمن بتعليق عمليات التطويق والبحث في أنحاء كشمير. وخلال الأسبوع الماضي قتل الجنود خمسة من المشتبه بأنهم من المتشددين خلال عملية في منطقة شوبيان، مما أسفر عن خروج المئات في احتجاجات رشقوا خلالها قوات الأمن بالحجارة، بحسب «رويترز». وقالت وزارة الداخلية على «تويتر»: «جرى اتخاذ القرار لمساعدة المسلمين المحبين للسلام على قضاء شهر رمضان في جو سلمي».

باكستان: دعوات إلى اتهام نواز شريف بالخيانة بسبب موقفه من محاكمة منفّذي هجمات مومباي
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: أشارت وكالة الأنباء الألمانية، أمس، إلى أن رئيس وزراء باكستان السابق نواز شريف واجه اتهامات بالخيانة عقب قوله إنه كان يجب معاقبة مخططي الهجمات الإرهابية التي وقعت في مدينة مومباي عام 2008. وكان نحو عشرة مسلحين ينتمون إلى جماعة متمركزة في باكستان، قد قتلوا 166 شخصاً في هجوم في مومباي. وشُنق مسلح وحيد نجا من الهجوم في الهند، لكن محاكمة مخططي الهجمات في باكستان توقفت بسبب ما تردد عن تدخل للجيش، بحسب الوكالة الألمانية.
وشريف الذي عزلته المحكمة العليا العام الماضي بسبب اتهامات بالفساد ضد أسرته، أثار عاصفة من الجدل بسبب تصريحاته حول ضرورة معاقبة المخططين. فقد قال لصحيفة «دون» الباكستانية: «المنظمات المسلحة نشطة، هل يجب أن نسمح لهم بعبور الحدود وقتل 150 شخصاً في مومباي؟ لماذا لا يمكننا استكمال محاكمتهم؟!».
وأشارت الوكالة الألمانية إلى أن مطلب شريف أثار غضب سياسيين مواليين للجيش ومعلقين تلفزيونيين، حيث طالب معظمهم باتهامه بالخيانة. وقال زعيم المعارضة عمران خان إنه «يجب اتهام شريف وفق المادة 6»، في إشارة إلى فقرة في الدستور الباكستاني تنص على توقيع عقوبة الإعدام بحق من يرتكب الخيانة. ورفض شاهد خاقان عباسي، خليفة شريف، أول من أمس (الثلاثاء)، اتهامات المعارضة بأن رئيس الوزراء السابق ارتكب تهمة الخيانة من خلال دعوته إلى استكمال المحاكمة.

إطلاق سراح شرطيتين خُطفتا في جنوب الفلبين
مانيلا - «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة الفلبينية، أمس (الأربعاء)، إن مسلحين مشتبهاً بهم أطلقوا سراح شرطيتين خُطفتا منذ أكثر من أسبوعين بجنوب الفلبين. وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن الشرطيتين سُلمتا إلى مساعدي حاكم إقليم سولو، الذي يضم جزيرة جولو، على بُعد ألف كيلومتر جنوب مانيلا، وهو المكان الذي خُطفتا فيه.
وقال رئيس الشرطة الجنرال أوسكار البايالدي إن الشرطيتين في حالة جيدة، لكنهما ستخضعان لفحص طبي. وأضاف أن المسؤولين المحليين ساعدوا في التفاوض من أجل إطلاق سراح الرهينتين، مشيراً إلى أن الشرطة لم تدفع فدية مقابل الإفراج عنهما. وأوضح: «سبب آخر قد يكون وراء الإفراج عنهما هو الضغط الناجم عن استمرار عمليات الجيش والشرطة ضد المسلحين، وأيضاً بسبب بدء شهر رمضان».
وذكرت الوكالة الألمانية أن مسلحين يشتبه في انتمائهم إلى جماعة أبو سياف كانوا قد اختطفوا الشرطيتين مع زميلين آخرين في 29 أبريل (نيسان) الماضي أثناء عودتهم من نزهة على الشاطئ في بلدة باتيكول. وتم الإفراج عن رفيقي الشرطيتين أو تم إنقاذهما في وقت سابق.