الصالح: هزازي لن يرحل دون موافقتنا... ولن نفرط في بيسمارك

بعد أنباء عن توقيع الأول لصالح نادي الاتحاد

بيسمارك في مباراة سابقة للقادسية («الشرق الأوسط»)
بيسمارك في مباراة سابقة للقادسية («الشرق الأوسط»)
TT

الصالح: هزازي لن يرحل دون موافقتنا... ولن نفرط في بيسمارك

بيسمارك في مباراة سابقة للقادسية («الشرق الأوسط»)
بيسمارك في مباراة سابقة للقادسية («الشرق الأوسط»)

كشف محمد الصالح عضو مجلس إدارة نادي القادسية والمشرف العام المكلف بالفريق الأول لكرة القدم عن أن اللاعب نايف هزازي لم يدخل حتى الآن إلى الفترة الحرة التي تخوله الانتقال لأي ناد، دون الرجوع لناديه، وأن الحديث عن توقيعه لأحد الأندية دون الرجوع لنادي القادسية ليس صحيحا.
وبعد أنباء عن توقيع اللاعب عقدا مع نادي الاتحاد، قال الصالح في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» إن دخول هزازي للفترة الحرة بعد قرابة الشهرين وتحديدا في شهر يوليو (تموز) المقبل، ويتطلب ذلك أيضا أن يكمل بقية عقده مع نادي القادسية، مما يعني أن رحيله عن الفريق الموسم المقبل غير ممكن الحديث عنه دون أن يكون هناك رجوع للنادي على الأقل قبل فترة التسجيل الشتوية في يناير (كانون الثاني) 2019.
وأضاف الصالح: «نحن حريصون على عدم رحيل أي لاعب ولكن في زمن الاحتراف كل شيء ممكن، لا يمكن أن يتم إجبار أي لاعب أن يبقى معك بعد نهاية عقده، ونحن في نادي القادسية سنسعى للتمديد مع هزازي بكل ما يمكنه تقديمه له ولأي من نجوم الفريق حيث نهدف لظهور القادسية بصورة جميلة في الموسم الجديد».
عن اللاعب البرازيلي بيسمارك قال الصالح: «ما دام اللاعب مرتبطا معنا بعقد وبقي عليه فلن نفرط فيه بسهولة، لاعب بحجم بيسمارك مهم جدا في التشكيلة القدساوية ولذا لا يمكن الحديث عن رحيله بكون المتبقي في عقده سنوات وليس أياما، وبكل تأكيد نسعى لتطبيق هدفنا المعلن بشأن السعي بكل جدية من أجل الاحتفاظ بنجوم الفريق».
وفيما يخص بقية اللاعبين بالفريق، أكد الصالح أن هناك عزيمة لدى الإدارة التي نالت ثقة الهيئة العامة للرياضة وكل رجالات القادسية بألا يرحل أي لاعب، نحتاج إليه ما دام عقده مستمرا مع النادي.
وترددت أحاديث في الفترة الأخيرة أن هناك عروضا للاعبين نايف هزازي ومحمد خبراني وهارون كمارا من أندية كبيرة للظفر بخدماتهم، عدا اللاعب البرازيلي بيسمارك الذي تسربت أنباء عن أن نادي الوصل الإماراتي توصل إلى اتفاق مع اللاعب للتعاقد معه مقابل أن يتصرف اللاعب في علاقته مع نادي القادسية، أما فك الارتباط وديا أو استغلال الرواتب المتأخرة التي لم تدفع له واستغلال الأنظمة التي يفرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» بشأن العلاقة التعاقدية بين اللاعبين المحترفين وأنديتهم.
وعن الاتفاق مع اللاعب الدولي السابق سعود كريري لتولي منصب مدير الكرة بعد إعلان اعتزاله كرة القدم، قال الصالح: «كريري لاعب محترف بنادي الشباب وتبقى على عقده قرابة أربعة أشهر حيث ينتهي عقده في شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل كما وصلنا من معلومات، ولذا الحديث عن الاتفاق معه لتولي منصب مدير الكرة وعقده مع نادي الشباب مستمر غير ممكن أبدا حيث لا يمكن الجمع بين مهمتين وفي منطقتين مختلفين لأي لاعب».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.